الدرر السنية في الأجوبة النجدية - يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الدرر السنية في الأجوبة النجدية -" أضف اقتباس من "الدرر السنية في الأجوبة النجدية -" المؤلف: عبدالرحمن بن محمد بن قاسم الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الدرر السنية في الأجوبة النجدية -" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
ص255 - كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية - باب الضمان - المكتبة الشاملة
الكتاب: الدرر السنية في الأجوبة النجدية المؤلف: علماء نجد الأعلام المحقق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الطبعة: السادسة، ١٤١٧ هـ/١٩٩٦ م عدد الأجزاء: ١٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ عبد الرحمن بن قاسم]
كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية - المكتبة الشاملة
القسم:
فتاوي
لغة الملف:
العربية
عدد الصفحات:
607
سنة النشر:
غير معروف
حجم الكتاب:
0. 1 ميجا بايت
نوع الملف:
PDF
قيِّم هذا الكتاب
شارك هذا الكتاب
عن الكاتب نخبة من العلماء
تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب نخبة من العلماء مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل...
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
مراجعات عن الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
إقتباسات عن الكتاب
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً. ص255 - كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية - باب الضمان - المكتبة الشاملة. أضف إقتباس
والعرب قد تخاطب الواحد بلفظ الجمع. {ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} أي: في المقام في دار الشرك، وترك الهجرة {قَالُوا} أي: الملائكة، توبيخاً لهم: {فِيمَ كُنْتُمْ} أي: في أي شيء كنتم من أمر دينكم؟ {قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ} [سورة النساء آية: ٩٧] ، اعتذروا مما وبخوا به بضعفهم وعجزهم عن الهجرة وعن إظهار الدين وإعلاء كلمته. {قَالُوا} أي: الملائكة، تكذيباً لهم وتبكيتاً: {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا} [سورة النساء آية: ٩٧] إلى قطر آخر. {فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً} [سورة النساء آية: ٩٧]. وذكر ابن حجر عن صاحب المعتمد: أن الهجرة كما تجب من بلاد الكفر تجب من بلاد الإسلام، إذا أظهر المسلم بها واجباً ولم يقبل منه، ولا قدر على إظهاره. قال: ويوافقه قول الإمام البغوي في تفسير سورة العنكبوت، في تفسير قوله تعالى: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} [سورة العنكبوت آية: ٥٦] ، قال: قال سعيد بن جبير: "إذا عمل في أرض بالمعاصي فاخرجوا منها، فإن أرضي واسعة" ، وقال عطاء: "إذا أُمرتم بالمعاصي فاهربوا، فإن أرضي واسعة".