جملة: (يأيّها الذين... وجملة: (آمنوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (إنّ كثيرا... ليأكلون) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (يأكلون... ) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (يصدّون) في محلّ رفع معطوفة على جملة يأكلون. وجملة: (الذين يكنزون... ) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء. وجملة: (يكنزون... الذين يكنزون الذهب والفضة. ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني. وجملة: (لا ينفقونها... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة يكنزون. وجملة: (بشّرهم... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين). البلاغة: 1- قوله تعالى: (إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ) والتعبير عن الأخذ بالأكل مجاز مرسل، والعلاقة العلية والمعلولية، أو اللازمية والملزومية، فإن الأكل ملزوم للأخذ كما قيل. وجوز أن يكون المراد من الأموال الأطعمة التي تؤكل مجازا مرسلا. ومن ذلك قوله: يأكلن كل ليلة أكافا فإنه يريد علفا يشترى بثمن أكاف. واختار هذا العلامة الطيبي، وهو أحد وجهين ذكرهما الزمخشري، وثانيهما أن يستعار الأكل للأخذ، وذلك على أن يشبه حالة أخذهم أموال الناس من غير تمييز بين الحق والباطل وتفرقة بين الحلال والحرام، بحاله منهك جائع لا يميز بين طعام وطعام في التناول.
الذين يكنزون الذهب والفضة
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، حدثني سالم ، حدثني عبد الله بن أبي الهذيل ، حدثني صاحب لي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: تبا للذهب والفضة. قال: فحدثني صاحبي أنه انطلق مع عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله ، قولك: تبا للذهب والفضة ، ماذا ندخر ؟. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لسانا ذاكرا ، وقلبا شاكرا ، وزوجة تعين على الآخرة. حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ، حدثنا عبد الله بن عمرو بن مرة ، عن أبيه ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان قال: لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا: فأي المال نتخذ ؟ قال [ عمر: أنا أعلم ذلك لكم فأوضع على بعير فأدركه ، وأنا في أثره ، فقال: يا رسول الله ، أي المال نتخذ ؟ قال] ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة تعين أحدكم في أمر الآخرة. ورواه الترمذي ، وابن ماجه ، من غير وجه ، عن سالم بن أبي الجعد وقال الترمذي: حسن ، وحكي عن البخاري أن سالما لم يسمعه من ثوبان. المقصود بقوله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة}. قلت: ولهذا رواه بعضهم عنه مرسلا والله أعلم. حديث آخر: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا حميد بن مالك ، حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي ، حدثنا أبي ، حدثنا غيلان بن جامع المحاربي ، عن عثمان أبي اليقظان ، عن جعفر بن إياس ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: ( والذين يكنزون الذهب والفضة) الآية ، كبر ذلك على المسلمين ، وقالوا: ما يستطيع أحد منا أن يترك لولده ما لا يبقى بعده.
المقصود بقوله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة}
ثانياً: بيان حقيقة علماء اليهود والنصارى، وأنهم ماديون باعوا آخرتهم بدنياهم. ثالثاً: تحريم أكل أموال الناس بالباطل ولو كان ذلك باسم الدين. رابعاً: التحذير من علماء السوء وعباد الضلال كما قال سفيان بن عيينة رحمه الله: من فسد من علمائنا كان فيه شبه من اليهود، ومن فسد من عبادنا كان فيه شبه من النصارى. وفي الحديث الصحيح: ( لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟)، وفي رواية: ( فارس والروم؟ قال: فمن الناس إلا هؤلاء؟). خامساً: التحذير من التشبه بهم في أقوالهم وأحوالهم. سادساً: حرمة كنز المال وجمعه وعدم الإنفاق منه. سابعاً: وجوب الزكاة في الذهب والفضة إذا بلغا نصاباً. ثامناً: أن المال الذي تؤدى زكاته لا يسمى كنزاً ولو دفن تحت الأرض. تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل). أسأل الله سبحانه أن يغنينا بحلاله عن حرامه، وبفضله عمن سواه، والحمد لله أولاً وآخراً. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل)
الملحدون وضعوا سياسة مالية جعلت العالم أكثر بؤساً وشقاءً وأدت إلى تركيز الثروة بيد القلة القليلة، ولذلك بدأو اليوم يعودوا لتعاليم الإسلام الذي يأمر بتقليص الفارق بين الغني والفقير....
الإسلام حرّم بشدة تكديس الأموال وحذر من خطورة هذا الفعل، ولكن الاقتصاد العالمي اليوم يقوم على مبدأ تكديس المال في فئة قليلة.. فكان له عواقب وخيمة وسوف تكون له نتائج مدمرة على البشرية لو استمر الوضع على ما هو عليه اليوم، لذلك بدأ الباحثون يحذرون من هذه الظاهرة (ظاهرة تكدس الثروة في يدّ فئة قليلة من الأثرياء وحرمان الغالبية من المال) لأنها ستدمر العالم. قالت منظمة "أوكسفام" البريطانية إن ثروة 1 في المئة من أغنى أثرياء العالم تفوق ثروات بقية العالم مجتمعة. فقد حثت منظمة أوكسفام في تقريرها الذي صدر قبيل قمة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس زعماء العالم على اتخاذ إجراءات مناسبة لمواجهة عدم المساواة في امتلاك ثروات العالم. وقالت المنظمة إن ثروات 62 شخصا من أغنى أغنياء العالم، تعادل جميع ثروات نصف سكان العالم الأفقر. وتقول المنظمة إن 62 شخصا يملكون ثروات تساوي ما يملكه 50 في المئة من سكان العالم الأكثر فقرا، وهو ما يعني أن هناك تكتلا في تمركز الثروات.
البقرة273" أي أنك تعطي من يسألك ومن لا يسألك ( أي أنك تبحث حالته دون أن يدري بذلك)..
أنظروا إلى عظمة القرآن الذي يفرض علينا ليس فقط أعطاء السائل المحتاج فقط بل عليك أيضا أن تبحث على المحتاج المتعفف غير السائل..
ونقرأ في قوله تعالى أيضا
"زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ "آل عمران14. وقد أخبرنا الله تعالى أن حب هذا المال يعتبر من الشهوات الدنيوية وأنه متاع الحياة الدنيا وأنه لا يغني في الآخرة وأن المتاع الحقيقي هو في الآخرة
هذا هو الإسلام.. ولكن حال المسلمين شيء أخر..!! * في القرن الأول الهجري، بل بعد الفتوحات الإسلامية صار بعض الصحابة أعجوبة في اكتناز الأموال حسبما نقرأ في كتب التراث فيذكر(ابن سعد) في (الطبقات الكبرى) أن الزبير بن العوام ترك عند وفاته ما قيمته (52 مليون دينار) بالإضافة إلى سيولة مالية قدرها (35, 2 مليون دينار) مع عمائر بمصر والإسكندرية والكوفة والبصرة والمدينة!!
فقال عمر: أنا أفرج عنكم. فانطلق عمر واتبعه ثوبان ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله ، إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية. فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم ، وإنما فرض المواريث من أموال تبقى بعدكم. قال: فكبر عمر ، ثم قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء ؟ المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا غاب عنها حفظته. ورواه أبو داود ، والحاكم في مستدركه ، وابن مردويه من حديث يحيى بن يعلى ، به ، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما ، ولم يخرجاه. حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا روح ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية قال: كان شداد بن أوس - رضي الله عنه - في سفر ، فنزل منزلا ، فقال لغلامه: ائتنا بالشفرة نعبث بها. فأنكرت عليه ، فقال: ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت إلا وأنا أخطمها وأزمها غير كلمتي هذه ، فلا تحفظونها علي ، واحفظوا ما أقول لكم: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا هؤلاء الكلمات: اللهم ، إني أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك شكر نعمتك ، وأسألك حسن عبادتك ، وأسألك قلبا سليما ، وأسألك لسانا صادقا ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك لما تعلم ، إنك أنت علام الغيوب.
البدون مشكلة اجتماعية خطيرة يعاني منها عدد كبيرة في دول الخليج ، يحلم أصحاب هذه المشكلة بحلها منذ سنوات وتختلف مشاكل البدون من دولة لآخرى في المنطقة ولكنها في النهاية معاناة حقيقة تتلخص في كثير من المشاكل في عدم امتلاكها للجنسية مما يعني عدم انتمائهم لأي دولة مما يسبب لهم مشاكل قانونية في الإقامة الشرعية بالدولة والحصول على حقوقهم الطبيعية في التعليم والعمل والمعاملات الرسمية والسفر خارج البلاد. عندما نتحدث عن قضية البدون في دولة الكويت نحن نتحدث عن قضية كبيرة حيث يوجد بها عدد كبير من البدون لا تعترف بهم الحكومة كونهم مواطنين كويتين ، معظم هؤلاء البجون يسكنون في منطقة الجهراء ، تيماء ، الصليبية ، وهم من رحل البادية من قبائل شمال الجزيرة العربية ، كان عدد كبير منهم من الشيعة ، كثير من البدون يخدمون في الجيش والشرطة قبل الغزو العراقي على الكويت عام 1990 وتعد قضية البدون من القضايا المثارة في سجل الكوتي في حقوق الإنسان. كان عدد البدون في الكويت يتراوح ما بين 220-350 ألف عام 1990 ، ولكن هذا العدد تراجع إلى 95-110 ألف عام 2010 نتيجة لسياسة الضغط والتهجير التي يتعرض لها البدون من قبل الحكومة ، وهو يمثلون 4% من سكان الكويت ، ويقسم البدون لنوعين: الأول هم عديمو الجنسية القانونيين ، وهم لا يمتلكون جنسية حتى يكستبون الجنسية الكويتية أو أي جنسية أخرى ، الثاني هم عديمو الجنسية الفعليين ، والذي اتهموا بإخفاء الجنسية الأصلية ويصعب اثبات انتمائهم لأي دولة أخرى.
المبدلون من الجن مكرره
[1]
الفنون التشكيلية وأهميتها
دائماً ينظر إلى الأعمال الفنية المنتجة على أنها رسم ، وعمارة ، وفنون تصويرية ، ونحت ، وتتميز عن الأعمال التي تتضمن الكتابة ، أو التأليف كالأدب والموسيقى ، حيث نجد أن تعريف الفن التشكيلي ، هو النشاط الفني الذي يشمل الخزف ، أو النحت الثلاثي الأبعاد ، ومن أهم الأمثلة على الفنون التشكيلية الخزف.
المبدلون من الجن العاشق
4- وكون إبليس ليس من الملائكة فإنه ليس مجبراً على الطاعة ، وله الاختيار ، كما لنا نحن البشر ، قال تعالى: ( إناّ هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً) ، وأيضاً فإن هناك المسلمين والكافرين من الجن ؛ جاء في الآيات من سورة الجن: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا) الجن / 1-2. وجاء في نفس السورة على لسان الجن: ( وأنّا لمّا سمعنا الهدى آمنّا به فمن يُؤمن بربه فلا يخاف بخساً ولا رَهَقاً * وأنّا منّا المسلمون ومنّا القاسطون.. ) الآيات. العشرة المبشرون بالجنة - ويكيبيديا. قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ( قال الحسن البصري: " ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين ، وإنه لأصل الجن ، كما أن آدم عليه السلام أصل البشر " رواه الطبري بإسناد صحيح) ج3/ 89.
المبدلون من الجن مكتوبه
معلومات عن الجن
بعض اهم معلومات عن الجن
أعمار الجن
تختلف أعمار البشر عن أعمار الجن، حيث إن البشر لا يعيشوا كثيراً، ورغم أن الجن يعيش أعمار اكثر من البشر كثيراً، إلا أنهم يموتوا في النهاية، وذلك وفق لقول الله تعالى" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ويبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ" [1]. مساكن الجن
يعيش الجن مع البشر فوق الأرض، كما إنهم لا يعيشوا إلا في أماكن الرجس والنجاسة، حيث يتواجدوا في أماكن قضاء الحاجة، لذا فتحرم الصلاة في الحمام وذكر الله في الحمام، ويجب على المسلم الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل دخول الخلاء، حتى يجنبه الله شر الشيطان. طعام الجن وشرابه
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "هما من طعام الجن، وإنّه أتاني وفد جن نصيبين – ونعم الجن – فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم: أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعماً" [5]
روى الطبراني أن رجلاً كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله، وفي رواية: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه.
» ، [27] وروى ابن عساكر بإسناده حديث يبشر الخلفاء الراشدين الأربعة بالجنة، فعن عبد الله بن مسعود عن النبي أنه قال: « القائم بعدي في الجنة، والذي يقوم بعده في الجنة، والثالث والرابع في الجنة.