وقال ابن رجب رحمه الله: "وسُئل بعض السلف: لم شُرع الصيام؟ قال: ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع"[14]. فإذا أحس بالجوع عرف ما يُعاني الفقراء والمساكين، عطف عليهم وواساهم وأحسن إليهم. فهذا بعض ما تيسر القول فيه من حِكم الصيام، وأولها وأعظمها تقوى الله عز وجل، وتزكية النفس وتهذيبها، وتذكر المساكين والمحتاجين، وغير ذلك. [1] أخرجه ابن ماجه، أبواب الصيام، باب ما جاء في الغيبة والرفث للصائم، برقم (1690)، وأحمد في المسند، برقم (9685)، وقال محققوه: "إسناده حسن، أبو خالد الأحمر: وهو سليمان بن حيان، وأسامة: وهو ابن زيد الليثي، صدوقان"، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (3488). [2] تفسير البغوي (1/ 196).
العاب طبخ دورا فلاش برق. [3] أوضح التفاسير، للخطيب (33). [4] تيسير الكريم الرحمن، لابن سعدي (ص: 86)
[5] زاد المعاد في هدي خير العباد، لابن قيم الجوزية (2/27). [6] أخرجه البخاري، كتاب الاعتكاف، باب هل يدرأ المعتكف عن نفسه، برقم (2039). [7] أخرجه البخاري، كتاب الصوم، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزبة، برقم (1905)، ومسلم، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه، ووجد مؤنه، واشتغال من عجز عن المؤن بالصوم، برقم (1400).