رواه ابن حبان في بلوغ المرام بسند حسن
من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول الله عز وجل للعبد اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم يقول بهذه الخلد وبهذه النعيم. رواه المنذري بسند حسن في الترغيب والترهيب
اقرأ { قل يا أيها الكافرون} ثم نم على خاتمتها ؛ فإنها براءة من الشرك. صححه الألباني في صحيح ابو داوود
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه:-
قلت: يا رسول الله! أقرئني آيا من سورة { هود} ، وآيا من سورة { يوسف}. 📕 للحفظ .. آيات كثيرا مانسمعها من الأئمة : 📕 - الصفحة 5 - هوامير البورصة السعودية. فقال النبي: يا عقبة بن عامر! انك لن تقرأ سورة أحب إلى الله ، ولا أبلغ عنده من أن تقرأ { قل أعوذ برب الفلق} فإن استطعت أن لا تفوتك في الصلاة فافعل. صححه الألباني في الترغيب والترهيب
من قرأ سورة ( الكهف) كانت له نورا إلى يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة ، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، كتب له في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيامة. إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام ، أنزل منه آيتين ، ختم بهما سورة { البقرة} ، لا يقرأن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان.
تفسير سورة الزلزلة تفسير ابن كثير - القران للجميع
رواه ابن المنذري في الترغيب والترهيب بسند حسن
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:-
من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة. رواه الزيلعي في تخريج الكشاف بسند حسن
كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر فقال لي: يا عقبة ، ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ فعلمني { قل أعوذ برب الفلق} و { قل أعوذ برب الناس} قال: فلم يرني سررت بهما جدا ، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس ، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة التفت إلي فقال: يا عقبة كيف رأيت. رواه ابن مفلح في الآداب الشرعية بسند حسن
عن ابن عباس, قال: نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة, حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح. إسلام ويب - أسباب النزول - سورة إذا زلزلت. صححه احمد شاكر في عمدة التفسير
البقرة سنام القرآن وذروته نزل مع كل آية منها ثمانون ملكا واستخرجت الله لا إله إلا هو الحي القيوم من تحت العرش فوصلت بها. رواه الشوكاني بسند صحيح في فتح القدير
إسلام ويب - أسباب النزول - سورة إذا زلزلت
رواه الترمذي بسند حسن
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أصحابه: هل تزوجت يا فلان قال لا والله يا رسول الله ولا عندي ما أتزوج به قال أليس معك ( قل هو الله أحد) قال بلى قال ثلث القرآن قال أليس معك إ ( ذا جاء نصر الله والفتح) قال بلى قال ربع القرآن قال أليس معك ( قل يا أيها الكافرون) قال بلى قال ربع القرآن قال أليس معك ( إذا زلزلت الأرض) قال بلى قال ربع القرآن قال تزوج تزوج. يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري ، ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. من أخذ السبع الأول من القرآن فهو حبر. الألباني في السلسلة الصحيحة
أيعجز أحدكم ، أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ فإنه من قرأ { قل هو الله أحد. الله الصمد} في ليلة فقد قرأ ليلته ثلث القرآن. صحيح الجامع الألباني
كان أنس بن مالك - رضي الله عنه - إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا. رواه الإمام النووي بسند صحيح
إسباغ الوضوء شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، والتسبيح والتكبير يملأ السماوات والأرض ، والصلاة نور ، والزكاة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك. تفسير سورة الزلزلة تفسير ابن كثير - القران للجميع. صححه الألباني
من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت.
📕 للحفظ .. آيات كثيرا مانسمعها من الأئمة : 📕 - الصفحة 5 - هوامير البورصة السعودية
وفي قوله تعالى: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ). مقالات قد تعجبك:
العظات في سورة الزلزلة
عندما نقوم بقراءة سورة الزلزلة فإننا نأخذ الكثير من العبر والعظات في حياتنا. وهو ما يكون له أثر كبير في أعمالنا التي سوف نقوم بها. وأن كل إنسان سوف يجازى على ما عمل في حياته في هذا اليوم. والله تعالى لا يغادر صغيرة أو كبيرة إلا وكتبت وسجلت بواسطة ملائكته الكرام. وإن العبد تعرض أعماله يوم القيام على الله عز وجل فالخير لمن يقوم بالخير والشر لم يريد الشر. لهذا حث الدين الإسلامي على فعل الخيرات وترك المنكرات. معاني آيات سورة الزلزلة
تتعد معاني آيات سورة الزلزلة حيث أن لكل كلمة في سورة الزلزلة معنى وتفسير نعرضهم في الآتي:
(إذا زلزلت الأرض زلزالها) معنى هذا على إذا حدثت هزة عنيفة جدًا للأرض وزلزلت ما عليها ليفوقوا وينظرون مواجهة الحساب والجزاء. (وأخرجت الأرض أثقالها) أي قامت الأرض بنفض ما فيها وإخراجه من معادن وأجساد وكل ما حملته في السابق. وهذا المشهد يهتز له القلب من الرعب وهول المنظر، حيث أن كل ما يتشبث بالأرض يعتقد أنه ثابتًا. ونظن بذلك ولكن يحدث العكس وتخرج الأرض وترفض كل ما بداخلها.
[9]
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي (ص) أنه قال: «من قرأها فكأنما قرأ البقرة وأُعطيَ من الأجر كمن قرأ ربع القرآن ». [10]
عن الإمام الصادق أنه قال: «من قرأها في نافلةٍ لم يصبه الله بزلزلةٍ أبداً، ولم يمُت بها، ولا بصاعقة، ولا بآفةٍ من آفات الدنيا، فإذا مات أُمر به إلى الجنة » [11]
وعنه أنه قال: «من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها وهو داخلٌ على سلطان يخاف منه، نجى مما يخاف منه ويحذر». [12]
ومن خواص كثيرة، منها:
أنها تُقرأ في الركعة الأولى من صلاة جعفر الطيار. [13]
قبلها سورة البينة
سورة الزلزلة
بعدها سورة العاديات
الهوامش
↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1267. ↑ الطوسي، التبيان، ج 11، ص 956. ؛ الألوسي، روح المعاني، ج 30، 602. ↑ معرفة، علوم قرآن، ج 1، ص 189. ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 170. ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 377. ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 392. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 230. ↑ الزلزلة: 7 - 8. ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 226. ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 825. ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 213.
قوله تعالى: الذين جعلوا القرآن عضين هذه صفة المقتسمين. وقيل: هو مبتدأ وخبره لنسألنهم. وواحد العضين عضة ، من عضيت الشيء تعضية أي فرقته; وكل فرقة عضة. وقال بعضهم: كانت في الأصل عضوة فنقصت الواو ، ولذلك جمعت عضين; كما قالوا: عزين في جمع عزة ، والأصل عزوة. وكذلك ثبة وثبين. ويرجع المعنى إلى ما ذكرناه في المقتسمين. قال ابن عباس: ( آمنوا ببعض وكفروا ببعض). وقيل: فرقوا أقاويلهم فيه فجعلوه كذبا وسحرا وكهانة وشعرا. عضوته أي فرقته. قال الشاعر - هو رؤبة -: وليس دين الله بالمعضى أي بالمفرق. ويقال: نقصانه الهاء وأصله عضهة; لأن العضه والعضين في لغة قريش السحر. وهم يقولون للساحر: عاضه وللساحرة عاضهة. معنى كلمة: عِضين. قال الشاعر: أعوذ بربي من النافثا ت في عقد العاضه المعضه
وفي الحديث: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العاضهة والمستعضهة ، وفسر: الساحرة والمستسحرة. والمعنى: أكثروا البهت على القرآن ونوعوا الكذب فيه ، فقالوا: سحر وأساطير الأولين ، وأنه مفترى ، إلى غير ذلك. ونظير عضة في النقصان شفة ، والأصل شفهة. كما قالوا: سنة ، والأصل سنهة ، فنقصوا الهاء الأصلية وأثبتت هاء العلامة وهي للتأنيث. وقيل: هو من العضه وهي النميمة.
معنى كلمة: عِضين
جعلوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة "جعلوا القرآن عضين" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. القرآن: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عضين: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
تفسير قوله تعالى كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ - إسلام ويب - مركز الفتوى
وجائز أن يكون عُنِي بذلك: المشركون من قريش، لأنهم اقتسموا القرآن، فسماه بعضهم شعرا ، وبعض كهانة ، وبعض أساطير الأوّلين. وجائز أن يكون عُنِيَ به الفريقان ، وممكن أن يكون عني به المقتسمون على صالح من قومه ، فإذ لم يكن في التنـزيل دلالة على أنه عُني به أحد الفرق الثلاثة دون الآخرين، ولا في خبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا في فطرة عقل، وكان ظاهر الآية محتملا ما وصفت، وجب أن يكون مقتضيا بأن كلّ من اقتسم كتابا لله بتكذيب بعض وتصديق بعض، واقتسم على معصية الله ممن حلّ به عاجل نقمة الله في الدار الدنيا قبل نـزول هذه الآية، فداخل في ذلك لأنهم لأشكالهم من أهل الكفر بالله ، كانوا عبرة ، وللمتعظين بهم منهم عِظَة.
الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ
جملة: أقسم {بربّك} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (نسألنّهم... ) لا محلّ لها جواب القسم. (عن) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (كانوا) فعل ماض ناقص.. والواو اسم كان (يعملون) مضارع مرفوع، والواو فاعل. والمصدر المؤوّل (ما كانوا... ) في محلّ جرّ متعلّق ب (نسألنّهم). وجملة: (كانوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ. سبب نزول " الذين جعلوا القرآن عضين " | المرسال. وجملة: (يعملون... ) في محلّ نصب خبر كانوا.. إعراب الآيات (94- 96): {فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96)}. الإعراب: الفاء استئنافيّة (اصدع) فعل أمر، والفاعل أنت (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق ب (اصدع)، الواو عاطفة (أعرض) مثل اصدع و(تؤمر) مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (عن المشركين) جارّ ومجرور متعلّق ب (أعرض). جملة: (اصدع... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تؤمر... وجملة: (أعرض... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة اصدع. (إنّا) مثل إنّي، (كفيناك) مثل آتيناك، (المستهزئين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
سبب نزول &Quot; الذين جعلوا القرآن عضين &Quot; | المرسال
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: ( الْمُقْتَسِمِينَ) أهل الكتاب، ولكنهم سموا المقتسمين، لأن بعضهم قال استهزاء بالقرآن: هذه السورة لي، وقال بعضهم: هذه لي. ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك، عن عكرمة أنه قال في هذه الآية ( الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ) قال: كانوا يستهزءون، يقول هذا: لي سورة البقرة، ويقول هذا: لي سورة آل عمران. وقال آخرون: هم أهل الكتاب، ولكنهم قيل لهم: المقتسمون: لاقتسامهم كتبهم ، وتفريقهم ذلك بإيمان بعضهم ببعضها ، وكفره ببعض، وكفر آخرين بما آمن به غيرهم ، وإيمانهم بما كفر به الآخرون. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عبد الملك، عن قيس، عن مجاهد كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ * الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ قال: هم اليهود والنصارى، قسموا كتابهم ففرّقوه. وجعلوه أعضاء. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثني الحسن قال: ثنا ورقاء ، وحدثني المثنى ، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ) قال: أهل الكتاب فرقوه وبدّلوه.
وجائز أن يكون عني بالمقتسمين: أهل الكتابين: التوراة والإنجيل، لأنهم اقتسموا كتاب الله، فأقرّت اليهود ببعض التوراة وكذبت ببعضها ، وكذبت بالإنجيل والفرقان، وأقرت النصارى ببعض الإنجيل وكذبت ببعضه وبالفرقان. وجائز أن يكون عُنِي بذلك: المشركون من قريش، لأنهم اقتسموا القرآن، فسماه بعضهم شعرا ، وبعض كهانة ، وبعض أساطير الأوّلين. وجائز أن يكون عُنِيَ به الفريقان. وممكن أن يكون عني به المقتسمون على صالح من قومه. فإذ لم يكن في التنزيل دلالة على أنه عُني به أحد الفرق الثلاثة دون الآخرين، ولا في خبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا في فطرة عقل، وكان ظاهر الآية محتملا ما وصفت، وجب أن يكون مقتضيا بأن كلّ من اقتسم كتابا لله بتكذيب بعض وتصديق بعض، واقتسم على معصية الله، ممن حلّ به عاجل نقمة الله في الدار الدنيا قبل نزول هذه الآية، فداخل في ذلك لأنهم لأشكالهم من أهل الكفر بالله ، كانوا عبرة ، وللمتعظين بهم منهم عِظَة. ". وقال في "عضين":
"والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله تعالى ذكره أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يُعْلِم قوما عَضَهُوا القرآن أنه لهم نذير من عقوبة تنزل بهم بِعضْهِهِمْ إياه مثل ما أنزل بالمقتسمين، وكان عَضْهُهُم إياه: قذفهموه بالباطل، وقيلهم إنه شعر وسحر، وما أشبه ذلك.