تفسير سورة الملك - YouTube
- تفسير سورة الملك لابن كثير
- تفسير سورة الملك الالوكة
- تفسير سورة الملك
- تفسير سوره الملك عمر خالد video
- اعراب سورة الفرقان الأية 62
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الفرقان - قوله تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا- الجزء رقم20
- وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا
تفسير سورة الملك لابن كثير
د. محمد راتب النابلسي - تفسير سورة الملك ( 1 \ 7) - YouTube
تفسير سورة الملك الالوكة
شرح سورة الملك | الحلقة الأولى | برنامج آيات تتلى | د أحمد عبد المنعم - YouTube
تفسير سورة الملك
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) تكاثر خير الله وبرُّه على جميع...
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) تكاثر خير الله وبرُّه على جميع خلقه, الذي بيده مُلك الدنيا والآخرة وسلطانهما, نافذ فيهما أمره وقضاؤه, وهو على كل شيء قدير. وي...
إقرأ المزيد
تفسير سوره الملك عمر خالد Video
قلت وهذا حديث منكر جدا وفرات بن السائب هذا ضعفه الامام احمد ويحيى بن معين والبخاري وأبو حاتم والدر قطني وغير واحد. وقد ذكره ابن عساكر من وجه أخر عن الزهري من قوله مختصرا وروى البيهقي في كتاب اثبات عذاب القبر عن ابن مسعود موقوفا ومرفوعا ما يشهد لهذا وقد كتبناه في كتاب الجنائز من الاحكام الكبرى ولله الحمد والمنة.
فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) قال الله تعالى: ( فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير) قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا ، شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري الطائي قال: أخبرني من سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم " وفي حديث آخر: " لا يدخل أحد النار ، إلا وهو يعلم أن النار أولى به من الجنة ".
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) ( وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة) اختلفوا فيها ، قال ابن عباس والحسن وقتادة: يعني خلفا وعوضا ، يقوم أحدهما مقام صاحبه ، فمن فاته عمله في أحدهما قضاه في الآخر. قال شقيق: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ، قال فاتتني الصلاة الليلة ، فقال: أدرك ما فاتك من ليلتك في نهارك ، فإن الله - عز وجل - جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر. [ قال مجاهد: يعني جعل كل واحد منهما مخالفا لصاحبه فجعل هذا أسود وهذا أبيض. وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا. وقال ابن زيد وغيره] يعني يخلف أحدهما صاحبه إذا ذهب أحدهما جاء الآخر فهما يتعاقبان في الضياء والظلمة والزيادة والنقصان. ) ( لمن أراد أن يذكر) قرأ حمزة بتخفيف الذال والكاف وضمها من الذكر ، وقرأ الآخرون بتشديدهما أي: يتذكر ويتعظ) ( أو أراد شكورا) قالمجاهد: أي: شكر نعمة ربه عليه فيهما.
اعراب سورة الفرقان الأية 62
وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا. الاستدلال هذا بما في الليل والنهار من اختلاف الحال بين ظلمة ونور ، وبرد [ ص: 65] وحر ، مما يكون بعضه أليق ببعض الناس من بعض ببعض آخر ، وهذا مخالف للاستدلال الذي في قوله: ( وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا) ، فهذه دلالة أخرى والحكم في المخلوقات كثيرة. والقصر هنا قصر حقيقي وليس إضافيا فلذلك لا يراد به الرد على المشركين بخلاف صيغ القصر السابقة من قوله: ( وهو الذي جعل لكم الليل لباسا) إلى قوله: ( وكان ربك قديرا). إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الفرقان - قوله تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا- الجزء رقم20. والخلفة بكسر الخاء وسكون اللام: اسم لما يخلف غيره في بعض ما يصلح له. صيغ هذا الاسم على زنة فعلة ؛ لأنه في الأصل ذو خلفة ، أي: صاحب حالة خلف فيها غيره ثم شاع استعماله فصار اسما ، قال زهير: بها العين والآرام يمشين خلـفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم أي: يمشي سرب ويخلفه سرب آخر ثم يتعاقب هكذا. فالمعنى: جعل الليل خلفة والنهار خلفة: أي: كل واحد منهما خلفة عن الآخر ، أي: فيما يعمل فيها من التدبر في أدلة العقيدة والتعبد والتذكر. واللام في ( لمن أراد أن يذكر) لام التعليل وهي متعلقة بـ ( جعل) ، فأفاد ذلك أن هذا الجعل نافع من أراد أن يذكر أو أراد شكورا.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الفرقان - قوله تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا- الجزء رقم20
ا ه. وأورد المؤلف الشعر شاهدًا على معنى الخلفة كما شرحه البغدادي. (4) البيت من معلقة زهير بن أبي سلمى ( مختار شعر الجاهلي ، بشرح مصطفى السقا ، طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده ص 228) قال شارحه: العين: جمع عيناء ، بقر الوحش. اعراب سورة الفرقان الأية 62. والآرام: جمع رئم ، وهو الظبي الخالص البياض. وخلفة: يخلف بعضها بعضًا. والأطلاء: جمع الطلا ، وهو الولد من ذوات الظلف. والمجثم: المربض ، والشاهد في البيت عند المؤلف في قوله "خلفة" كما في الشاهد الذي قبله: أي يذهب بعضها ويخلفه بعض.
وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا
قال: والخلفة: مختلفان، يذهب هذا ويأتي هذا، جعلهما الله خلفة للعباد، وقرأ ﴿لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ والخلفة: مصدر، فلذلك وحدت، وهي خبر عن الليل والنهار؛ والعرب تقول: خلف هذا من كذا خلفة، وذلك إذا جاء شيء مكان شيء ذهب قبله، كما قال الشاعر:
وَلهَا بالمَاطِرُونَ إذَا... أَكَلَ النَّمْلُ الَّذِي جَمَعَا خِلْفَةٌ حَتَّى إذَا ارْتَبَعَتْ... سَكَنَتْ مِنْ جِلَّقٍ بِيَعَا [[البيتان ليزيد بن معاوية من مقطوعة له ذكرها صاحب (خزانة الأدب الكبرى ٣: ٢٧٨- ٢٨٠) قالها متغزلا في امرأة نصرانية كانت قد ترهبت في دير عند الماطرون وهو بستان بظاهر دمشق. وفي الأبيات "خرفة" في موضع "خلفة" وخرافة بضم الخاء: ما يخترف ويجتنى، وهذه رواية المبرد في الكامل. ورواية المؤلف موافقة لرواية صاحب العباب، وكذلك رواها العيني عن أبي القوطية قال: الرواية: هي الخلفة باللام، وهو ما يطلع من الثمر بعد الثمر الطيب. قال البغدادي: والجيد عندي رواية الخلفة، على أنها اسم من الاختلاف، أي التردد. وارتبعت: دخلت في الربيع. ويروى: ربعت، بمعناه. ويروى: ذكرت: بدل سكنت، وجلق: مدينة بالشام، والبيع: جمع بيعة بكسر الباء، وهي متعبد.
وجوز عليه أن يكون المراد: يذهب كل منهما ويجيء كثيرا، واعتبار المضاف المقدر على حاله وكذا فيما قبله. وفي القاموس: الخلف والخلفة بالكسر المختلف، وعليه لا حاجة إلى تقدير المضاف، والمعنى: جعلهما مختلفين، والإفراد لكونه مصدرا في الأصل. لمن أراد أن يذكر أي ليكونا وقتين للمتذكر، من فاته ورده من العبادة في أحدهما تداركه في الآخر، وروي هذا عن جماعة من السلف، وروى الطيالسي ، وابن أبي حاتم أن عمر - رضي الله تعالى عنه - أطال صلاة الضحى فقيل له: صنعت شيئا لم تكن تصنعه؟ قال: إنه بقي علي من وردي شيء فأحببت أن أتمه، أو قال: أقضيه، وتلا هذه الآية ، وكأن التذكر مجاز عن أداء ما فات، وهو مما يتوقف الأداء عليه، وفي الكلام تقدير - كما أشير إليه - ويجوز أن يكون تقدير معنى لا إعراب.