لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
ثلاث – ثلاثة حق على الله تعالى عونهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثة حق على الله تعالى عونهم: المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف
حسنه الألباني ( صحيح الجامع)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
ثلاثة حق على الله عونهم
ثلاثة حق على الله عونهم
الفهرس
1 ثلاثة حق على الله عونهم
1. 1 العفيف
1. 2 المجاهد
1.
03-27-2010, 05:45 PM
#1
ثلاثةٌ حقٌّ على الله عَوْنُهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "ثلاثةٌ حقٌّ على الله عَوْنُهم: المُكاتب يريد الأداء، والمتزوج يريد العَفاف، والمجاهد في سبيل الله" رواه أهل السنن إلا النسائي. وذلك: أن الله تعالى وعد المنفقين بالخلف العاجل، وأطلق النفقة. وهي تنصرف إلى النفقات التي يحبها الله؛ لأن وعده بالخلف من باب الثواب الذي لا يكون إلا على ما يحبه الله. وأما النفقات في الأمور التي لا يحبها الله: إما في المعاصي، وإما في الإسراف في المباحات: فالله لم يضمن الخلف لأهلها، بل لا تكون إلا مغرماً. وهذه الثلاثة المذكورة في هذا الحديث من أفضل الأمور التي يحبها الله. فالجهاد في سبيل الله هو سنام الدين وذروته وأعلاه. وسواء كان جهاداً بالسلاح، أو جهاداً بالعلم والحجة. فالنفقة في هذا السبيل مخلوفة وسالكُ هذا السبيل معانٌ من الله، مُيَسَّرٌ له أمرُه. وأما المكاتب: فالكتابة قد أمر الله بها في قوله تعالى: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} أي: صلاحاً في تقويم دينهم ودنياهم. ثلاثة لا ترد دعوتهم - موضوع. فالسيد مأمور بذلك. والعبد المكاتب الذي يريد الأداء، ويتعجل الحرية والتفرغ لدينه ودنياه يعينه الله، وييسر له أموره، ويرزقه من حيث لا يحتسب.
ثلاث حق على الله عونهم
↑ محمَّدُ بنُ عزِّ الدِّينِ الحنفيُّ ابن المَلَك (2012)، شرح مصابيح السنة للإمام البغوي (الطبعة الأولى)، الكويت: إدارة الثقافة الإسلامية، صفحة 80-81، جزء 3. بتصرّف. ↑ الحسين بن محمود المُظْهِري (2012)، المفاتيح في شرح المصابيح (الطبعة الأولى)، سوريا: دار النوادر، صفحة 131، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 186. ↑ محمد بن عبد الرحمن الإِيجي (2004)، تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 129، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 4/342، حسن. ↑ "أدعية مأثورة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 31-5-2021. ↑ عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي (1356)، فيض القدير شرح الجامع الصغير (الطبعة الأولى)، مصر: المكتبة التجارية الكبرى، صفحة 300، جزء 3. بتصرّف. ↑ محمد بن إسماعيل الأمير (2011)، التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة دار السلام، صفحة 168، جزء 5. ثلاثة حق على الله عونهم - إسلام ويب - مركز الفتوى. بتصرّف. ↑ أبو الحسن نور الدين الهروي (2002)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الفكر، صفحة 1534، جزء 4.
بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2761، صحيح. ↑ عبد الله البسام (2006)، تيسير العلام شرح عمدة الأحكام (الطبعة 10)، القاهرة:مكتبة التابعين، صفحة 695. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1148، صحيح. ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي، الصفحة أو الرقم:5142، سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح. ثلاثة حق على الله. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2552، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2756، صحيح.
ثلاثة حق على الله
العفيف
تعرف العفة بأنها صون النفس وتنزيهها عن كل ما هو منهي لتجنب الرذائل، ومن فوائد العفة ما يأتي: حماية المجتمع من الفواحش، فالمجتمع الذي يتصف بالعفة يكون بعيداً عن الرذائل. يظلّ الله العفيف في ظله يوم لا ظل إلا ظله. ينجي الله العفيف من المضائق والابتلاءات. إعانة الله لمن أراد العفاف، حيث تكفل الله تعالى بإعانة من يريد النكاح حتى يعفّ. ثلاثة حق على الله عونهم. المجاهد
يعرف الجهاد بأنّه المشقة والطاقة، ويعد فرض كفاية، فإذا عمل به من يكفي سقط الإثم عن الآخرين، وله إطلاقان في الشرع، وهما: إطلاق خاص: ويقصد به بذل الجهد في قتال البغاة والكفار. إطلاق عام: ويقصد به العمل بكل ما يحبه الله من عمل صالح، وإيمان، ودفع كلّ ما يبغضه من عصيان، وفسوق، وكفر، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ومجاهدة النفس في استقامتها، وكبح الغرائز التي تؤدي للانغماس في الشهوات المحرمة، والتزوّد من العلم الذي يوضح الطريق، وبذل المال في وجه الخير، ومجاهدة الشيطان للتخلّص من وساوسه، ولدفع ما يلقي في النفس من شهوات محرمة، وشبهات مضلة، والجهاد في سبيل الله، وقتال الكفار. المكاتب
أوجب الله تعالى علينا مكاتبة العبد إذا علمنا فيه خيراً، وإذا أراد ذلك، والمكاتب هو العبد الذي يشتري نفسه من سيده رغبةً بالحرية، والعيش بكرامة، ومعنى مكاتب يريد الأداء، أي العبد الذي يريد أن يسدد دينه من مصاريف الزكاة، حيث تجب إعانته، وهذا من العون الإلهي.
شارك المقالة العفيف تعرف العفة بأنها صون النفس وتنزيهها عن كل ما هو منهي لتجنب الرذائل، ومن فوائد العفة ما يأتي: حماية المجتمع من الفواحش، فالمجتمع الذي يتصف بالعفة يكون بعيداً عن الرذائل. يظلّ الله العفيف في ظله يوم لا ظل إلا ظله. ينجي الله العفيف من المضائق والابتلاءات. إعانة الله لمن أراد العفاف، حيث تكفل الله تعالى بإعانة من يريد النكاح حتى يعفّ.
Details
Category: القرآن الكريم
بسم الله الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله وءاله وصحبه وسلم وبعد
اعلم أن يجب تنزيه الله عن مشابهة الخلق. قال الإمام أبو منصور البغدادي الإسفراييني (429 هـ) ما نصه: "وأجمعوا- أي أهل السنة- على أنه- أي الله- لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان " اهـ. فالآحاديث والآيات المتشابهة لا تأخذ على الظاهر انما لها معنى يليق بالله وتفسر وتأول كما أولها المفسرون. فمثلا تفسير قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) لا يجوز اعتقاد أن معناها أن الله جالس على العرش! انما تفسر هذه الآية بما يليق الله. كما قال سيدنا أحمد بن حنبل: استوى ما أخبر لا كما يخطر للبشر. معنى قوله تعالى: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) - الإسلام سؤال وجواب. وكما قال سيدنا مالك: الاستواء معلوم والكيف عنه مرفوع. أي الله منزه عن الكيفية والجسم والحد. ويجوز تفسيرها بالقهر كما فسره العلماء كابن الجوزي وغيره. وتفسير (أأمنتم من في السماء) أي أهل السماء الملائكة. قال الامام القرطبي(671): في تفسيره في قول الله تعالى: "أأمنتم من في السماء ": قيل هو إشارة إلى الملائكة، وقيل الى جبريل الموكل بالعذاب. قلت: ويحتمل أن يكون المعنى: خالق من في السماء ان يخسف بكم الارض كما خسفها بقارون.
اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض
تاريخ النشر: الثلاثاء 20 جمادى الأولى 1428 هـ - 5-6-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 96599
10395
0
319
السؤال
إن الله تعالى في السماء بدليل قوله تعالى أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور.. وبدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. أأمنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا. وبدليل حديث الجاريةهناك بعض التفاسير تقول إن قوله: أأمنتم من في السماء أي من قدرته وهو تفسير القرطبي: قَالَ اِبْن عَبَّاس: أَأَمِنْتُمْ عَذَاب مَنْ فِي السَّمَاء إِنْ عَصَيْتُمُوهُ. وَقِيلَ: تَقْدِيره أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاء قُدْرَته وَسُلْطَانه وَعَرْشه وَمَمْلَكَته. وَخَصَّ السَّمَاء وَإِنْ عَمَّ مُلْكه تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ الْإِلَه الَّذِي تَنْفُذ قُدْرَته فِي السَّمَاء لَا مَنْ يُعَظِّمُونَهُ فِي الْأَرْض. وَقِيلَ: هُوَ إِشَارَة إِلَى الْمَلَائِكَة. وَقِيلَ: إِلَى جِبْرِيل وَهُوَ الْمَلَك الْمُوَكَّل بِالْعَذَابِ.
الحمد لله. أولاً:
أدلة علو الله تعالى على خلقه ، واستوائه على عرشه تبلغ المئات ، ولا يختلف أهل
السنة والجماعة وعلى رأسهم: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم بإحسان
أن الله تعالى فوق كل شيء ، مستوٍ على عرشه. وقد
دل على ذلك: الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة ، وللوقوف على شيء من ذلك انظر
جواب السؤال رقم ( 992)
و ( 124469). ثانياً:
أما
ما جاء في السؤال من أن قول الله تعالى: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض): لم يقل أحد من العلماء المعتبرين إن المقصود هو الله تعالى ، وإنما المقصود
الملائكة ، فهذا كلام باطل كذب ، وبيان ذلك:
1. أن الإمام الطبري شيخ وإمام المفسرين (توفي 310 هـ) قد قال بأن المقصود بقوله تعالى
(من في السماء): إنه الله ، وهذا يكفي لتكذيب النفي الوارد في السؤال. قال
الإمام الطبري رحمه الله:
"قول تعالى ذِكره: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ) أيها الكافرون. (أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) يقول: فإذا الأرض تذهب بكم ،
وتجيئ ، وتضطرب. اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض. (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ) وهو الله. (أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا) وهو التراب فيه الحصباء الصغار" انتهى.
أأمنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا
{أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)} [ تبارك]
{ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ}: من رحمته تعالى أنه يمهل الكافرين المعاندين والمستكبرين والمجرمين مع قدرته التامة على أخذهم أخذ عزيز مقتدر فهو مالكهم ومالك كل ما حولهم وهو قادر سبحانه أن يخسف بهم الأرض فتبتلعهم وما يتكبرون به في طرفة عين. قال تعالى: { أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)} [ تبارك] قال السعدي في تفسيره: هذا تهديد ووعيد، لمن استمر في طغيانه وتعديه، وعصيانه الموجب للنكال وحلول العقوبة، فقال: { { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ}} وهو الله تعالى، العالي على خلقه. { { أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ}} بكم وتضطرب، حتى تتلفكم وتهلككم. إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الملك - تفسير قوله تعالى أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض- الجزء رقم8. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
3
1
3, 717
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
أأمنتم من في السماء القرمزية
اهـ
ثم قال والمراد بها توقيره وتنـزيهه عن السفل والتحت، ووصفه بالعلو والعظمة لا بالأماكن والجهات والحدود لأنها صفات الأجسام. أأمنتم من في السماء القرمزية. وإنما ترفع الأيدي بالدعاء إلى السماء لأن السماء مهبط الوحي، ومنـزل القطر، ومحل القدس، ومعدن المطهرين من الملائكة، وإليها ترفع أعمال العباد، وفوقها عرشه وجنته كما جعل الله الكعبة قبلة للدعاء والصلاة، ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها، وكان في أزله قبل خلق المكان والزمان. ولا مكان له ولا زمان وهو الآن على ما عليه كان. اهـ انظر كتاب تفسير القرطبي المجلد 9 الجزء 18 صحيفة 141. قال الإمام الرَّازيُّ (توفّي 604) واعلم أن المشبهة احتجوا على إثبات المكان لله تعالى بقوله (ءامِنتم مَّن فِى ٱلسَّمَاء) والجواب عنه أن هذه الآية لا يمكن إجراؤها على ظاهرها باتفاق المسلمين، لأن كونه في السماء يقتضي كون السماء محيطاً به من جميع الجوانب، فيكون أصغر من السماء، والسماء أصغر من العرش بكثير، فيلزم أن يكون الله تعالى شيئاً حقيراً بالنسبة إلى العرش، وذلك باتفاق أهل الإسلام محال، ولأنه تعالى قال (قُل لّمَن مَّا فِى ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ قُل لِلَّهِ) [الأنعام 12] فلو كان الله في السماء لوجب أن يكون مالكاً لنفسه وهذا محال، فعلمنا أن هذه الآية يجب صرفها عن ظاهرها إلى التأويل.
والعرش سقف المخلوقات وأعلاها، والله فوقه ، ومع هذا لا يخفى عليه شيء من أحوال عباده، يعلم كل شيء ، نعم، الله أكبر! نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.