لظن بمعناه المتبادر درجة من درجات العلم، فهو فوق الشك، ودون اليقين، وفي القرآن يأتي الظن أحياناً بمعنى الشك ويأتي بمعنى اليقين
كلمة الظن ومشتقاتها من أبرز وأهم الألفاظ التي تكررت مادتها في القرآن الكريم ، وورد ذكرها في كتاب الله جل وعلا في ستين موضعاً تقريباً، أحياناً بصيغة الاسم وأحياناً بصيغة الفعل. واللافت للنظر هو ذلك التنوع في المعنى المراد بالظن حيث يرد بمعناه الأصلي المتبادر للأذهان وهو الشك والتوهم والحسبان ويرد أيضاً بمعنى الاعتقاد بل واليقين الجازم، وهذا التفاوت الكبير مما يميز هذه اللفظة القرآنية بشكل واضح، وينبغي أن يدرك المتدبر لكتاب الله حقيقة هذا التنوع لارتباطه بهذا الأمر الجلل الذي يتعلق به شيء من أخطر ما ينبغي للمسلم الانشغال به وهو المآل والمصير. نعم، هذه حقيقة يغفل عنها الكثيرون، المآل مرتبط بالظن في الله سبحانه وتعالى، وإن قوماً فسد ظنهم بربهم ففسدت آخرتهم وهلكوا: { وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْـخَاسِرِينَ} [فصلت: 23]، في هذه الآية من سورة فصلت تصريح بهذا الارتباط الوثيق بين الظن والمآل. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 87. هؤلاء قوم أساءوا الظن بربهم فلم يخشوا نظره ولم يستحيوا من سمعه وبصره بل ظنوا أنه لا يعلم كثيراً مما يعملون، { وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ} [فصلت: ٢٢]، فظن العبد أن ربه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ومعرفته ويقينه باسمه العليم والسميع والبصير من المفترض أن تدفعه إلى مراقبة مولاه في السر والعلن، فلما لم يفعل ذلك دل على قصورٍ في هذا الظن وخللٍ في تلك المعرفة، أو أنه يعرف ولكنه لا يهتم ولا يستحيي من ذلك السمع والبصر والعلم.
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 87
- فما ظنكم برب العالمين ؟! - زاكي
- لإضافة تدرج لوني على الرسم نقوم بالخطوات الآتية - إدراك
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 87
بقلم |
محمد جمال |
الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 02:54 م
يقول لله تعالى في كتابه الكريم: «فَمَا
ظَنّكم بِرَبّ العَالمِين»، يقول ابن مسعود: «قسمًا بالله ما ظن أحد بالله ظنا إلا
أعطاه ما يظن، لأن الفضل كله بيد الله سبحانه وتعالى»، فمن أحسن الظن نال على قدر
حسن ظنه ومن أساء الظن لم يفلته سوء ظنه. الآية في الأساس نزلت في قوم نبي الله
إبراهيم عليه السلام، إذ كان يقصد في المعنى أن يقول لقومه، الذين يعبدون غير الله
عز وجل ثم يطلبون رعايته سبحانه لأموالهم، فالنبي إبراهيم عليه السلام يستغربهم،
ويقول كيف ذلك وأنتم تعبدون غيره تطالبونه برعايتكم، وأن يترككم بلا عقاب على
أفعالكم. كذلك في زماننا هذا كيف لنا أن نتوكل
على غيره ولا نتوكل على الله، ثم نقول لماذا يعاقبنا الله، ولماذا لا يحمينا من
هذا أو ذاك؟، إذ الأصل هو الاعتماد والتوكل عليه جل التوكل بمنتهى اليقين، ومن ثم
ننتظر حمايته أو فرجه أو بركته أو عدم وقوع عقابه، لأن حسن الظن بالله من حسن
العبادة، كما أن الله سبحانه عند ظن عبده به، كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه
وسلم. فما ظنكم برب العالمين. وحسن الظن والتدبر حثنا النبي صلى الله
عليه وسلم أن نموت عليه: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل»، فإن
أحسن الظن بأنه من أهل الجنة كتبها الله له، تأكيدًا لقوله صلى الله عليه وسلم:
«والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله عز وجل، والذي
لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه، ذلك بأن
الخير في يده».
فما ظنكم برب العالمين ؟! - زاكي
طبيعة الظن: إن الظن أحياناً يكون اتهاماً لله سبحانه كما في قوله تعالى: { وَيُعَذِّبَ الْـمُنَافِقِينَ وَالْـمُنَافِقَاتِ وَالْـمُشْرِكِينَ وَالْـمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [الفتح: ٦]، قال ابن كثير: «أي: يتهمون الله في حكمه»، تصور أن يتهم مخلوق خالقه! أن يجترئ ضعيف فانٍ على التطاول على مولاه القوي وبارئه القدير! من هنا جاء سؤال نبي الله إبراهيم لقومه: { فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: 87].
أما في القرآن فيأتي الظن أحياناً بمعنى الشك كما في قوله عز وجل: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إلَّا أَمَانِيَّ وَإنْ هُمْ إلَّا يَظُنُّونَ} [البقرة: 78]، قال الإمام الطبري في تفسيره: الظَّنّ فِي هَذَا الْمَوْضِع الشك. وورد الظن أيضاً بمعنى الوهم والتوهم، وذلك في قوله تعالى عن نبيه يونس عليه السلام: {وَذَا النُّونِ إذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ} [الأنبياء: 87]، قال الراغب: «الأولى: أن يكون من الظن الذي هو التوهم، أي: ظن أن لن نضيِّق عليه»، وهو قول كثير من العلماء في معنى الآية. ويكون معنى نقدر من «القَدْر» الذي هو المنع والتضيق، كقوله تعالى: {وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [الطلاق: ظ§]، وليس من «القدرة» لأنه لا يليق بالأنبياء أن يظنوا أن الله غير قادر عليهم، ويأتي الظن كذلك بمعنى الحسبان، ومنه قوله تعالى: {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإنسُ وَالْـجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} [الجن: ظ¥]، قال ابن كثير: أي ما حسبنا أن الإنس والجن يتمالؤون على الكذب على الله في نسبة الصاحبة والولد إليه. فما ظنكم برب العالمين ؟! - زاكي. في المقابل يأتي الظن في القرآن بمعنى اليقين، ولقد ورد بهذا المعنى في مواضع عديدة منها قوله تعالى في سورة البقرة: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 46]؛ جمهور المفسرين على أن الظن هنا بمعنى اليقين لأن من وصف بالخشوع لا يشك أنه ملاق ربه، ويؤيده أن في مصحف عبد الله بن مسعود: «الذين يعلمون».
الألوان هي العناصر الأساسية للوحة ، وكل لون له ثلاثة جوانب على شخصيته: تدرج اللون ، القيمة ، والكرومة. اكتساب معرفة وثيقة بشخصيات الألوان التي تستخدمها أمر حاسم في تعلم الرسم. نميل ببساطة إلى تسمية الطلاء بلون معين ، سواء كان وصفًا عامًا مثل "أزرق فاتح" ، أو أكثر شاعريًا مثل "أزرق زبرجد" ، أو محدد تمامًا مثل "أزرق فوق أحمر". يحتاج الرسام الذي يحاول مزج لون على لوح الألوان ليلائم اللون بدقة في موضوعه إلى التفكير في اللون والقيمة والكروم لخلط اللون بشكل صحيح. ما هو هوى في الرسم؟ في أبسط مستوى ، "هوى" هو artspeak للون الفعلي من الصباغ أو الكائن. لكن استخدام مصطلح هوى أكثر تعقيدا عندما يتعلق الأمر بالأسماء التي تعطي الشركات المصنعة الطلاء ألوانها. وذلك لأن مصطلح "hue" يستخدم للإشارة إلى أن اللون لا يصنع من الصبغة (الصباغ) التي كانت تستخدم في الأصل لهذا الطلاء ولكن معادلاً حديثًا إما أرخص أو أكثر إضاءة. لإضافة تدرج لوني على الرسم نقوم بالخطوات الآتية - إدراك. إن الحكم على لون هو الخطوة الأولى في خلط الألوان حيث يحدد ما هو أنبوب الطلاء الذي يمكن الوصول إليه. ما هي القيمة؟ القيمة أو النغمة هي مقياس لمدى لون أو لون داكن ، دون أي اعتبار لظلالها. فكر في الأمر على أنه التقاط صورة بالأبيض والأسود لموضوع حيث ترى بوضوح ما هو موجود في الصورة ولكن كل شيء في التدرج الرمادي.
لإضافة تدرج لوني على الرسم نقوم بالخطوات الآتية - إدراك
يستخدم التدرج اللوني في الرسم لإنشاء الظل ، أو لإضافة تأثير ضوء ما على الرسم ، كما يعمل على تحسين المظهر العام للرسومات ، ويجعلها تظهر بشكل أقرب إلى المظهر الواقعي ، ويعرف التدرج اللوني بأنه عملية مزج لونين ، أو دمج صبغتين مع بعضهما من نفس اللون ، ومن الممكن إضافة تدرج لوني من خلال جهاز الحاسب الآلي ، حيث يوجد هناك العديد من البرامج الحاسوبية التي تساعد في توفير الوقت ، والجهد ، وتعطي تدرجات لونية مختلفة عالية الدقة.
تعلّم كيفية ضبط تدرج الألوان والتشبع وإضاءة الألوان في صورة باستخدام طبقة ضبط Hue/Saturation. يتيح لك أمر Hue/Saturation ضبط تدرج الألوان والتشبع والإضاءة في نطاق من الألوان في صورة ما أو ضبط كل الألوان في الصورة معًا. يفيد هذا الأمر في ضبط الألوان في صورة CMYK بحيث تكون ضمن نطاق جهاز إخراج. أضف طبقة ضبط. قم بأحد الأمور التالية:
في شريط القائمة، اختر Layer > New Adjustment Layer > Hue/Saturation. انقر فوق OK في مربع الحوار New Layer. في لوحة Adjustments ، انقر فوق الأيقونة Hue/Saturation. يمكنك أيضًا اختيار Image > Adjustments > Hue/Saturation. لكن تذكر أن هذه الطريقة تقوم بإجراء عمليات ضبط مباشرة على طبقة الصورة وتتجاهل معلومات الصورة. في لوحة Properties ، اختر الخيارات التالية:
من قائمة Preset ، اختر الإعداد المسبق Hue/Saturation. من القائمة الموجودة إلى اليمين من الأداة On-image adjustment:
اختر Master لضبط كل الألوان مرة واحدة. اختر أحد نطاقات الألوان المدرجة المعدة مسبقًا للون الذي تريد ضبطه -
لتعديل نطاق اللون، راجع تحديد نطاق اللون المعدل باستخدام Hue/Saturation. لضبط تدرج اللون، قم بأي من الإجراءات التالية:
اسحب منزلق Hue أو أدخل لونًا حتى تصبح راضيًا عن الألوان.