قال ابن القيم رحمة الله و لما كان سؤال الله الهداية الى الصراط المستقيم اجل المطالب ، ونيلة اشرف المواهب ، علم الله عبادة طريقة سؤالة ، وامرهم ان يقدموا بين يدية حمدة و الثناء عليه و تمجيدة ، ثم ذكر عبوديتهم و توحيدهم ، فهاتان و سيلتان الى مطلوبهم ، توسل الية باسمائة و صفاتة ، وتوسل الية بعبوديتة ، وهاتان الوسيلتان لا يكاد يرد معهما الدعاء … الى ان قال رحمة الله
وقد جمعت الفاتحة الوسيلتين ، وهما التوسل بالحمد و الثناء عليه و تمجيدة ، والتوسل الية بعبوديتة و توحيدة ، ثم جاء سؤال اهم المطالب و انجح الرغائب ، وهو الهداية بعد الوسيلتين ، فالداعى فيه حقيق بالاجابة.
- حمد الله والثناء عليه
- اللهم نسألك العفو والعافية - الطير الأبابيل
- مساء الخير.... اللهم انا نسألك العفو والعافية
- لماذا نسأل الله العفو في دعاء ليلة القدر - موسوعة
حمد الله والثناء عليه
كتاب الأذكار المتفرّقة
اعلم أن هذا الكتاب أنثرُ فيه إن شاء اللّه تعالى أبواباً متفرّقة من الأذكار والدعواتِ يعظم الانتفاعُ بها إن شاء اللّه تعالى، وليس لها ضابطٌ نلتزمُ ترتيبها بسببه، واللّه الموفّق. الدرر السنية.
بابُ استحباب حمد اللّه تعالى والثناء عليه عندَ البِشارةِ بما يَسُرُّه
اعلم أنه يُستحبّ لمن تجدّدتْ له نعمةٌ ظاهرة، أو اندفعتْ عنه نقمةٌ ظاهرة أن يسجد شكراً للّه تعالى، وأن يحمدَ اللّه تعالى أو يثني عليه بما هو أهله، والأحاديث والآثار في هذا كثيرة مشهورة.
1/754 روينا في صحيح البخاري، عن عمرو بن ميمون في مقتل عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه في حديث الشورى الطويل؛
أن عمر رضيَ اللّه عنه أرسلَ ابنه عبد اللّه إلى عائشة رضي اللّه عنها يستأذنُها أن يُدفن مع صاحبيه، فلما أقبلَ عبدُ اللّه قال عمر: ما لديك؟ قال: الذي تُحبُّ يا أميرَ المؤمنين، أذِنَتْ، قال: الحمدُ للّه ما كان شيءٌ أهمَّ إليّ من ذلك. (1)
بابُ ما يقولُ إذا سمع صِياحَ الدِّيكِ ونهيقَ الحِمار ونُباحَ الكَلْبِ
1/755 روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرةَ رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "إذَا سَمِعْتُمْ نُهَاقَ الحَمِيرِ فَتَعَوَّذُوا باللّه مِنَ الشَّيْطانِ، فإنَّهَا رأتْ شَيْطاناً؛ وَإذا سَمِعْتُمْ صِياحَ الدّيَكَةِ فاسْأَلُوا اللّه مِنْ فَضْلِهِ فإنَّها رأتْ مَلَكاً".
ليس معك ربٌّ يُدعى، وليس فوقك خالق يُخشى، وليس لك وزير يُؤتى، ولا حاجب يُرشَى. لا تزداد على كثرة السؤال إلا جوداً وكرماً، وعلى كثرة الحوائج إلا تفضلاً وإحساناً...
لا يُبْرمك إلحاحُ الملحين، ولا تضجرك مسألة السائلين، أذقنا بَرْدَ عفوك وحلاوة مغفرتك. سبحانك من لطيف ما ألطفك، ورؤوف ما أرأفك، وحكيم ما أتقنك. ومليك ما أمنعك، ورفيع ما أرفعك، وجواد ما أوسعك، ذو البهاء والمجد، والكبرياء والحمد. حمد الله والثناء عليه الحلقة. لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا وإليك أنبنا وبك خاصمنا وإليك تحاكمنا أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين. ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ * هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ * وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 1 - 3]. البريد الإلكتروني
- ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. - ربنا قِنا عذاب النار. - اللّهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير يا أرحم الراحمين يا كريم. - اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا. - نسألك اللهم الدّرجات العُلا من الجنة. - اللّهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلّمين والمسلّمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين. اللهم نسألك العفو والعافية. - اللّهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة. - اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم. - اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ. - اللّهم إنّك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا. - اللّهم تولّ أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا. - اللّهم اشف مرضانا ومرضى المسلّمين، وارحم موتانا وموتى المسلّمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين. - اللّهم اغفر لي ولوالدي ولمن أحسن إلي، اللّهم سهّل لنا كل عسير وأرنا في حياتنا ما يسرّنا ويرضيك. - اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة.
اللهم نسألك العفو والعافية - الطير الأبابيل
أللهم إنا نسألك العفو والعافية
0
2
ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر، علمنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء ليلة القدر مخصص نقوله في ليلة القدر وهو اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا، وفي ليلة القدر حدث أعظم شيء ففيها نزل القرآن الكريم، لذا علينا اغتنام العشر الأواخر من شهر رمضان ففيها ليلة القدر خاصة ليلة السابع والعشرون من الشهر المعظم، ودعاء ليلة القدر في السطور التالية. دعاء ليلة القدر وحول دعاء ليلة القدر.. لماذا نسأل الله العفو في دعاء ليلة القدر - موسوعة. علَّم سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة -رضي الله عنها- دعاءً تُكثر تكراره في ليلة القدرِ في حديثٍ روته السيدة عائشة حيث قالت: يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟ قالَ: تقولينَ: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي. -اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا.
مساء الخير.... اللهم انا نسألك العفو والعافية
اللهم استرنا بسترك الحصين، واعصمنا بحبلك المتين، واجعلنا ممن لاذ بك فأجرته، وفرَّ إليك فقبلته، وخاف منك فأمنته، وتوكل عليك فكفيته، وسألك فأعطيته، اللهم اجعلنا في رضاك ننعم، ومن الصالحات نغنم، ومن البلايا نسلم. اللهم ارحمنا، واغفر لنا، ولوالدينا، ونسألك أن تلطف بأبنائنا، وتلهمهم الرشد والهداية، إنّك على كل شيء قديراحسن الله خاتمتكم وبشركم بالجنه رؤية العين. لا إله إلا الله قبل كل شئ، لا إله إلا الله بعد كل شئ، لا إله إلا الله زنة كل شئ، لا إله إلا الله سعة كل شئ، لا إله إلا الله المحيط بكل شئ، لا إله إلا الله يبقى ربنا ويفنى كل شئ. مساء الخير.... اللهم انا نسألك العفو والعافية. لا إله إلا الله في قلوبنا، لا إله إلا الله في أبصارنا، لا إله إلا الله محيطة بنا، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، لا إله إلا الله في حياتنا، لا إله إلا الله في موتنا، لا إله إلا الله في قبورنا، لا إله إلا الله في حشرنا، لا إله إلا الله في نشرنا، لا إله إلا الله تفريجًا للكروب. لا إله إلا الله تكفيرًا للذنوب، لا إله إلا الله حتى نقلع عن المعاصى ونتوب، لا إله إلا الله حمايتنا، لا إله إلا الله وقايتنا، لا إله إلا الله دواؤنا، لا إله إلا الله شفاؤنا، لا إله إلا الله ثقة بالله، لا إله إلا الله إيقانًا بالله، لا إله إلا الله وديعة عند الله، لا إله إلا الله حتى نلقى الله، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
وهذا الدعاء النبوي من الأدعية العظيمة, فحافظوا عليه في الصباح والمساء وعلموه أبناءكم, قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: " الصِّحَّةُ وَالْعَافِيَةُ مِنْ أَجَلِّ نِعَمِ اللهِ عَلَى عَبْدِهِ، وَأَجْزَلِ عَطَايَاهُ، وَأَوْفَرِ مِنَحِهِ، بَلِ الْعَافِيَةُ الْمُطْلَقَةُ أَجَلُّ النِّعَمِ عَلَى الْإِطْلَاقِ، فَحَقِيقٌ لِمَنْ رُزِقَ حَظًّا مِنَ التَّوْفِيقِ مُرَاعَاتُهَا وَحِفْظُهَا وَحِمَايَتُهَا عَمَّا يُضَادُّهَا "(الطب النبوي لابن القيم).
لماذا نسأل الله العفو في دعاء ليلة القدر - موسوعة
أدعية ليلة القدر. اللهم إن كانت ليلة القدر، لا تحرمنا من فضلك وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا، وتعفو عنا. ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار. اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا. ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. اللّهم إنا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تُكفّر عنا سيئاتنا، وأن تتولى أمرنا، أن تختم بالباقيات الصالحات أعمالنا. ربنا قِنا عذاب النار. اللّهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير يا أرحم الراحمين يا كريم. اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا.
لماذا نسأل الله العفو في دعاء ليلة القدر
نسأل الله سبحانه وتعالى العفو في دعاء ليلة القدر من أجل أن يصفح الله عنا العذاب فالمؤمن يخشى عذاب الله سبحانه وتعالى ويطالبه العفو ذكر عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاد رجلا من المسلمين، قد خفَت، فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم–: هل كنت تدعو الله بشيء، أو تسأله إياه؟ قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم–: سبحان الله! لا تطيقه، ولا تستطيعه، أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؟ قال: فدعا الله به، فشفاه الله تعالى. اقتداء بالأنبياء والرسل: نحن نسأل الله سبحانه وتعالى العفو والمغفرة امتثالا لما كان يدعي به الأنبياء كافة بداية من آدم وحواء والذين كانوا يدعون الله كما ذكر في قوله تعالى "قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ". [2]، وأيضًا دعاء سيدنا نوح حيث كان يقول "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا".