تدهشني الدنيا بنواميسها كثيرًا، فكلما كان منَّا من تعلق بها كدار استقرار وبقاء، أدهشتنا كأنها بحر هائج تلاطمنا أمواجه فتارةً تحتضننا بلطف وحنو فتهدهد ما بنا، وتارةً تلاطمنا بقسوة كأنها تركلنا وتدفعنا لفهم معنى ما؛ إفادته بأنها ليست سوى زادًا ومتاعًا فقط، وأنها لا تُقبل إلا على المعرض عنها لتختبره، رغم أنها أيضًا تقبل على كل من صرف كل نظره عن الآخرة وقد حقت كلمة الله فمتعناهم فيها، وما لهم في الآخرة في الآخرة من نصيب لكن الأمر؛ كنت أظنه فقط في الممتلكات والمال وكل ما هو مصنف على أنه وضعٌ وحالٌ اجتماعيٌ أو ماديّ إن صح التعبير. ولكنّي أدركت أن الأمر ليس كذلك أبدًا؛ فنحن مختبرون في كل شيءٍ تقريبًا، ففي أموالنا نختبر وفي أنفسنا وأرواحنا نختبر، وفي حال قلوبنا أيضًا نختبر، وهنا أدركت تمامًا أن الترتيبة الحقيقية للأمر هي: (الله، أنا، الآخر) وجميعنا مختبر في ذلك لا محالة. فنحن مختبرون فيما بيننا وبين الله بالمقام الأول ثم مختبرون فيما أودعه الله فينا واستئمننا عليه في أنفسنا وأرواحنا، ثم مختبرون من بعد ذلك فيما بيننا وبين الآخر كيفما كان هذا الآخر وأيما كان هذا الآخر. أبوخطاب — قال التلميذ : ولكنني أخشى الحُـبَّ ي شيخي ! .... أدركت ها هنا يا صاح أن من كان عن حق الله عاجر، كان عن حق نفسه أعجز، وعن حق الآخر أعجز وأعجز؛وهنا تمامًا ندرك أن (حب الله هو هدف الوجود) وحبنا لما حولنا ولمن حولنا هو حبنا لله، وأن ما إن كان ذلك؛ فإن الحب لا يقبل إلا الزيادة ولإن نقص الحب فما كان حبًا من الأساس بل تعلقًا أو أي شيء آخر، وما إن كان الحب كذلك؛ فإننا كلما ازددنا معرفةً بمن نحب ازددنا له حبًا وانتمائًا وقربًا، كذلك الحال في البغض فإننا كلما ازدنا لله معرفة وحبًا سنزداد بعدًا وبغضًا عن كل من لا يعرفه.
أبوخطاب — قال التلميذ : ولكنني أخشى الحُـبَّ ي شيخي ! ...
إنّ العرب أكثر أمم الأرض كتابةً أدبيةً في وداع الحبيــب والقريب؛ فعندما تستثار المشاعر لن يستريح الكاتب أو الشاعر حتى يجد تلك الكلمات التي تعبر عما يجول بداخله من حب وشوق، أو من ألمٍ وحُرقة، بل ربما قُدِّر للمُحبِّ أو المحبوبِ أن يعيش بتلك المشـــاعر التي تُستثـــار وتتغير من حين لآخر ومن موقف إلى موقف، فرُبّ خبرٍ مُفرحٍ لزوجةٍ أو صديقٍ أو زميلٍ يُبهجُ المُحب، ورُبَّ خبرٍ سيئٍ يُحزنُه ويجبرُه على الوقوف مع محبوبه في ذلك الموقف. نعم لقد قُدِّر لذلك الشاعر عندما يتـألم أن يُخرجَ لنـا أفضل مــا في شعره من معانٍ مُضمرةٍ، وكلماتٍ ظاهرة -حتى إن نسينا أو تناسينا أنها خرجت من رحِمِ ألمٍ وحرقة - فيُسمعنا شِعرًا حسنًا نرويه ونقول في نهاية أبياته: «يا سلام»؛ معبرين عن روعتها. ربما أجد صعوبــة في لحظات الــوداع والنظرات الأخيرة، فلا أنسى ذلك الموقف ليلة البارحة، عندمــا وقفتُ مع أحــد الأصدقــاء الذين لهـــم مكانـــةٌ قريبـــةٌ من القلـــب بأحد المطـارات مستودعًا إياهُ الله الذي لا تضيــع ودائعــه، بينما هو ذاهــبٌ إلى الدورة العسكرية وكلي مشــاعر فرح لنجـاحه وألم لوداعــه في آنٍ واحد، محاولًا قدر إمكاني أن أمسك الدموع عن السقوط في تلك اللحظة.
بشكل كوميدي.. «حال السناجل» يوم عيد الحب على السوشيال ميديا (صور) - الأسبوع
عندما استيقظ لصلاه الفجر كأني اشاهدها على وضعيتها المعتاده على سجادتها كل شي يذكرني فيها..
وإنا لله وإنا اليه راجعون. 05-03-2022, 05:12 PM
المشاركه # 84
تاريخ التسجيل: Sep 2017
المشاركات: 368
احسن الله عزاك وعظم الله اجرك واسكنها جنات النعيم
هل تعلموا ما هو شرف المؤمن !!!؟؟؟ - مدونة لاكي
إلغاء
تشغيل الاقتراحات
يساعدك الاقتراح التلقائي على الوصول سريعًا إلى نتائج من خلال اقتراح النتائج المطابقة المحتملة حسب ما تقوم بكتابته. إظهار نتائج لـ
البحث بدلاً من ذلك عن
هل تعني:
عش ما شئت فانك ميت واحببت من شئت فانك مفارقه - Samsung Members
عند سماعنا مصطلح "الحب" فإن أول ما يلمع في مخيلتنا ويدور في أذهاننا ذلك الشعور اللامتناهي الوصف الذي يغير الشخص ويقلب حياته إلى النعيم الذي طغى على وجدانه، يستلذ في كل لحظة يعيشها حتى أن الذي في جَعبته يكاد يُرى في أسارير وجهه، تصبح الحياة في عينه كما لو أنه ملك الدنيا وما فيها، تنتفض فيه البهجة وتعود روحه لريعان الشباب وتشرق من جديد تاركة خلفها ما تحمله من همّ وغمّ دفينَيْن، تغمره السعادة كطفل نسيه أبواه في مخزن حلوى. يقول فتيان الشاغوري (ت: 615هـ) واصفا الحب:
ذو العشق يعميه الهوى ويصمه
فيصير فيه العبد وهو السيد
ولكن لا شيء يبقى على حاله مع مرور الوقت، فخفقان القلب والود الذي نكنّه لمن نحب لا بد يوما أن يتطفل عليه دخيلٌ يسلبه نعيمه ويوقظه من حلمه راميا إياه إلى واقعه المرير، تاركه أسيرَ لوعة الحزن، يتجرّع ألم البعد ويعيش حرقة تكوي قلبه جراء هذه الفاجعة. إنه الفراق، زائرٌ قادم لا محالة لكل فرد منا، ناهشا قلبه فيصبح كالجثة المسجاة حتى أنه من شدة الحزن نسي كيف يبتسم. هل تعلموا ما هو شرف المؤمن !!!؟؟؟ - مدونة لاكي. وكم تراودنا تساؤلات لماذا خلق الله الحب إذا كانت النهاية هي عيش حرقة الافتراق عمن نحب؟ وهل مصيرنا فقط انتظار قدومه وتجرع مرّ الوداع قبل أوانه؟!
وكلما يزيدنا لله قربًا سيزيدنا عمن لا يعرفه -سبحانه- بعدًا. وهنا أدركت معنى آخر لحب الله وهو أن الله يحبنا حينما يوحشنا عن خلقه ليؤنسنا به -سبحانه- بجود فضله؛ وأدركت أن الله يغار على قلوبنا فنحن عباده وقد خلقنا سبحانه ليكرمنا رغم أن منا من يأبى ذلك! أدركت حب الله من صفاته فهو الودود الرحيم الحنان المنان بديع السماوات والأرض، وكيف لحب ذات الله أن يقارن بمن سواه إذًا؟ّ! والله صرت أقف في تعجب تام وامتنانعلى حال الله -سبحانه- معنا يكرمنا بلطفه وجود كرمه، بمعرفته -سبحانه- وبامدادنا في العمر رغم تقصيرنا وتفريطنا وافراطنا وما هو -تعالى- أعلم به منا؛ يكرمنا بعبادته… ومن ذاق أنس الصالحين عند وفاتهم لما سئلوا عن رغبتهم وتطلعهم لنعيم الله ووعده فكان قولهم: بل الله نرجو بل الله نرجو لقائه! وهل تؤنس الدار إلا بصاحبها؟ فكيف إذًا تؤنس الجنة إلا بربنا وكيف هو جميل صنعه وعطائه عندما يسمح لنا -سبحانه- ويأذن لنا ويغفر لنا فيدخلنا جنان عفوه ورضوانه، ثم يأذن لنا سبحانه بلقائه!! ألا إن من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله، كره الله لقائه
الله الله في قلوبنا؛ "كلانا غنيٌ عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا" وقال الصديق رضي الله عنه: "من ذاق من خالص محبة الله شغله ذلك عن طلب الدنيا وأوحشه عن جميع البشر" وقيل علامة المحبة دوام النشاط؛ فإن كل حب صار غالبًا قهر لا محالة ما كان دونه؛ فمن كان محبوبه أحب إليه من الكسل ترك الكسل في خدمته ومرضاته، وإن كان أحب إليه من المال ترك المال لقربه.
تباينت مظاهر احتفالات عيد الحب في أروقة التواصل الاجتماعي بشكل مذهل، فبينما دخل العشاق في حالة «انسجام» على صفحاتهم، وبوستات تذوب من فرط الهيام بالمحبوب، وتدشين هاشتاجات بأماكن الاحتفالات وأسعار الورود الحمراء و«الدباديب» الشهيرة التي يكثر الطلب عليها في الأسواق بمناسبة الفالنتاين... على الجانب الآخر كانت "مندبة"، أو "مناحة" خفيفة الظل أقامها «السناجل»، من غير «المرتبطين» في علاقات حب. دخل «السناجل» في حالة من «الهستيريا» والسخرية من كونهم «فرادى» بلا علاقات غرامية تؤهلهم للقاءات عيد الحب الوردية، وكان على رأس «بوستاتهم» التأكيد على أهمية «يوم قبض المرتب» باعتباره الأهم في الحياة، وليس عيد «نظري» للحب «المستحيل». بوستات أخرى، شاركها بعض أصحاب «الفكر العميق» من السناجل، للتذكير بالجملة الشهيرة التي قالها سيدنا جبريل للرسول الكريم "ص": "أحبب من شئت فإنك مفارقُه"، للنهي عن استغراق المحب في حالة "الوله" ونسيان الحقيقة الخالدة بأن الفراق قادم لا محالة، ومن البوستات ما أراد تذكير رواد التواصل بأن اليوم (عيد الحب) يوافق "الاثنين" من شهر رجب، ويستحب صيامه. وشارك بعض "الساخرين" دعوة لعدم الاحتفال بعيد الحب "مراعاة لمشاعر المتزوجين"، فيما وصفه البعض بأنه "عيد المُحن"، واستخدم البعض "صورشهيرة" من الأفلام الكوميدية، للسخرية من الفالنتاين، ومنها اللمبي جالس في "عزاء أبو باخ"، ويقول لـ"عم باخ": "إن في عيد الحب محدش معبّرك"!!
هل يجب علينا أن نستغنى عن المصانع في حياتنا اليومية ؟
يسعدنا زيارتك على موقعنا ساحة العلم الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية ، حيث نساعدك للوصول إلى قمة التميز الأكاديمي ودخول أفضل الجامعات في المملكة العربية السعودية في جميع المناهج التعلمية في جميع مراحل التعليم
الإجابة هي:
نعم ، لأنها تلوث البيئة. لا ، لأنها أساس تقدم المجتمعات. نعم ، لأنها تطرح مخلفاتها في مياهـ البحر. لا ، لأنها تساعد في توظيف عدد من المواطنين. لا يمكن الاستغناء عن المصانع لانها لأنها أساس تقدم المجتمعات.
هل يجب علينا أن نستغنى عن المصانع في حياتنا اليومية للأسبوع
في هذه المقالة، سنعلق أهمية الصناعة على المستوى الشخصي والحكومي بسبب التركيب الصناعي الذي سنذكره. جزئيًا، ساهم وجودها في التقدم الصناعي لبعض البلدان، وأدى نقصها إلى تباطؤ الصناعات في البلدان الأخرى. أهمية الصناعة لتزويد الأفراد بالمنتجات المصنعة اللازمة. العمالة المأجورة، وبالتالي خفض معدل البطالة. زيادة رفاهية الإنسان، إنها تحسن المستويات المعيشية للبلاد والحكومة والأفراد، وتشجيع تنمية الأنشطة الاقتصادية الأخرى مثل الزراعة والتجارة، زيادة الدخل القومي، والاستفادة الكاملة من فائض المنتجات الزراعية والحيوانية المحلية. اقرأ أيضًا: أين تقع نافورة الملك فهد هل يجب علينا أن نستغني عن المصانع في حياتنا اليومية يبحث الكثير من المتعلمين عن أهمية المصانع في الحياة الشخصية والاجتماعية، بينما يسأل آخرون عن فترة الإعفاء الشخصي التي توجد بها المصانع في الحياة العادية، لأنه من المستحيل أن يعيش الإنسان بمفرده في هذه الحياة دون أن يكون مسؤولاً عن التصنيع والتطوير. يستخدم جميع المواد والأدوات الخاصة بالمؤسسات، وتوفر له هذه المؤسسات الراحة، تشمل الحياة عمومًا صناعة المواد الغذائية والسيارات والخشب والمعادن وما إلى ذلك ولكل منها وظيفة محددة لذلك فإن الجواب على هذا البيان هو كما يلي: الإجابة: هذه الجملة خاطئة (لأن المصنع هو الأساس لإعادة بناء الحياة وخدمة الإنسانية والمجتمع).
اجمع الورق المستعمل وأرسله إلى المصانع لإعادة تدويره مرة أخرى. أهمية المصانع للفرد والمجتمع. هناك أهمية كبيرة في إنشاء المصانع تكمن في الآتي: توفير الطعام وتسليمه للمستهلكين. توفير عدد كبير من فرص العمل والتغلب على البطالة. إنتاج كافة الأدوات والمعدات التي يحتاجها الأفراد. توظيف العمالة في مختلف المجالات. المساهمة في إعادة بناء الدول والبلدان. في الختام ، يجب الاستغناء عن المصانع في يومنا هذا من المعلومات الخاطئة ، حيث لا يمكن لأي شخص أن يقوم بجميع المهام المتعلقة بتصنيع وإنتاج الأشياء بنفسه ، لذلك يجب أن توجد المصانع في المجتمع ولا غنى عنها.