ميّز عن عبد الله بن صالح العجيري. عبد الله بن أحمد العجيري
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 1868 محافظة حوطة بني تميم
الوفاة
3 أغسطس 1933 (64–65 سنة) محافظة حوطة بني تميم
مواطنة
الدولة السعودية الثانية الدولة السعودية الثالثة
الحياة العملية
المهنة
شاعر ، وقارئ القرآن ، وراوي [لغات أخرى] ، وأديب
اللغات
العربية
تعديل مصدري - تعديل
عبد الله بن أحمد العجيري (1868 - 3 أغسطس 1933) راوية وشاعر وقارئ سعودي. ولد في الحوطة من النجد. مدخل لفهم نظرية المعرفة - عبدالله العجيري - YouTube. كان يحفظ الكثير من الحديث والأدب والشعر، ويرويها في المناسبات وكان مقلًّا في شعره. رافق الملك عبد العزيز آل سعود في الحرب النجدية الحجازية (1924-1925) ، والملك ومن معه على الإبل، وهو العجيري على راحلته يحاضرهم كل ليلةٍ ساعةً أو ساعتين، واستمر على ذلك ثلاثًا وعشرين ليلةً، لم يُعِد في ليلةٍ ما ذكر قبلها. ولقد اشتهر بحسن تلاوة القرآن وعذوبة الصوت وكان حاضر البديهة، قوي الذاكرة وراوية حافظاً، حسن الصوت، جيد الإلقاء وخبيراً بدقائق فنون البلاغة. توفي في مسقط رأسه ودفن بها. [1] [2] [3] [4] [5] [6]
سيرته [ عدل]
ولد عبد الله بن أحمد العجيري سنة 1868 م / 1285 هـ في الحوطة من النجد أو يقال في حدود عام 1861 م/ 1278 هـ.
- مدخل لفهم نظرية المعرفة - عبدالله العجيري - YouTube
مدخل لفهم نظرية المعرفة - عبدالله العجيري - Youtube
^ إميل يعقوب (2004)، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى)، بيروت: دار صادر، ج. المجلد الثاني، ص. 749. ^ "عبدالله العجيري.. الحافظ والراوية" ، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2020. بوابة أدب عربي
بوابة شعر
بوابة أعلام
بوابة السعودية
كذلك أصبح من غزارة المحفوظ لدى الأديب الشيخ العجيري أن الحكمة باتت قريبة من عقله، والبيان لا يفارق لسانه، ولذا قال عنه السياسي و رجل الدولة يوسف ياسين: إنه يصل القول بالقول بلحمة من ألفاظه كأنها من نوع ما يرويه لا ترى في كلماته شذوذًا ولا نفورًا، وتظن أن الكلام من مروياته وليس من نسج لحظته، وتلك براعة حرم منها جمهرة ممن يقرأ ولا يستوعب، أو يحفظ ولا يستجيد المحفوظ أو لا يكرر تمريره على ذهنه حتى يكون له به دربة تمكنّه وتسلس له قياد اللفظ والمعنى، ويمتلك مقدرة تسعفه حال الحاجة إليها. ومع هذا الحفظ الذي يستوعب مكتبة غير صغيرة، وتلك الحافظة الدفاقة التي لا تقف ولا تتلعثم كما وصفها من عاصرها، إلّا أن الرجل لم يتقحم مجالات لا يحسنها؛ فحين سأله الملك عبدالعزيز سؤال الخبير بالنتائج قائلًا: لم لا تقول الشعر مثل صاحبك ابن عثيمين وأنت تحفظ منه الكثير العالي؟ أجابه العجيري على نسق جواب الخليل بن أحمد حين قال: جيد الشعر لا يتأتى لي، وما يأتيني منه لا أرتضيه لنفسي! وأنشد العجيري: (وقد يقرض الشعر العيي لسانه*** وتعيي القوافي المرء وهو لبيب)؛ فاقتنع الملك الكبير الذي كان يرغب بوجود شاعر بليغ محسن ضمن قوته الناعمة التي فيها شعراء وعلماء وغيرهم.