[3]
المراجع [ عدل]
بوابة أدب أطفال
- حكاية ماقبل النوم الرئيسية
- حكاية ماقبل النوم للاطفال
- حكاية ماقبل النوم الصحية حسب العمر
حكاية ماقبل النوم الرئيسية
احكي له باللغة التي يرتاح إليها ويفضلها، سواء كانت اللهجة المحلية أو اللغة العربية الفصحى أو اللهجات الأجنبية، وإن كان يُنصح دائمًا، ويفضل القراءة للطفل في سن الطفولة المبكرة باللهجة المحلية التي يتحدث بها الأهل في المنزل. البعض لا يعرف تحديدًا كيف يجذب طفله لوقت القراءة، وهنا عليكِ أن تستخدمي سِحر الأم المبتكرة؛ أحضري عرائس الأصبع، أو تعرفي إلى طريقة تلوين الصوت وقت الحكي، أشركي طفلك في الأحداث واجعليه البطل. لا تسردي له الحلول وقفي في منتصف القصة لتسأليه عن الخطوة القادمة، وماذا يتوقع بها وماذا سيفعل إذا كان البطل؟
اجعلي زيارة المكتبة عادة دورية وأشركي طفلك في اختيار القصص وصنع مكتبته الخاصة، ابحثي له عما يرضي فضوله ويلاقي اهتماماته، احكي له باللغة التي يرتاح إليها ويفضلها، سواء كانت اللهجة المحلية أو اللغة العربية الفصحى أو اللهجات الأجنبية، وإن كان يُنصح دائمًا، ويفضل القراءة للطفل في سن الطفولة المبكرة باللهجة المحلية التي يتحدث بها الأهل في المنزل، ثم يتدرج في القراءة له باللغات الأجنبية والفصحى لاحقًا بمجرد قدرته على التحدث. حكاية ماقبل النوم الرئيسية. وأخيرًا، أتذكر دائمًا ذلك الاقتباس المُلهم عن الحكي للأطفال وقراءة الحواديت لهم "طفولة بدون كتب لا تُعد طفولة، يعني ذلك أن تكون بعيدًا عن المكان المسحور (القصص) حيث يمكنك الذهاب والعثور على أندر أنواع الفرح" Astrid Lindgren.
حكاية ماقبل النوم للاطفال
::
نمتُ على يدي
وجعلت الحُلم وسادة
وسادةٌ تفكّر في حكاية
حتماً ستحكي.. الخراف والذئب
فأنام سريعا وقد
أكل الخوف عيناي
لقد نمتُ حقا.. على يدي
وتركت عيناي مفتوحتان
تركتهما لأعرف ماسيحدث بعد ذلك
حكاية ماقبل النوم الصحية حسب العمر
يحب الأطفال حكاية قبل النوم فهي تعني لهم السكينة والطمأنينة عدا عن المعرفة التي يكتسبونها من الحكاية، فما بالك إذا تم ربطها بالعودة إلى المدارس ؟
تعلمي معنا لتروي له سلسلة من القصص المدرسية كل مساء
"مي" تلميذة بالمدرسة الابتدائية عمرها 7 سنوات، هي ابنة مأمور شرطة القسم، تذهب إلى المدرسة بسيارة الشـرطة، وينتظرها على الباب مدرس الألعاب، ويختار لها مدرس الفصل المقعد المتوسط في الصف الأول، و"خديجة" هي ابنه شرطي في القسم نفسه، تذهب إلى المدرسة سيراً على الأقدام وتقف مثل كل الزملاء في الطابور. "مي" يذهب إلى منزلها مدرس اللغة العربية ومدرس اللغة الإنجليزية ومدرس الحساب ويشـرحون لها الدروس، و"خديجة" لا يزورها أحد من المدرسين؛ هي متفوقة تذاكر الدروس وتحل المسائل، "مي" تحتفل بعيد ميلادها ويهديها الضيوف عرائس ذهبية الشعر وخضـراء العينين، ومن هؤلاء الضيوف: ناظر المدرسة وبعض المدرسين. سمعت "مي" من "خديجة" أنها تخاطب عروستها. قصص اطفال جديدة و حكايات رائعة للاطفال قبل النوم - فلاش توونز ....... تكلمها وتعتذر لها وتغني لها، بينما "مي" ترمي عرائسها فوراً في قاع الدولاب، وفى يوم ما زارت "مي"زميلتها "خديجة" وقالت لها: دعيني أرى عروستك، أحضرت "خديجة" عروستها. وكانت من القماش صنعت لها "خديجة" عينين بالحبر الأسود وشفتين بالحبر الأحمر وفستاناً من بقايا الأقمشة.
هنا قالت "مي": هذه العروسة تكلمك وتغني لك، وتعاتبك إذا تأخرت خارج المنزل، لماذا إذن كل عرائسي صامتات؟!
مَنْ منّا لا يذكر قصة ليلى والذئب أو لم يسمعها من أحد أفراد أسرته، القصة التي تتجاوز في دلالاتها مسألة طاعة الأم، إلى حتمية تغلّب الخير على الشرّ عبر شخصية الصياد، الذي ينقذ ليلى بطلة القصة ويعيدُ التوازن إلى مسار الأحداث. أو قصة علي بابا والأربعين حرامي، أو بائعة الكبريت، أو أي واحدة من القصص التي دَرَجت على حكايتها لنا أمهاتنا وجدّاتنا، فأغنت ذاكرتنا ووجدننا بالصور، وأتاحت لنا اكتساب العِبَر. انكمشت هذه العادة شيئاً فشيئاً في عموم المجتمعات السورية، لتغدو في وقتنا الراهن نادرة جداً، وذلك لأسباب وعوامل عديدة سيحاول هذا النص تناولها. تراجع الحكاية مع تراجع القراءة
كانت دار الكتب الوطنية في حلب، التي أُنشئت عام 1924، تحتوي عشرات المطبوعات التي قد يجد فيها الآباء والأمهات ما يحتاجونه لإغناء مخيلتهم بقصصٍ متنوعة محلية وعالمية يحكونها لأبنائهم، وكانت تضمّ قاعتين للمطالعة، وثالثة للمحاضرات. كان السيد فائز أطلي، (65 عاماً) من أهالي مدينة حلب، من رواد هذه المكتبة الدائمين في شبابه، وهو يذكر جيداً المدى الواسع لانتشار عادة حكاية القصص للأطفال في حلب، وارتباط هذا بانتشار عادة القراءة نفسها. حكاية ماقبل النوم الصحية حسب العمر. يقول أطلي الذي التقيته في مدينة غازي عينتاب التركية: «لم تقتصر هذه العادة -روي الحكايات للأبناء- على طبقاتٍ معينة كالمهتمين بالتعليم أو الأثرياء، إذ دأبت فئة ليست قليلة من السوريين عليها، وكانت بالنسبة لهم أشبه بطقسٍ يومي، يبعث على التسلية واختبار الحكمة في آن، وحتى الآباء الأميّون كانوا يطلبون من أبنائهم قراءة الكتب والقصص لهم بعد تمكّنهم من القراءة، ما يشي بوجودها وتغلغلها في المجتمع السوري كوسيلة وأداة فاعلة للتنوير وإكساب واكتساب المعرفة».