أما إن كان قبلها طلقتان؛ حرمت بهذه الطلقة الأخيرة، إن كان قبلها طلقتان واقعتان، أما إذا كنت لم تطلقها إلا هذه الطلقة التي وقعت منك وهي حامل؛ فإنها لا تحرم عليك بذلك، ولكن لا تصح الرجعة إلا إذا كانت قبل الوضع، والله ولي التوفيق. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
- طلقت زوجتي وهي حايض هل يقع الطلاق في الحمل
- طلقت زوجتي وهي حائض هل يقع الطلاق في
- طلقت زوجتي وهي حائض هل يقع الطلاق يوصي بإنشاء نظام
طلقت زوجتي وهي حايض هل يقع الطلاق في الحمل
Tweets by d_sogher
تاريخ الإضافة: 20/7/2020 ميلادي - 30/11/1441 هجري
الزيارات: 31193
السؤال:
♦ الملخص:
رجل طلَّق زوجته مرتين وقد أرجَعها، وطلَّقها الثالثة وهي حائض، ويسأل عن حُكم ذلك؟
♦ التفاصيل:
طلَّقتُ زوجتي مرتين، ثم راجعتُها بعد ذلك، ثم طلقتها طلقة صريحة بأن قلت لها: أنتِ طالق؛ بسبب خلافات بيننا، علمًا بأنها كانت حائضًا في أثناء وقوع الطلاق، فهل يجوز لي مراجعتها، والتكفير عن هذا الطلاق؟ أفيدونا أفادكم الله. الجواب:
قال الإمام ابن باز رحمه الله: "لا يجوز تطليق الزوجة في حال الحيض ولا في حال النفاس، ولا في طُهْرٍ جامَعها فيه حتى تطهُر، لا بد من طُهرها من الحيض أو النفاس، ثم يطلق قبل أن يمسها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر لَمَّا طلَّقها وهي حائض، غضب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر عليه، وقال: ((راجِعها، ثم أمسِكها حتى تطهُر، ثم تَحيض، ثم تَطهُر، ثم إن شئت طلِّقها قبل أن تَمسَّها))، فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق على النساء، وإذا مسها لا يطلقها حتى تحيض، ثم تطهر، ثم يطلقها قبل أن يمسَّها، هكذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر، وغضب عليه لما طلقها في الحيض، ومثله في النفاس.
طلقت زوجتي وهي حائض هل يقع الطلاق في
فإن حكم بوقوعه وقع. لأن حكم القاضي يرفع الخلاف في المسائل الإجتهادية.
طلقت زوجتي وهي حائض هل يقع الطلاق يوصي بإنشاء نظام
بعد شروق الشمس ، فإن الدقائق الخمس تُحسب على أنها طهارة تامة. إذا كانت المرأة امرأة تحيض مرة كل خمسة عشر يوما ثم تحيض ثانية وتطهر ، ثم تحسب لها هذه الطهارة مرة أخرى. طلقت زوجتي وهي حائض هل يقع الطلاق ال٤٥. [4]
يحرم الطلاق في الحيض إلا في ثلاث حالات
هناك حالات يستثنى من تحريم الطلاق أثناء الحيض ، وتتجلى في:
إذا وقع الطلاق قبل أن ينفرد الزوج بامرأته أو يمسها فلا حرج عليه أن يطلقها وهي حائض ؛ لأنه في هذه الحالة ليس لها عدة فلا يتعارض ذلك مع طلاقها. لقوله تعالى: {فَطَلَّقُوهُمَا عَدَدَتِهُمَا. إذا كانت الزوجة حامل. أما إذا كان الطلاق ناتجا عن التعويض فلا حرج عليه في هذه الحال أن يطلقها وهي حائض.
الطلقة الثانية: يقول: إنه ف يحال غضب شديد والغضب له ثلاث مراحل: أولى, ووسطى, ونهاية.. أما الأولى: وهو الغضب اليسير الذي يعقل الإنسان فيه ما يقول ويملك نفسه هذا لا أثر له, بمعنى أن الغاضب كغير الغاضب في ترتيب أحكام نطقه عليه.. الحالة الثانية: غضب متوسط, هو لم يبلغ الغاية, لكنه لا يملك نفسه, كأن شيئا ضغط عليه حتى تلك بالطلاق. الحالة الثالثة: الغاية: غاضب حتى لا يدري ما يقول إطلاقا ولا يدري أهو في الأرض أو في السماء, وهذا يقع فيه بعض الناس يكون عصبيا غذا غضب لا يدري ما يقول ولا يملك نفسه ولا يدري نفسه أهو في الأرض أم في السماء ولا يدري هل الذي معه زوجته أو رجل من السوق, فهذه ثلاث مراتب. فالمرتبة الأولى: أن أحكان هذا الغضبان كغيره. طلقت زوجتي وهي حائض هل يقع الطلاق في. لأن هذا غضب لا يؤاخذ. فالمرتبة النهائية: أجمع العلماء على أن نطق الغاضب لا حكم له فيها أنه لاغ, لأن هذا ما عنده شعور إطلاقا, فكلامه ككلام المجنون, والمرتبة الوسطى: الذي يتصور الإنسان ما يقول ويدري ما يقول, لكنه لم يكل نفسه. كأن شيئا غصبه على أن يتلفظ بالطلاق, هذا موضع خلاف بين العلماء والصحيح أن الطلاق لا يقع في هذه الحال, والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا طلاق في إغلاق) ولأن الرجل لو أكره على الطلاق فطلق تبعا للإكراه فإن طلاقه لا يقع وهذا نوع من الإكراه.