[٢]
وفي استكمال الإجابة عن سؤال: من هو غسان كنفاني، تزوَّج غسان كنفاني من سيدة دنماركية اسمها آن، وأنجب منها ولدين، وهما: فايز وليلى، كان غسان كنفاني مشحونًا بالقضية، ممتلئًا بالعنفوان والكبرياء؛ فكتب بكلِّ ما كان لديه من أسى وجراح، وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها في هذه الحياة، إلَّا أنَّه أصدر ثمانية عشر كتابًا، وكتب عددًا كبيرًا من المقالات والدراسات، أغلب هذه الكتابات تناولت قضيته الأم وقضيَّة العرب الأولى، قضة فلسطين والاحتلال الصهيوني لها، قبل أن توافيه المنية في بيروت حيث اغتيلَ على يد الموساد الإسرائيلي بانفجار سيارة مفخخة في الثامن من يوليو عام 1972م.
مَقولات وحِكم - أشهر وأفضل مقولات و إقتباسات غسان كنفاني
غسان كنفاني لقد احتجت إلى عشر سنوات كبيرة جائعة كي تصدق أنك فقدت شجراتك وبيتك وشبابك وقريتك كلها. غسان كنفاني لن أرتد حتى أزرع في الأرض جنتي أو أقتلع من السماء جنة أو أموت أو نموت معًا. غسان كنفاني نحن لا نريد الشيء لأنه جميل، بل هو جميل لأننا نريده. غسان كنفاني ويبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل. غسان كنفاني يتعلم الإنسان أمور عديدة في لحظات غريبة دون أن يقصد ذلك. غسان كنفاني كنت أعيش.. من أجل يوم لا خوف فيه، وكنت أجوع من أجل أن أشبع ذات يوم! غسان كنفاني يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كسرة ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم… يا لوقاحاتهم! اقتباسات غسان كنفاني ليس المهم أن يموت الإنسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت. اقتباسات غسان كنفاني ما أعرفه أنني سأظل أكتب لكِ، وستظلين بعيدة. اقتباسات غسان كنفاني ولكنني لم أكن لأعرف، لقد عرفت فقط أن شيئًا ما في داخلي، مثل جسر يستند عليه بناء، قد انكسر. اقتباسات غسان كنفاني هل أعجبتك هذه الاقتباسات المصادر: الرواية العربية في فلسطين وتطورها: دراسة أدبية جديدة عن خطاب الشتات في الرواية الفلسطينية:
لا يستطيع أن يحتمل خذلانا جديداً، ولو كان خذلاناً تافهاً. نعم أتغير، لو قلت في الأربعين ما كنت أردده بالعشرين فمعناه أن عشرين سنة من عمري ضاعت سدى. تعجبني الأرواح الراقية، التي تحترم ذاتها وتحترم الغير، تتحدث بعمق، تطلب بأدب، تمزح بذوق، تعتذر بصدق، وترحل بهدوء. رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان فيما يأتي:
"مأساتي ومأساتك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها وأعمق من أن تطمريها"
"لا تكتبي لي جوابا …لا تكترثي، لا تقولي شيئا. إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد، وسأظل أعود: أعطيكِ رأسي المبتل لتجففيه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحت المزاريب. " "سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لأنه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد… لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب… وجذور تستعصي على القلع. " "الغزلان تحب أن تموت عند أهلها، الصقور لا يهمها أين تموت. " إنني أتقدُ مثل كهفٍ مغلق من الكبريت وأمام عيني تتساقط النساء كأن أعناقهن بُتِرَت بحاجبيك.