الفرق بين الرؤية والرسالة
ما الفرق بين الرؤية والرسالة ؟
الرؤية والرسالة
موضوع "الرؤية والرسالة" يبقى بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير... وكسرت حاجز الصمت واجبرت العديد على الكلام وكشف المستور
وهنا سأضع ( تبسيطا) لكل من الرؤية والرسالة
ما هي الرؤية وما هي الرسالة؟؟؟
أولاً:- نبدأ بتعريف معنى الرسالة والرؤية...
* الرسالة (mission):
يحلو للبعض أن يسميها المهمة أو الدور وهي ما تود أن تسير عليه في الحياة وتقول لشخص: " ما رسالتك في الحياة.... أو دورك في الحياة؟؟" والرسالة دائما تكون عن شيء عام وطريق دائم. * الرؤية (vision):
هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصياُ لصنعها، يعني هو ما تود الوصول إلية. والرؤية كلمة عامة للاهداف. الرسالة = مهمة
الرؤية = خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى
ما الفرق بين الرسالة والرؤية... ؟؟؟
الرسالة:-
غير محددة بهدف. مثال " رسالتي أن أعلم الناس" فذلك شيء لا ينتهي. - غاية. – نوعية - تُحسس وتُستشعر. الرؤية:
- مقصد وهدف تصل إليه مثال "رؤيتي أن أكون مديراً"
- شيء محدد ويجب أن ينتهي. فبعد أن تكون مديراً تكون قد أنهيت مهمتك. - وسيلة وليست غاية. - كمية وليست نوعية.
بحث عن الفرق بين الرؤية والرسالة - موقع مُحيط
لفرق بين الرؤية والرسالة والهدف والتي يتم الاعتماد عليها عند تأسيس أي منظمة من المنظمات الاستراتيجية، ولا بد أن يكون لكل منظمة فلسفة ونظام خاص بها يميزها عن باقي المنظمات الأخرى، وفي هذا المقال سنتحدث عن الفرق بين الرؤية والرسالة والهدف. مفهوم الرسالة أن السبب في وجود المنظمات الاستراتيجية يرجع في الأساس إلى الرسالة، والتي هي عبارة عن مستند مهم وضروري لتأسيس المنظمة وإقامتها، وكتابة التوجيهات الأساسية من خلال اتخاذ القرارات، وهو الأساس إلي يتم من خلاله تميز هذه المنظمة عن المنظمات الأخرى، من حيث نشاطها ومنتجاتها، وعملائها. مفهوم الرؤية عبارة عن وصف ما ترغب المنظمة في الوصول إليه في المستقبل، حيث تقوم بصياغة الأهداف والأحلام الخاصة بالمنظمة التي من الصعب تحقيقها بسبب عدم توفر الإمكانيات في المنظمة في هذا الوقت، حتى ولو كان تحقيق هذا الحلم سيكون بعد فترة زمنية طويلة، كما أنها تعمل على مساعدة العاملين حتى يتمكنوا من الوصول إلى هدفهم بشكل سريع ودقيق، ويكون ذلك من خلال من تقليل وقت العمل وتوفير الجهد والمنتجات الموجودة في المنظمة. مفهوم الهدف هي المنتجات التي تم وضعها من قبل المنظمة وتحديدها، والتي تسعى بكافة الطرق والوسائل إلى تحقيقها.
ليس شرطاً أن يكون لكل رسالة رؤية لتنجح، لكن الرسالة أساس لنجاح الرؤية سواء على مستوى الشركات أو الدول، لذلك لابد للرؤية من رسالة واضحة تسبقها لتحدد الغرض الشامل منها ومن الرؤية. وتهدف الرسالة إلى تحديد الغرض الشامل من المشروع بينما تحدد الرؤية ما يجب أن يكون عليه المشروع في مدة زمنية مستقبلية. وعموماً تعد الرؤية طموحاً وحلماً تدفعه الرسالة وتساهم في الوصول إليه. ولهذا يرى علماء الإدارة الإستراتيجية أهمية تقديم الرسالة على الرؤية؛ لان الرسالة تدفعها إلى الأمام نحو تحقيقها. ومن الأهمية أن نعرف ما تعنيه الرؤية والرسالة حتى لا نخلط بينهما. ومن الأخطاء الشائعة أن بعض مدراء الشركات وملاكها يعلنون رؤيتها قبل رسالتها أو يخلطون بينهما، حيث يصرحون بأن الرؤية رسالة والرسالة رؤية. والمتعارف عليه بين المتخصصين في السياسات الإستراتيجية أن الرسالة لا تتغير إلا بتغير طبيعة العمل، أما الرؤية فتتغير حسب رغبة صاحب الرسالة والظروف في داخل منظومة العمل وخارجها. وعادة ما تكون الرسالة بعيدة الأهداف بينما تكون الرؤية قصيرة لأنها تتغير بعد تحقيقها إما إلى رؤية جديدة أو العودة إلى السابقة كما يحدث عندما تتراجع الشركات في نشاطاتها لأسباب تحددها البيئة الداخلية والخارجية للمنظومة.