في التبكير للذهاب لصلاة الجمعة جزاء وثواب عظيم ودليل ذلك ما روى عن أبو هريرة رضي الله عنه حيث قال أن رسول الله ﷺ قال: {إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ}. قيام الفرد والتزامه بآداب يوم الجمعة كاملة من غُسل وارتداء أفضل الثياب يكفر له ذنوب عشرة أيام، ونستدل على صحة ذلك من السنة النبوية، فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: {مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فاسْتَمع وأَنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ، وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ، ومَن مَسَّ الحَصَى فقَدْ لَغا}.
متى تقام صلاة الجمعة - مخزن
وتؤكد الوزارة تعليماتها لجميع المفتشين بأن دورهم فقط هو رصد أي مخالفة دون الاحتكاك بالناس أو حتى العاملين بالمسجد في أوقات أداء الشعائر، وإنما يرفعون تقاريرهم بأي تجاوز لمدير الإدارة التابعين لها لإعمال شئونه في معالجة أي مخالفة بالطرق الدعوية والقانونية معا. وأكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على عدة أمور: أن الوزارة دورها هو خدمة بيوت الله (عز وجل) ورواد بيوته، وتوفير المناخ والجو الملائم والمناسب لهم لأداء شعائرهم باطمئنان وسكينة، ولا أدل على ذلك من قيامها بهذا الدور العظيم في عمارة بيوت الله (عز وجل) تشييدا وافتتاحا وصيانة وفرشا ونظافة وتجهيزا بأعداد لا سابقة لها ومستوى شديد التميز، حيث افتتحت في الشهر الأخير وحده أكثر من 250 مسجدا. وأشار إلى أن الوزارة عندما اضطرت لأخذ قرارها بشأن التهجد والاعتكاف فإنه لم يكن أبدا قرارا فرديا أو اعتباطيا إنما هو قرار مؤسسي من خلال لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء برؤية مشتركة دينية وصحية، وقد أكدنا أن الرأي الديني يبنى على الرأي الطبي ولا يسبقه، ولا يجوز لأي جهة أو مؤسسة أن تصدر أي قرار منفردة بذلك ما دامت هناك لجنة وطنية مشتركة منوط بها الأمر، فالرؤية هنا رؤية مؤسسية مبنية على المصلحة المعتبرة دينيا ووطنيا، ولا يمكن أن تجتمع هذه المؤسسات إلا على ما يحقق الصالح العام.
وتصدر وسم #وزير_الأوقاف قائمة أكثر المواضيع تداولا على تويتر في مصر. واتهم ناشطون وزير الأوقاف، مختار جمعة، بالتضييق على المصلين وتسببه في عدم إحياء سنة نبوية، بحجة التزام التباعد الاجتماعي لمواجهة كورونا، ومطالبين بإقالته. وعلق مغردون على صور مسؤولي وزارة الأوقاف في أثناء جولة التفتيش، ووصفوهم بأنهم "جماعة النهي عن المعروف"، و"فرقة مكافحة صلاة التهجد". واستنكر البعض حملات التفتيش التي تأتي بالتزامن مع "تمديد الحكومة لساعات غلق المولات والمطاعم والسماح لأعداد كبيرة بحضور مباريات كرة القدم.. بدون أي تباعد أو مراعاة للإجراءات الاحترازية". وقارن آخرون بين قرارات وزارة الأوقاف المصرية، وما يحصل في بلدان أخرى، حيث تقدم وجبات السحور لرواد المساجد. شيخ الأزهر
من جهة أخرى، طالب فريق من المغردين شيخ الأزهر بتوضيح موقفه من قرار غلق المساجد أمام المعتكفين، وما إذا كان ذلك القرار ينطبق أيضا على الجامع الأزهر. ولم يصدر حتى وقت نشر المقال أي تعقيب من شيخ الأزهر على قرار غلق المساجد. من جهة أخرى، أعلن المحامي منتصر الزيات، أمين صندوق نقابة المحامين السابق، عبر صفحته على فيسبوك، أنه تقدم بطعن على قرار منع صلاة التهجد والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، لكن لم يتم نظره حتى الآن.