وبين الغامدي أن البلدية في بحرة غرمت العديد من المصانع المخالفة من خلال جولات مكثفة أجرتها عليها، لافتا إلى أنه يطالب بإخراجها عن النطاق العمراني منذ تعيينه مديرا لبلدية بحرة قبل نحو عام ونصف. وذكر أنه سبق أن ناقش المشكلة مع لجان عدة من المجلس البلدي والإمارة، مطالبا بإيجاد الحلول العاجلة لنقل المصانع إلى منطقة صناعية متخصصة. وتمنى من صانعي القرار أن يتبنوا استراتيجية تعتمد على معالجة الأضرار البيئية لهذه المصانع من خلال تكليف أصحابها بعمل دراسة للأثر البيئي وتنفيذ ماتوصي به هذه الدراسة كحلول مؤقتة والإسهام في البرامج الاجتماعية تعويضا لسكان المنطقة المتضررين، مشددا على وضع آلية لنقلها إلى المناطق الصناعية المتخصصة مثلما حصل لمصنع الأسمنت في جدة والرياض.
- حالة و أخبار الطقس و درجة الحرارة اليوم و غداً | طقس العرب
- يبدأ بالرياح والأتربة.. خبراء يتوقعون حالة الطقس خلال شهر مارس
حالة و أخبار الطقس و درجة الحرارة اليوم و غداً | طقس العرب
الأحد, 2022 مايو 1 ذا صن: شروق الشمس 05:51, غروب 18:48.
يبدأ بالرياح والأتربة.. خبراء يتوقعون حالة الطقس خلال شهر مارس
الرؤية: 100% 12:00 بعد الظهر ج 12:00 حتي 12:59 درجة الحرارة: +37 °C حالة الطقس: سماء صافية رياح: نسيم متوسط, جنوب غربي, السرعة 22 كم \ ساعة الظواهر المصاحبة: يثير التربة في الأراضي غير المتماسكة وكذلك الأوراق المتناثرة أحوال البحر: موجات متوسطة ظهور زبد من وقت لآخر هبوب الرياح: 32 كم \ ساعة رطوبة: 46% الغطاء السحابي: 9% الضغط: 999 ميلي بار مؤشر الأشعة فوق البنفسجية: 11, 5 (بنفسجي)
من الخطير جداً جداً أن تتعرض إلى أشعة الشمس بشكل مباشر. خُذ جميع الاحتياطات المُمكنة لعدم التعرض لأشعة الشمس في هذا اليوم، وتأكد من ارتداء ملابس تُغطي كامل الجسد بشكل جيد+نظارة شمسية+قبعة.
تصدر مصانع الطوب الأحمر المنتشرة في بحرة المجاهدين على طريق مكة-جدة القديم، الغبار والغازات السامة لسكان الأحياء المجاورة، ما أصاب نسبة كبيرة منهم بالأمراض الصدرية مثل الربو وضيق في التنفس، فاضطروا لترك منازلهم التي أنفقوا في تشييدها أموالا طائلة، وتوجهوا إلى مناطق تتمتع بالإصحاح البيئي، في حين طالبوا الذين لم تمكنهم أوضاعهم المالية من الرحيل، بإنهاء معاناتهم بنقل المصانع بعيدا عن التجمعات السكنية، متسائلين عن المعايير التي بموجبها سمح لتلك المنشآت بمواصلة عملها بينهم. وشكا مريزيق السلمي من انتشار الأمراض الصدرية بين سكان بحرة المجاهدين وحي المرسلات، بفعل ما تنفثه مصانع الطوب الأحمر المتاخمة لمساكنهم من غبار وغازات وروائح كريهة، مشيرا إلى السحب السوداء التي تخيم على المنطقة باستمرار ما يدفعهم للتفكير في الرحيل منها إلى أحياء آخرى تتمتع بالحد الأدنى من الإصحاح البيئي. وأكد أن الغبار الأحمر دائما ما يكسو جدران بيته على الرغم من أنه يجدد طلائه بين فترة وأخرى، متمنيا إنهاء معاناتهم بنقل مصانع الطوب بعيدا عن المناطق السكنية. بدوره، بين عبدالرحمن العتيبي أن مصانع الطوب باتت تنفث التلوث والخطر في مركز بحرة وأحيائها، مشيرا إلى أن الأهالي بدأوا في الرحيل عن مساكنهم التي أنفقوا في تشييدها أموالا طائلة، مستغربا ترك تلك المصانع تمارس نشاطها المخالف وسط المناطق السكنية.