في أيار (مايو) 1992، تم التوقيع في طشقند على إنشاء "منظمة معاهدة الأمن الجماعي لكومنولث الدول المستقلة" CSTO بين روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، كحلف دفاعي مشترك. بحث تعزيز الشراكات الاقتصادية السعودية مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان | الشرق الأوسط. وما لبث أن انضمت إليها أذربيجان وروسيا البيضاء وجورجيا "في عام 1999 رفضت أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان تجديد المعاهدة وانسحبت منها"، وكان من أبرز بنود المعاهدة الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها وعدم انضمام الدول الأعضاء إلى تحالفات عسكرية أخرى، ومساعدة بعضها بعضا في حال وقوع عدوان على أي منها أو تهديد ضدها. ويمكن القول إن الجزئية الأخيرة هي التي باتت تقلق الدول الأعضاء، خصوصا إذا ما طلبت منها موسكو - بموجب بنود المعاهدة - المساعدة في حربها الراهنة في أوكرانيا التي تواجه فيها دول الغرب، أي على غرار ما فعلته وتفعله روسيا البيضاء. ومما لا شك فيه أن استجابة دول المعاهدة لأي طلب روسي حول الدعم ستترتب عليها مشكلات سياسية وعسكرية واقتصادية هي في غنى عنها، كما أن رفضها الاستجابة يعني أن الروس سيتعاملون معها مستقبلا بالطريقة نفسها في حال تعرض أي منها لعدوان خارجي، خصوصا أن قوى عالمية "كالصين"، وأخرى إقليمية "كتركيا"، لا تخفي أطماعها في هذه الدول لأسباب استراتيجية أو اقتصادية أو ثقافية.
- ماذا وراء قلق جمهوريات آسيا الوسطى؟ | صحيفة الاقتصادية
- جميع دول منطقة اسيا الوسطى - انا مسافر
- بحث تعزيز الشراكات الاقتصادية السعودية مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان | الشرق الأوسط
- دول آسيا الوسطى - موضوع
ماذا وراء قلق جمهوريات آسيا الوسطى؟ | صحيفة الاقتصادية
الانتفاضة التي حصلت لم تكن عفوية، أو كما يقال بنت ساعتها. الواضح أنه كان هناك تخطيط وتدريب وتنسيق بين مجموعات معارضة على فترة من الزمن وبسرّية تامة ومن الأرجح بدعم خارجي. ولقد ربط مصدر غربي مطّلع بين أحداث كازاخستان والصراع الدائر في أوكرانيا، حيث المواجهة الحقيقية هي بين روسيا والولايات المتحدة التي تدعم بشكل مطلق وعلني أوكرانيا في قضية شبه جزيرة القرم. وحذرت الحكومة الأوكرانية من اجتياح روسي في عمق الأراضي الأوكرانية. ومن جهتها حذرت الخارجية الأميركية من عواقب إقدام الروس على عملية اجتياح، وكان رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن القرم هي أمر وجودي بالنسبة إلى بلاده. وكان اللقاء بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين بواسطة «زوم»، لقاءً بارداً ولم تتقارب وجهات النظر في الأزمة الأوكرانية. دول آسيا الوسطى - موضوع. يقول المصدر الغربي إن أحداث كازاخستان وتدخل روسيا العسكري لمؤازرة النظام الكازاخي هما الفخ الذي سيشتت ويُضعف القوة العسكرية الروسية وبالتالي القدرة على التفاوض السياسي، ولأن حوادث كازاخستان لم تنتهِ بعد. ولوحظ أنه رغم قطع الإنترنت وكل وسائل التواصل الاجتماعي في كازاخستان، ظل المتابع قادراً على استشفاف ما يجري والقلق الذي انتاب روسيا، التي احتارت ما بين تسمية هذه الانتفاضة «ثورة ملونة» أو ثورة حقيقية، ثم إن ما أقلقها في كازاخستان ليس استفحال الصين في البلاد، بل ما يمكن أن يعبر من أطول حدود في العالم بين دولتين، كازاخستان وروسيا، أي من الأولى إلى الثانية، وأيضاً بروز حالة توتر في أوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان (آسيا الوسطى).
جميع دول منطقة اسيا الوسطى - انا مسافر
أكد سفراء دول آسيا الوسطي وأذربيجان حرص دولهم على إقامة علاقات شراكة اقتصادية واستثمارية وتجارية مع المملكة تتوافق مع العلاقات المتميزة التي تربط دولهم بالمملكة، مشيدين بالدعم الذي تجده تلك العلاقات من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وقادة دولهم. ماذا وراء قلق جمهوريات آسيا الوسطى؟ | صحيفة الاقتصادية. جاء ذلك خلال ملتقى سفراء دول آسيا الوسطي وجمهورية أذربيجان، الذي نظمته غرفة الرياض، وقالوا إن الملتقي يمثل انطلاقة مهمة توطيد علاقات التعاون التجاري مع المملكة وزيادة معدلاته إلى مستويات أفضل، مثمنين في هذا الإطار الدعم الكبير الذي يقدمه الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية للعديد من المشاريع التنموية في بلدانهم. كما أشادوا بما تشهده المملكة من تطور اقتصادي داعين إلى تفعيل العلاقات بين قطاعات الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في دولهم في مجالات الطاقة والتعدين والزراعة والصناعة والسياحة، مؤكدين على وجود العديد من المميزات والمحفزات التي أقرتها حكوماتهم لتشجيع الاستثمارات الأجنبية مشيرين الى وجود عدد من الاتفاقيات والأنظمة لتشجيع التعاون التجاري مع المملكة. ومن جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان، أن تنظيم الملتقى يأتي في إطار جهود الغرفة لتوطيد العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين قطاع الأعمال السعودي ونظرائهم في دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، مشيرا إلى أهمية العلاقات مع هذه الدول والتي تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد.
بحث تعزيز الشراكات الاقتصادية السعودية مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان | الشرق الأوسط
وأوضح عجلان العجلان، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن تنظيم الملتقي يأتي في إطار الجهود لتوطيد العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين قطاع الأعمال السعودي ونظرائهم في دول آسيا الوسطي وجمهورية أذربيجان، مبيناً أن العلاقات تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده. وأضاف العجلان «على الرغم من المستوى الجيد للتعاون التجاري بين المملكة ودول آسيا الوسطي خلال الفترة الماضية، فإننا نطمح في تحقيق قفزات على مستوى التعاون التجاري والاقتصادي لتحقيق الاستفادة التامة مما هو متاح من فرص استثمارية». وشارك في الملتقي سفراء أوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأذربيجان، حيث قدموا استعراضاً للفرص الاستثمارية في دولهم وما تقدمه حكوماتهم من مميزات لجذب الاستثمارات الأجنبية. وقدم ممثلا الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية كل على حدة، عرضاً لحجم المشاريع الاقتصادية والتنموية التي تقدمها مؤسساتهما في هذه الدول والتي يصل حجمها إلى مليارات الدولارات، كاشفين عن التوجه لزيادة إقامة شراكات لتعزيز التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة. ومن الجانب الأوربي، دعت السيدة متسيبو راماكواي، وزيرة الخارجية والعلاقات الدولية بمملكة ليسوتو، إلى تعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين بلدها والسعودية، وعن التطلع لدخول المستثمرين السعوديين في عدد من القطاعات الاقتصادية الواعدة في ليسوتو وبخاصة الزراعة والسياحة والطاقة والرعاية الصحية والصناعة والبنية التحتية.
دول آسيا الوسطى - موضوع
دعوة لدخول المستثمرين السعوديين في قطاعات ليسوتو الواعدة
الأربعاء - 15 رجب 1443 هـ - 16 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15786]
حضور ملتقى سفراء دول آسيا الوسطى وأذربيجان المنعقد أمس بالرياض (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط»
شدد سفراء دول آسيا الوسطي وأذربيجان، على حرص دولهم على إقامة علاقات شراكة اقتصادية واستثمارية وتجارية مع السعودية تتوافق مع العلاقات المتميزة التي تربط دولهم بالمملكة نظراً للدعم الذي تجده من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وقادة دولهم. وطالب السفراء بتفعيل العلاقات بين قطاعات الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في دولهم، خاصةً في الطاقة والتعدين والزراعة والصناعة والسياحة، مؤكدين على وجود العديد من المميزات والمحفزات، التي أقرتها حكوماتهم لتشجيع الاستثمارات الأجنبية. وقالوا خلال ملتقى سفراء دول آسيا الوسطي وجمهورية أذربيجان الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أمس (الثلاثاء)، إن الفعالية تمثل انطلاقة مهمة توطّد علاقات التعاون التجاري مع السعودية وزيادة معدلاته إلى مستويات أفضل، متطرقين كذلك إلى ما يقدمه الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية للعديد من المشاريع التنموية في بلدانهم.
ثم أوزبكستان وطاجيكستان، وقرغيزستان. تقع الصين كدولةٍ عظمى في شرق هذه الدول، وروسيا في شمالها، وهي دولٌ مهمةٌ بذاتها وبقوتها وكذلك بموقعها المهم، وهي دولٌ بالغة الأهمية لأمننا الإقليمي، والدولي في آن واحدٍ، ينبغي رصد هذه الدول، وميزان التبادل التجاري معها، وقوتها الاقتصادية، ومكانتها في أسواق الطاقة، كما في تركيبتها الطائفية والعرقية، كما في تحالفاتها الإقليمية، والأقليات التابعة لها في دول الجوار، وكلما تعمّقت المعرفة بهذه الدول عبر الإحصائيات والأرقام، والمعلومات المهمة، والوعي بالمساحة والسكان وحجم الاقتصاد والتبادل التجاري، والتنوع الديني والعرقي والمذهبي، ومدارس السلوك المنتشرة، أمكن خلق مناخات أفضل للتعاون. التحديات التي تواجهها دول الاعتدال العربي متعددة الجوانب، فمنها توجه بعض الدول الغربية الحليفة إلى إيران ذات المشروع الطائفي وتركيا ذات المشروع الأصولي، وكذلك استحواذ إيران على العراق بشكل كبير، وعلى سوريا على مضض، وتبقى الورقة الكردية مهمةً في هذا الجانب وغيره كما تقدم. فلو تم تعزيز العلاقات مع الملف الكردي بشكل عامٍ، لكان مدخلاً كبيرًا إقليميًا ودوليًا، مع مراعاة كل التفاصيل التي قد تدفع باتجاه التخفيف أو التصعيد بين آونةٍ وأخرى، والأكراد يشكلون حليفًا مهمًا وقويًا في العراق، وكذلك في سوريا، ومن قبل ومن بعد وهو الأهم حليفًا في إيران وفي غيرها من الدول، هذا مع ما يمنحه الملف الكردي من ورقة ضغطٍ كبيرةٍ على بعض الدول الغربية في كثير من الملفات.
تتجدد بشكل شبه دوري الصراعات على طول الحدود الفاصلة بين كل من طاجيكستان وقيرغيزستان الدولتين السوفييتيتين السابقتين اللتين تقعان في آسيا الوسطي، وذلك نظراً لعدم وجود حدود سياسية فاصلة ومحددة تفصل بين البلدين. فما إن يهدأ الصراع إلا وسرعان ما يتجدد حتى أصبح يشكل حالة مزمنة، الأمر الذي يزيد من احتمالات اشتعال الوضع في أي لحظة، خاصة مع وجود حالة من عدم الاستقرار في المنطقة بشكل عام، بالإضافة أن بعض الأطراف الخارجية تعمل على إزكاء ذلك النزاع، حيث تري أن ذلك يخدم مصالحها ويكون ذريعة لتدخلها بشكل أكبر في المنطقة. تجدد الصراعات في المناطق الحدوية
تتقاسم طاجيكستان وقيرغيزستان الدولتان العضوان في منظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي حدوداً مشتركة يبلغ طولها 971 كيلو مترا، أكثر من ثلث هذه الحدود متنازع عليها، ولم يتم ترسيمها حتى الآن منذ استقلال الدولتين عن الاتحاد السوفييتي عام 1991، ويرجع السبب في ذلك إلى تداخل المجتمعات السكانية في هذه المناطق الحدودية وارتباطها مع بعضها بروابط وعلاقات اجتماعية يصعب على حكومتي البلدين وضع حدود تفصل تلك التجمعات السكانية عن بعضها. ولكن رغم ذلك تتجدد النزاعات والصراعات في تلك المناطق الحدوية بسبب المياه، حيث تقل كميات المياه خلال الفترة من شهر أبريل وحتى شهر يوليو من كل عام.