قصة جحدر اللص والحجاج والأسد كان رجل من بني حنيفة يقال له جحدر بن مالك فتاكاً شجاعاً قد أغار على أهل حجرٍ وناحيتها، فبلغ ذلك الحجاج بن يوسف، فكتب إلى عامله باليمامة يوبخه بتلاعب جحدر به، ويأمره بالإجداد في طلبه والتجرد في أمره؛ فلما وصل الكتاب إليه أرسل إلى فتيةٍ من بني يربوع من بني حنظلة فجعل لهم جعلاً عظيماً إن هم قتلوا جحدراً أو أتوا به أسيراً.
- قصة سجن جحدر بن مالك مع الأسد الجائع | قصص
- جحدر اللص والحجاج والأسد
- قصيدة – تأوبني فبت لها كبيعا – e3arabi – إي عربي
- جحدر بن مالك – e3arabi – إي عربي
قصة سجن جحدر بن مالك مع الأسد الجائع | قصص
جحدر بن مالك، المشهور بجحدر اللص، رجلٌ من بني حنيفة باليمامة، أحد شعراء الدولة الأموية، كان لسناً فاتكاً شاعراً. [1]
7 علاقات: كسكر ، أسد ، اليمامة (توضيح) ، الحجاج بن يوسف الثقفي ، الدولة الأموية ، بنو حنيفة ، سيف. كسكر كسكر أو كشكر كانت بلدة تاريخية على نهر دجلة بسواد العراق. الجديد!! : جحدر بن مالك وكسكر · شاهد المزيد » أسد الأسد حيوان من الثدييات من فصيلة السنوريات وأحد السنوريات الأربعة الكبيرة المنتمية لجنس النمر (باللاتينية: Panthera)، وهو يُعد ثاني أكبر السنوريات في العالم بعد الببر، حيث تفوق كتلة الذكور الكبيرة منه 250 كيلوغراما (550 رطلا). الجديد!! : جحدر بن مالك وأسد · شاهد المزيد » اليمامة (توضيح) هل تقصد. الجديد!! جحدر اللص والحجاج والأسد. : جحدر بن مالك واليمامة (توضيح) · شاهد المزيد » الحجاج بن يوسف الثقفي أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي (40 - 95 هـ. الجديد!! : جحدر بن مالك والحجاج بن يوسف الثقفي · شاهد المزيد » الدولة الأموية الدولة الأموية أو الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ أو دولة بني أمية (41 - 132 هـ / 662 - 750 م) هي ثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وأكبر دولة في تاريخ الإسلام، وواحدةٌ من أكبر الدُّوَلِ الحاكِمة في التاريخ.
جحدر اللص والحجاج والأسد
جحدر بن مالك
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة
شاعر
تعديل مصدري - تعديل
جحدر بن مالك ، المشهور بجحدر اللص، رجلٌ من بني حنيفة باليمامة ، أحد شعراء الدولة الأموية ، كان لسناً فاتكاً شاعراً. جحدر بن مالك – e3arabi – إي عربي. قبض عليه الحجاج بن يوسف الثقفي لكثرة غاراته وفتكه، فأنزله في حفرة به أسدٍ ضارٍ تمّ تجويعه ثلاثة أيام، بعد أن تمّ تصفيد يده اليمنى بالحديد وربطها إلى عنقه وأعطي سيف لا يستطيع حمله سوى بيده اليسرى التي لا يجيد القتال بها، فقال جحدر للحجاج: "أعطيتَ المنيّة، وقوّيت المحنة"! ثم أنشأ يقول أبياتاً منها: [1]
إذا جاوزتما نخلات حجر وأودية اليمامة فانعياني
وقولا جحدرٌ أمسى رهينًا يحاذر وقع مصقولٍ يماني
وبينما الحجاج وجلساؤه يراقبون انطلق الأسد صوبه بزئير يشقّ الأسماع، ووثب فتلقاه جحدر بثبات وناوله بالسيف ففلق رأسه، وسقط جحدر -من هول وثبة الأسد- على ظهره، فكبّر الحجاج والناس! فقال جحدر مشيراً للحجاج: [1]
ولئن قصدت بي المنية عامداً إني لخيرك يا ابْن يوسف راجِ
وعلمتُ أني إن كرهت نزاله أني من الحجاج لست بناجِ
لكن الحجاج أكرمه وأحسن جائزته. [1]
قصته مع الحجاج [ عدل]
وكان قد أفحش على أهل هجر وناحيتها، فبلغ ذلك الحجاج بن يوسف ، فكتب إلى عامل اليمامة يوبخه في تلاعب جحدرٍ به، ثم يأمره بالتجرد في طلبه حتى يظفر به.
قصيدة – تأوبني فبت لها كبيعا – E3Arabi – إي عربي
جحدر بن مالك | فرسان في الاسلام مع الدكتور محمد الجنابي - YouTube
جحدر بن مالك – E3Arabi – إي عربي
ثم التفت إلى الحجاج, فقال: ولئن قصدت بي المنية عامدًا إني بخيرك بعد ذاك لراجي ويروى: إني لخيرك يا ابْن يوسف راج علم النساء بأنني لا أنثني إذ لا يثقن بيغيرة الأزواج وعلمت أني إن كرهت نزاله أني من الحجاج لست بناج فقال له الحجاج: إن شئت أسنينا عطيتك ، وإن شئت خلينا سبيلك ، قَالَ: لا ، بل أختار مجاورة الأميرة ، أكرمه الله ، ففرض له ولأهل بيته وأحسن جائزته.
فبعث العامل إلى فتيةٍ من بني يربوع بن حنظلة، فجعل لهم جعلاً عظيماً إن هم قتلوا جحدراً، أو أتوا به، ووعدهم أن يوفدهم إلى الحجاج ويسني فرائضهم، فخرج الفتية في طلبه حتى إذا كانوا قريباً منه بعثوا إليه رجلاً منهم يريه أنهم يريدون الانقطاع إليه. فوثق بهم، واطمأن إليهم. فبيناهم على ذلك إذ شدوه وثاقاً، وقدموا به إلى العامل فبعث به معهم إلى الحجاج، فلما قدموا به على الحجاج، قال له: أنت جحدر؟ قال: نعم. قال: ما حملك على ما بلغني عنك؟ قال: جرأة الجنان، وجفوة السلطان، وكلب الزمان قال: وما الذي بلغ من أمرك فيجترئ جنانك، ويصلك سلطانك، ولا يكلب عليك زمانك؟ قال: لو بلاني الأمير لوجدني من صالحي الأعوان، وبهم الفرسان ومن أوفى على أهل الزمان. قصة سجن جحدر بن مالك مع الأسد الجائع | قصص. [2]
قال الحجاج: أنا قاذفك في قبة فيها أسد، فإن قتلك كفانا مؤنتك، وإن قتلته خليناك ووصلناك. قال: قد أعطيت - أصلحك الله - المنية، وعظمت المنة، وقربت المحنة. فأمر به فاستوثق منه بالحديد، وألقي في السجن، وكتب إلى عامله في كسكر يأمره أن يصيد له أسداً ضارياً. [2]
فلم يلبث العامل أن بعث له بأسد ضاريات، قد أبزت على أهل تلك الناحية ومنعت عامة مراعيهم ومسارح دوابهم، فجعل منها واحداً في تابوت يجر على عجلة، فلما قدموا به أمر فألقي في حيزٍ، وأجيع ثلاثاً، ثم بعث إلى جحدر فأخرج وأعطي سيفاً ودلي عليه، فمشى إلى الأسد، وأنشأ يقول: [2]
ليثٌ وليثٌ في مجال ضنك كلاهما ذو أنفٍ ومحك
وصولةٍ في بطشه وفتك إن يكشف الله قناع الشك
وظفراً بجؤجؤٍ وبرك فهو أحق منزلٍ بترك
مراجع
بوابة أعلام
[«مجلَّة المنار» (٤/ ١/ ١٣)]
( ١) تأوَّبني: أتاني ليلاً، وكنيعًا: مِن «كنع» إذا خضع ولان، والحواني: فُسِّر بأنه من الحَيْن بالفتح، وهو الهلاك فهو إذن مقلوبٌ أصله حوائن جمع حائنة، وهي النازلة المهلكة. ( ٢) ريعان كلِّ شيءٍ: أولُّه. ( ٣) أنفهه: أتعبه وأعياه، والآني: المتناهي الحرارة. ( ٤) العُدَواء -بضمٍّ ففتحٍ-: المكان الذي لا يطمئنُّ من قعد عليه، وعُدَوَاءُ الشغل: موانعه. ( ٥) الحائر: شبهُ حوضٍ يُجمع فيه ماءُ المطر.