بينما عبارة فض الله فاك، فهي لا يجب أن تقال في سياق المديح، فهي دعوة تحمل الشر للمتحدث، وتعني الدعاء على المتحدث بتكسر الأسنان، وإصابة فمه بالأذى، والتكسر، وأن لا يبقى سليما. من أجمل ما يُحب المرء أن يُمتدح به هو دعاء الحاضرين، والجالسين للمتحدث، أو للخطيب، حيث إنَّ ملكة الحديث، والخطابة لا يمتكلها عامة الناس، بل هي رزق، وهبة يهبها الله تبارك وتعالى لبعض عباده من البشر، وحينما يستمتع الجالسون، والمستمعون بحديثٍ نال استحسانهم، وإعجابهم، وغبطتهم، فإنه يأتي الرد بصورة سريعة، فيه دلالة جلية على المديح، والدعاء في آنٍ واحد، وهي عبارة لا فض فوك، وهي عبارة موجزة تحمل في طياتها الدعاء، والخير الكثير للمتحدث، ومن خلال هذا المقال قد وضحنا لكم وش الرد على لا فض فوك.
ما معنى لا فض فوك
لا فض فوك - YouTube
لا فض فوك يا الشعر العربي لجمهوره. و الفن. - YouTube
الرد على لا فض فوك
الكلمات التي توجد في اللغة العربية عديدة ومنها ما هو ذو معنى مباشر ومنها ذو معنى غير مباشر، في هذا النطاق يسعدنا عبر موقع "مدرستي" ان نقدم لحضراتكم جواب سؤال "لا فض فوك فطحل من 4 حروف" الذي يعني لكم الكثير والكثير خاصة لاسيما وأنه في نهاية المرحلة الرابعة عشر. حل لا فض فوك فطحل من 4 حروف
الجواب: "سلمت"
لا فض فوك!! كثيراً ما نسمع أو نقرأ هذه العبارة دون محاولة معرفة معناها الحقيقي ،
فما هو المعنى الحقيقي المقصود من استخدام هذه العبارة في التاريخ العربي ؟
يقدم أحدهم إليك خدمة، ويبذل مجهودا معينا قد يستخدم فيه يديه بشكل خاص فتقول له شاكرا مادحا: ( تسلم يدك) أو ( سلمت يداك) أو ( سلمت أناملك) أو ( سلمت هذه الأنامل)!
لا فض فوك فطحل
- معناه: لا ذهبتْ أسنانكَ ولاتفرَّقت ولاتكسَّرت،فهوَ دعاءٌ لهُ بحفظِ أسنانهِ في فمِه. قالَ الزَّبيديُّ في تاجِ العَروسِ: (لا فُضَّ فوهُ، أي: لا كُسِر ثغرُهُ
فوك مقصود بها فمك وفض على ما أظن معاناها مزق والله أعلم
وهذا بعض مما علمتنا إياه الحياة، وقدمته لنا دورس عملية على أرض الواقع. «الشي من الشي» تجدد بعضا من تلك الدروس التي علمتنا الحياة، وترسم لنا بعضاً من ملامح الطريق، بل وتقدم الابتسامة «لأهل مكة الذين هم أدرى بشعابها». التفاصيل الصغيرة في حياتنا أحياناً تصنع الفارق إذا ما أعطيناها حقها من التقدير والاهتمام. أشياء كثيرة ننتظرها أو نطلبها من الآخرين، ونحن لم نقدمها تهاونا أو مكابرة أو حتى استخفافاً، لذلك فهي تغيب عنا رغم أهميتها وحاجتنا إليها. المنطق يقول كيف تطلب الحب وأنت لم تقدمه؟! ، وكيف ترجو الاحترام وأنت لم تفرضه لا بعملك ولا بتعاملك؟!. كلّ شيء في حياتنا يُعقل ويصنف أيضا تحت بند يُقبل، إلا أن نبقى دائما في انتظار ردة فعل الآخرين، لنبني عليها كل شيء حتى ما يتعلق منها بسعادتنا وتعاستنا؟!. إذا أردت من الحب أن يظلل حياتك فلا تبخل به أو تتأخر في تقديمه للآخرين، وتذكر أن السعادة لا تأتي وحدها، نحن من نصنعها. حتى وإن تطلب منا الأمر أن نكون نحن أصحاب المبادرة.. المهم بل والأهم ألا نعيش بانتظار ردة فعل، لنبني عليها أو نجعلها مصدرا لسعادتنا ونجاحنا؟. من أجل الأفضل لا تترد في المبادرة إن لزم الأمر، ولا تنتظر الآخرين ليصنعوا حاضرك أو يشكلوا مستقبلك، وتذكر أن التفاصيل الصغيرة أحياناً هي التي تصنع الفارق في حياتنا إذا ما أعطيناها حقها من التقدير والاهتمام.