[٢]
معجزة الناقة
أين تكمن معجزة ناقة صالح؟
لقد أُضيفت لفظ النَّاقة إلى لفظ الله في القرآن إضافة تشريف وتكريم، وأجاب الله طلب قوم صالح بإخراج الناقة من الصخر، وقيل إنَّ الإعجاز في هذه النَّاقة أنَّها خرجت من الصَّخر الأصم من غير أب أو أم، وقيل إنَّ الإعجاز فيها أنَّها كانت تشرب من الماء المقدار نفسه الذي يشربه قوم ثمود ويكفيهم حليبها أجمعين، وهناك من قال إنَّ معجزة النَّاقة تكمن في أن جميع الوحوش والحيوانات لا تقترب من الماء في يوم شرب النَّاقة. [٣] كما يمكنك التعرّف أكثر على معجزة النبي صالح بالاطلاع على هذا المقال: قصة ناقة صالح عليه السلام
عناد واستكبار قوم صالح عليه السلام
كيف تجلى عناد قوم صالح عليه السلام؟
على الرُّغم من الآيات التي بعثها الله مؤيدة للنَّبي صالح وخروج النَّاقة من الصًّخر، إلَّا أنَّهم أصرُّوا على كفرهم وعنادهم وتكذيبهم لنبي الله صالح ورسالته. [٢]
عقر الناقة
من عقر ناقة صالح؟
عندما أحسَّ النَّبي صالح الخيانة والغدر من قومه، نهاهم أن يقتربوا من النَّاقة،أو من يوم موعد شربها، ولكن اتَّفق القوم على عقرها وأوكلوا المهمة لقدار بن سالف الذي ذهب وعقرها، ويُقال عنه أنَّه أشقى النَّاس لأنَّه عقر النَّاقة، وقد ورد فيه هذا الوصف في سورة الشَّمس فقد قال تعالى: {إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا}، [٤] [٥] وبعد أن عقروها تجمعوا لقتل النَّبي صالح إلَّا أنَّ الله أهلكهم بالحجارة، وبعد ذلك أنزل الله بهم صيحةً من السَّماء لم تبقِ منهم أحد.
- معجزة نبي الله صالح
- قصه نبي الله صالح عليه السلام
- قصه نبي الله صالح كامله
معجزة نبي الله صالح
قصص الانبياء هو كتاب من تأليف الكاتب احمد بهجت ، ويحتوي هذا الكتاب على قصص انبياء الله عز وجل الذين ارسلهم الله تعالى لهداية الناس و جعلهم يعبدون الله وحده لا شريك له والابتعاد عن عبادة الاصنام ، واليوم نقدم لكم قصة نبي الله صالح عليه السلام مع قومه قوم ثمود ، فنتمنى ان تستفيدوا من هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصه نبي الله صالح عليه السلام
وفي هذا درس لمن اتعظ أن الميزان في نجاح دعوة الداعي هو استقامته في دعوته على الحق الذي جاء الله به، وبينه رسوله –صلى الله عليه وسلم-، وليس الميزان كثرة الأتباع والجماهير، أو بلوغ المناصب القيادية والاستيلاء على زمام الأمور. قصه نبي الله صالح كامله. وفي الحديث الصحيح ان النبي يأتي يوم القيامة وليس معه إلا الرجل، ويأتي النبي ومعه الرجلان، ويأتي النبي وليس معه أحد، فلا يصلح أن يستفاد من قلة الأتباع، أو ضعف الأتباع بطلان الدعوة، وفساد الداعي. ولما طال بهم الأمد، وضاقت أنفسهم من دعوة صالح ومن الناقة، تمالا أعداء الله على قتله، وقتل أهله، وعلى عقر الناقة، فأما الناقة فعقروها فقام إليها أشقاهم فقتلها، وأما صالح، وأما صالح وأهله فنجاهم الله منهم، وأدار الدائرة عليهم فلما عقروها أخبرهم صالح بأنهم سيتمتعون في ديورهم ثلاثة أيام، ثم يأتيهم العذاب المستأصل، قال: ﴿فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ﴾ [هود:65]. وتخيلوا كيف هو حال من ينتظر العذاب المتحقق من الله تعالى بعد ثلاثة أيام، فلما انقضت الأيام ثلاثًا، جاءهم العذاب العظيم، وتحقق الوعد والنصر، ونصر الله أولياءه، وأهلك أعداءه، فجاءهم العذاب من فوقهم، فجاءهم العذاب من فوقهم، ومن تحت أرجلهم، فرجفت بهم الأرض رجفًا عظيمًا، وجاءتهم صيحة عظيمة عند الصباح فهلكوا عن آخرهم فهم على ركبهم جاثين وعلى وجوههم جاثمين، والعياذ بالله.
قصه نبي الله صالح كامله
وروى الإمام أحمد بسند على شرط مسلم من حديث جابر قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: "لا تسألوا الآيات، فقد سألها قوم صالح فكانت -يعني الناقة -ترد من هذا الفَجّ، وتَصْدُر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم فعقروها، وكانت تشرب ماءهم يوما ويشربون لبنها يوما، فعقروها، فأخذتهم صيحة، أهمد الله مَنْ تحت أديم السماء منهم، إلا رجلا واحدًا كان في حرم الله". فقالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: "أبو رِغال. فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه"
وقد جعل الله لهم آية وهي المعجزة التي أيد الله بها صالح على قومه كما في قوله: { قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً} أي: قد جاءتكم حجة من الله على صدق ما جئتكم به.
ويستنكرون ما هو واجب وحق، ويدهشون أن يدعوهم أخوهم صالح إلى عبادة الله وحده. لماذا؟ ما كان ذلك كله إلا لأن آبائهم كانوا يعبدون هذه الآلهة
معجزة صالح [ عدل]
ورغم نصاعة دعوة صالح ، فقد بدا واضحا أن قومه لن يصدقونه. كانوا يشكون في دعوته، واعتقدوا أنه ساحر أو مسحور، وطالبوه بمعجزة تثبت أنه رسول من الله إليهم. وشاءت إرادة الله أن تستجيب لطلبهم. وكان قوم ثمود ينحتون من الجبال بيوتا عظيمة. كانوا يستخدمون الصخر في البناء، وكانوا أقوياء قد فتح الله عليهم رزقهم من كل شيء. قصة قوم نبي الله صالح عليه السلام و العظه والعبره منها | المرسال. جاءوا بعد قوم عاد فسكنوا الأرض التي استعمروها. قال صالح لقومه حين طالبوه بمعجزة ليصدقوه:
وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ
والآية هي المعجزة، ويقال إن الناقة كانت معجزة لأن صخرة بالجبل انشقت يوما وخرجت منها الناقة.. ولدت من غير الطريق المعروف للولادة. ويقال إنها كانت معجزة لأنها كانت تشرب المياه الموجودة في الآبار في يوم فلا تقترب بقية الحيوانات من المياه في هذا اليوم، وقيل إنها كانت معجزة لأنها كانت تدر لبنا يكفي لشرب الناس جميعا في هذا اليوم الذي تشرب فيه الماء فلا يبقى شيء للناس.