تاريخ النشر: 2013-04-18 13:41:45
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
الأعراض التي أعاني منها - عسى أن تشخصوا حالتي وهل هي أعصاب, أم سحر, أم مس؟ - هي كالتالي:
1. تسلط الأفكار الجنسية على عقلي, وكثرة حب الجماع. 2. الإحساس بشهوة زائدة. 3. أفكار تجعلني أمارس العادة السرية إلى درجة الخوف على نفسي. 4. كومة, أو كرة أسفل الظهر مليئة بالخوف. 5. نقطة أعلى الرأس عبارة عن صداع دائم, وما هو بصداع فطبيعته مختلفة. 6. اكتئاب في بعض الأحيان. 7. الخمول والكسل. 8. السهو, والشرود الذهني, والنسيان. 9. بالفيديو: "مس شيطاني" يسيطر على شابين بعد لعبة ويجا. ضعف التركيز, والتخبط في الكلام. 10. ألم في جميع مفاصل الجسم كالبرد, خاصة أسفل الظهر, والركبتين. 11. الاضطراب أثناء الحديث مع الناس حتى أنه يسهل على المرء أن يلاحظ ذلك. 12. الخنوع وتقبل أي شيء ولو كان يضر بي؛ بسبب الخوف الذي يسيطر عليّ. 13. قطعت الصلاة بعد أن كنت قد داومت عليها مدة أربع سنوات, وعدم القدرة على الصلاة بسبب كثرة العادة السرية. 14. تبذير المال بدون فائدة. 15. سرعة الغضب والقلق. 17. الإحساس بالبرد في جميع مفاصل الجسم. 18. ضياع فرص الالتحاق بعمل مستقر مع أني حاصل على الإجازة في الحقوق؛ بسبب حالتي هذه.
بالفيديو: "مس شيطاني" يسيطر على شابين بعد لعبة ويجا
أنا أُقدِّر مشاعرك، لكن تُحتِّم عليَّ مسؤوليتي المهنية والأبوية والتربوية أن أرسل لك رسالة قوية جدًّا، رسالة تُحتِّم عليك أن تذهب وتبني مستقبلك. بالنسبة للخوف والرهاب والوسواس: سيزول، وعليك بالدواء، تناوله، الدواء يُعالج هذه الحالات بنسبة 40%، وهذه نسبة عالية جدًّا، حين يقلّ عندك القلق والتوتر والخوف ستجد أن الدافعية لديك قد تحسَّنت، ولا بد أن تكون لك أنشطة في الحياة، رفِّه عن نفسك بما هو جميل، شارك زملائك في الرياضة الجماعية مثل كرة القدم، اذهب وصلِّ مع الناس والشباب في المساجد، كن بارًّا بوالديك، الحياة طيبة وجميلة. افتح هذه الأبواب، وأغلق أبواب الخوف والشرّور التي دخلت من خلالها، وعليك بالدعاء، واسأل الله أن يوفقك. الدواء يجب أن تتناوله الآن دون تردد، اترك البروزاك، اترك الدوجماتيل، الدوجماتيل لن يفيدك كثيرًا، انتقل إلى دواء تخصُّصي مثل الـ (زيروكسات CR)، أو الـ (زولفت) أيٍّ منهما ممتاز، وفاعل، فلا تتردد، اذهب إلى طبيبك، وواصل العلاج الدوائي كما ذكرتُ لك، ويجب أن تُطبق تلك النصائح، وأنا أريد أن أسمع منك بعد ثلاثة أشهر من الآن -إن شاء الله تعالى-، لا بد أن تتواصل معي، وتُطلعني على التقدُّم الذي تطرأ على حياتك، وأنا أتشوق لأن أسمع عنك أخبارًا سارَّةً.
ثانيا: أعراضه: من أعراض المرض النفسي القلق الخارج عن الحد المعتاد، أو الاكتئاب الدائم، أو الخوف من كل شيء، أو الوساوس المستمرة والتخيلات غير الواقعية. أما المس الشيطاني فسببه: دخول الشيطان في جسد الإنسان، وهذا ممكن فقد ثبت ذلك في القرآن والسنة، أما في القرآن الكريم فقوله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ)، ومن السنة قوله عليه الصلاة والسلام:(إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه -أي فليضع يده على فمه– فإن الشيطان يدخل). وأما أعراضه: الرؤى المفزعة، والأرق، والصرع دون أسباب عضوية، ووجود ألم في منطقة ما في جسده أو متنقل، مع تأكيد الطب السلامة من وجود أي سبب عضوي، أو عجزه عن المعالجة، وأن يترك العبادات، ويكره أداءها فجأة، وأن تتغير حياته مع من حوله فجأة دون أسباب وجيهة، ككراهية البقاء في البيت، أو كره الزوجة، وغيرها، والأفكار الخاطئة، وإخباره برؤية ما ليس بواقع، وهنالك أعراض أخرى يطول ذكرها. قد تتداخل بعض أعراض المرض النفسي والمس الشيطاني: كالأرق والوساوس، لكن يكون السبب في الأول نفسي محض، وفي الثاني بسبب تلبس الشيطان في الإنسان.