وفي آخر الكتاب ثلاث ملاحق نصيحة للعلماء نصيحة للدعاة نصيحة لآل سعود ويتحدث الحوالي في الكتاب عن قضايا ومواضيع عديدة، أبرزها تجديد الحضارة الإسلامية على يد محمد بن عبد الوهاب، ومحاولة تصحيحها لاحقا على يد ناصر الدين الألباني، وكذلك قضايا إقليمية وسياسية أخرى. ووجه د. الحوالي البالغ من العمر 68 عاما في نهاية كتابه ثلاثة نصائح إلى العلماء والدعاة والحكام. يشار إلى أن الدكتور الحوالي والذي يعد من المنظرين الإسلاميين البارزين في الساحة أشار في مقدمة كتابه أنه واجهته عقبات لإصدار الكتاب، ومنها عقبة الفسح (الإذن بالطبع) وهي عقبة صاحبته في جل أعماله بيانات الكتاب العنوان المسلمون والحضارة الغربية للمؤلف سفر الحوالي المؤلف سفر الحوالي حجم الملفات 24. 86 ميجا بايت اللغة العربية نوع الملفات PDF الصفحات 3059
- المسلمون والحضارة الغربية سفر الحوالي pdf
- المسلمون والحضارة الغربية pdf
- المسلمون والحضارة العربية العربية
المسلمون والحضارة الغربية سفر الحوالي Pdf
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يدخل كتاب المسلمون والحضارة الغربية في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب المسلمون والحضارة الغربية ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علوم التاريخ
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: سفر بن عبد الرحمن الحوالي
حجم الملف: 22. 1 ميجابايت
5
1
vote
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
سفر بن عبد الرحمن الحوالي
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
المسلمون والحضارة الغربية Pdf
(الألباني، الحديث حجة بذاته في العقائد والأحكام، الأولى، 1425، مكتبة المعارف الحديثة، الرياض، ص 91)، والألباني له أحاديث كثيرة – لاحقًا- تنتقد بعض جوانب هذه النظرية. عد الكثير من العلماء وبعضهم إخواني التوجه والإيديولوجيا أن مصطلح الحاكمية مصطلح دخيل على الفكر الإسلامي، ويشار إلى أن محمد الغزالي من أوائل من انتقد سيد ونظريته، وهذا كان في فترة فصله من الجماعة-، ولكن غلبةُ التعاطف مع نكبات الإخوان الجدد في ذلك الزمن، إضافة إلى النفس النضالي والثوري للمصطلح جعلاه ينتشر ويتكاثر في عقول القوم.
المسلمون والحضارة العربية العربية
وفي السياق العام للكتاب؛ فإن المؤلف حرص على أن يعطي للقارئ الروافد الأساسية للإسلام في مختلف المجالات، في الفنون والعلوم والآداب كافة، فهو حتى يتناول كيف يقدم الإسلام الفكر العلمي، بمختلف جوانبه، سواء في التجريب العملي، أو في الأسس الأخلاقية التي ينهض عليها، وفضل العلماء المسلمين على الحضارة الغربية في هذا الصدد. ثم، وفي الأجزاء الأخيرة من كتابه، يقدم تصوراته في كيفية نهوض الأمة مجددًا، من خلال حركة إصلاحية شاملة، وتصوراته للمستقبل؛ حيث يتوقع انهيار الحضارة الغربية بسبب الانحرافات التي تعاني منها، والتي تخالف قوانين العمران السليمة، إلا أنه لا يتوقع نهضة الأمة المسلمة مرة أخرى، إلا بالعودة إلى جذورها التاريخية، وأصولها الدينية، وإحياء فريضة الجهاد. كانت ملاحق الكتاب ثرية كذلك؛ حيث وجه نصائح إلى العلماء والدعاة، وكذلك إلى أسرة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية، وفيها الكثير من الانتقادات الموجهة إليها في صدد الاعتمادية على الغرب والولايات المتحدة في أمور أمنها القومي لو صحَّ التعبير، بحجة مواجهة إيران، مشيرًا إلى أن الغرب بخططه أخطر بكثير من إيران على المملكة والأمة الإسلامية بالكامل.
وهي الحضارة التي اختفت في ظلّها الأخلاق والفضيلة والقيم لتحل محلها الواجبات الوطنية أو النفعية بأي اسم، ووقع أصحابها في تناقضٍ شائن. فاللواط مثلا عندهم مسألة شخصية يحق للإنسان أن يمارسها أو يدعها، أما قطع إشارة المرور فهو كارثة تستوجب إحالة فاعلها إلى المحكمة!. وبالاستدلال بأمثلة من الواقع وبتصريحات الساسة الغربيين وضّح الشيخ سفر أن الغرب بين نوعين من القوة: القوة الصلبة أو الخشنة، والقوة الناعمة التي تسهّلها وسائل الاتصال الحديثة. ونبّه الشيخ أن تبيانه لعيوب الحضارة الغربية لا يقصد منه معاملتها بالمثل أو الحط من قيمتها كما حطت هي من قيمة الحضارة الإسلامية، وإنما يقصد به العدل معها لتتوازن الصورة. الليبراليون وأذى السلطات
النقد اللاذع من الشيخ سفر وُجِّه أيضًا إلى الليبراليين مؤكدًا أن سباحتهم عكس التيار غير مُجدية، وأن تهديداتهم غير مؤثّرة، وقال:
قد قرأت قول من قال: مرحبا بالديمقراطية ولو جاءتنا على ظهر دبابة أمريكية، وأنا أقول: مرحبا بإقامة الدين ولو أقيم على رقابنا ودمائنا وأشلائنا! ثم لم يخفي الشيخ ما تعرّض له من مضايقات وأذى من نظام آل سعود، وقد أكد قطع الراتب والتقاعد عنه ومنعه من التبرع لفلسطين وغيرها، مع توضيح لموقفه بأنّه ليس معارضًا، ولكنّه ناصح على منهج الأنبياء الكرام، طامعًا أن يهدي الله كل من ضل من الحكام أو الكتاب، بحسب تعبيره.