هو رائد الأغنية الشعبية والموال في مصر والوطن العربي، فنان من الطراز الأول وصاحب شخصية محبوبة من الجمهور، رحل منذ أكثر من 40 عاما ولا تزال أغانيه حاضرة، ومنها " ساكن في حي السيدة، مبيسألش عليا أبدا، ورمضان جانا" هو الفنان الكبير محمد عبد المطلب. وبالابتعاد عن الفن ومعرفة معلومات أكثر عن حياته الشخصية على لسان أبنائه في حوار تم نشره في جريدة الفن حيث دخل المحرر في 5 يناير 1953 فوجد المطرب عبد المطلب يجلس مع ولديه جلسة هدوء واطمئنان.
- ابناء عبد المطلب
ابناء عبد المطلب
[١] هَذَا مَا ذهب إِلَيْهِ ابْن إِسْحَاق وَالْمَعْرُوف عِنْد أهل النّسَب أَن أم حَيَّة: جحل بنت حبيب بن الْحَارِث ابْن مَالك بن خطيط الثقفية، وَأَن حَيَّة هَذِه كَانَت تَحت الأحجم بن دندنة الْخُزَاعِيّ، ولدت لَهُ أسيدا وَفَاطِمَة. [٢] الزبير هُوَ أكبر أعمام النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الّذي كَانَ يرقص النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ طِفْل، وَيَقُول: مُحَمَّد بن عبدم... عِشْت بعيش أنعم فِي دولة ومغنم... دَامَ سجيس الأزلم وبنته ضباعة كَانَت تَحت الْمِقْدَاد، وَابْنه عبد الله من الصَّحَابَة رضى الله عَنْهُم. وَكَانَ الزبير يكنى أَبَا طَاهِر، بِابْنِهِ الطَّاهِر، وَكَانَ من أظرف فتيَان قُرَيْش، وَبِه سمى رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنه الطَّاهِر، وَيُقَال إِن الزبير كَانَ مِمَّن يقرونَ بِالْبَعْثِ. [٣] كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول، وَالرَّوْض الْأنف، والمعارف، والقاموس مَادَّة «حجل». وَفِي أ: «جحل» بِتَقْدِيم الْجِيم على الْحَاء، وَهُوَ تَصْحِيف. ابناء عبد المطلب جد النبي. [٤] وَاسم أَبى لَهب عبد الْعُزَّى، وكنى أَبَا لَهب لإشراق وَجهه.
فخرجوا حتى قدموا مكة فلما أجمعوا على ذلك الأمر قام عبد المطلب يدعو الله، ثم قربوا عبد الله وعشراً من الإبل، ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشراً ثم ضربوا فخرج القدح على عبد الله ، فزادوا عشرا فلم يزالوا يزيدون عشراً عشرا، ويخرج القدح على عبد الله حتى بلغت الإبل مائة، ثم ضربوا فخرج القدح على الإبل.. ". وقال ابن حجر في كتابه "الإصابة": "قال موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير: سمعت حكيم بن حزام يقول: وُلِدْتُ قبل الفيل بثلاث عشرة سنة وأنا أعقل، حين أراد عبد المطلب أن يذبح عبد الله ابنه ". أنا ابن الذبيحين:
روي عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أنا ابن الذبيحين) رواه الحاكم ، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة: "لا أصل له بهذا اللفظ"، والغالب على كلام أهل العلم تضعيفهم لهذا الحديث. والذبيحان يقصد بهما: إسماعيل جد النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذُكِرَت قصة فدائه في القرآن الكريم في قول الله تعالى: { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}(الصافات:107). ابناء عبد المطلب جد الرسول. والذبيح الثاني: عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم، الذي فداه أبوه ـ عبد المطلب ـ بمائة من الإبل.