التهاب اللفافة الأخمصية: وهذا الالتهاب يتم من خلاله إصابة النسيج الذي يتواجد بالقدم من أسفلها، وهو رابط بين أصابع القدم وبين الكعب، وكلما تقدم العمر كلما شعر الفرد بذلك الالتهاب حيث أنه يوجد بينهما علاقة، وتجد المصابون به من هم يمشون كثيرًا أو يقفون كثير وخاصة على أرض صلبة مثل المعلمين والعاملين في المصانع. أشهر مسببات وجع الكعبين
كما إنه من المعرضين له أيضًا النساء الحوامل وأيضًا المصابون بمرض السكري والذين يلعبون التنس ويلعبون كرة السلة وأيضًا من يعانون من السمنة المفرطة. مهماز العقب أو مسمار العقب: وهو عبارة عن نمو بشكل غير طبيعي للعظام ويتم بالمنطقة المتصلة بـ اللفافة الأخمصية وهو ناتج عن الإجهاد الذي تتعرض له عضلات القدم وأيضًا اللفافة الأخمصية. الم اسفل كعب الرجل. مرض سيفر: وهذا المرض ناتج عن الارتداء لحذاء جديد حيث تصاب عظمة الكعب من وسطها ويحدث الألم بالكعب من المنطقة العلوية، وهذا المرض منتشر كثيرًا بين الأطفال حيث يصاب به من هم في سن الثامنة إلى الرابعة عشر ويرجع هذا أيضًا إلى أن عظمة الكعب تكون غير مكتملة النمو بالشكل الكامل. التهاب الجراب: والجراب عبارة عن كيس ممتد على المفاصل ويسهل من حركة الأوتار والعضلات عند التحريك، والألم يحدث أما في المنطقة العلوية أو السفلية من الكعب، وهو ناتج بسبب الحذاء السيئ وأيضًا بسبب مشكلة في بنية القدم مؤدية إلى عقوق في المشي.
الم اسفل كعب الرجل
والرباط الأخمصي يربط كعب القدم بقاعدتها, ويتحمل ضغطا يساوي ضعفي وزن الجسم، والتهاب هذا الرباط من أهم أسباب آلام الكعب الذي قد يتحول مع استمرار المشكلة من غير علاج إلى تكون نتوءات عظمية في الكعب, والتي تسمى شوكة الرجل, أو مسمار الرجل، ويجب أن نتعرف على أسباب الرباط حتى نتجنبها، ومن أهم أسباب التهاب هذا الرباط:
- الوقوف لفترات طويلة, وكثرة الأنشطة التي تتطلب الحركة الدائمة والمشي. - الوزن الزائد والبدانة, فهي من العوامل التي تساهم في آلام الكعب الحادة، وتظهر أكثر عند الإنسان في منتصف العمر, أو عند البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن. -- الوزن الزائد المفاجئ مثل الحمل. - الزيادة المفاجئة في المشي, أو القيام بممارسة أنشطة رياضية، قد تكون من العوامل المساهمة في التهاب الكعب. - الاضطرابات البيوميكانيكية (المشي غير الطبيعي). اسباب الم كعب الرجل. -- الأنواع المختلفة من اضطرابات المفاصل مثل التهاب العمود الفقري المقسط والتهاب المفاصل الصدفي. - قصر أو قلة مرونة عضلات الساق الخلفية. - زيادة تسطح - تفلطح – القدم, أو ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي. - استعمال الأحذية غير المريحة, وعالية الكعب, التي لا تحتوي على دعامة لقوس القدم, أو وسادة للكعب، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن 85% من آلام القدم سببها الاستخدام السيء للأحذية, أو الأحذية غير المريحة، أي أن يكون الحذاء قاسيا وواسعا عند الكعب عند الناس الذين يتطلب عملهم الوقوف أو المشي الطويل.
من المهم أيضًا أن يتم العلاج لفترة معينة من الوقت حتى يمكن للمرض أن يشفى، لهذا الغرض يمكن تجبير القدم بزاوية طفيفة على سبيل المثال، بعد الانتهاء من علاج آلام الكعب، يقوم العديد من جراحي العظام بإجراء تحليل وفحص نهائي للمريض، يهدف هذا إلى مراقبة كيفية تغير نمط مشية المريض حتى يتمكن من تصحيح أي أمراض ثانوية في مرحلة مبكرة، عندما يحدث الألم في المكان الذي يتصل فيه الوتر بعظم الكعب، يشير الأطباء إليه على أنه ألم كعب الرجل المتكرر.