الثانية: امرأة عمران والد مريم في قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا﴾ (آل عمران: 35). الثالثة: ابنة عمران في قوله تعالى: ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا﴾ (التحريم: 12). فمن هم آل عمران الذين ورد ذكرهم في السورة الثالثة – حسب ترتيب المصحف – التي حملت اسمهم آل عمران؟ هناك شخصان من بني إسرائيل، كل منهما اسمه (عمران)، وبينهما فترة زمنية طويلة تمتد عدة قرون. عمران الأول: هو عمران والد نبي الله موسى ونبي الله هارون عليهما السلام، والدليل على أن والد موسى اسمه عمران ما أخرجه الحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "موسى بن عمران صفي الله"، وما أخرجه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران عليه السلام"، فنسب رسولنا صلى الله عليه وسلم موسى عليه السلام إلى أبيه عمران. وقد أشار القرآن إلى أسرة عمران الأول: امرأته وتصرفها عندما أنجبت ابنها موسى، وابنته التي أمرتها بمراقبة تابوت أخيها موسى، وهارون شقيق موسى فهؤلاء الخمسة الصالحون هم أفراد أسرة عمران، ولا ندري هل كان لعمران أولاد غير المذكورين في القرآن أم لا؟ عمران الثاني: هو والد مريم رضي الله عنها.
- التفريغ النصي - تفسير سورة آل عمران _ (33) - للشيخ أبوبكر الجزائري
- من هم آل عمران ؟؟؟
- من هم آل عمران ؟ - مدونة فتكات
التفريغ النصي - تفسير سورة آل عمران _ (33) - للشيخ أبوبكر الجزائري
كما وردت الآيات أيضا تتحدث عن نبي الله يحيى عليه السلام ، حتى قال الله عز وجل عنه: ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) مريم/7. وهكذا ففضائل آل عمران متواترة في الكتاب والسنة ، وهي دليل ظاهر على أن أهل هذا البيت الكريم من المصطفين عند الله عز وجل. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن عمران المذكور بالاصطفاء هنا: هو والد نبي الله موسى ، عليه السلام ، وفي المراد بآل عمران أقوال أخرى. ينظر: "النكت والعيون" للماوردي (1/386) ، "مفاتيح الغيب للرازي" (8/20-21). وما ذكرناه أولا أظهر ، وأقرب لسياق الآيات. والله أعلم. من هم آل عمران ؟ صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى احنا شباب غد:: اسلاميات:: قران كريم انتقل الى:
من هم آل عمران ؟؟؟
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) سورة آل عمران/33-37. وظاهر من الآيات الكريمات أن " عمران " المقصود فيها هو والد " مريم " عليها السلام ، وليس عمران والد نبي الله موسى عليه السلام – كما ذهب إليه بعض المفسرين -، وقد قال المفسرون: إن ما بين العمرانين ألفا وثمانمائة سنة. يقول ابن كثير رحمه الله: " المراد بعمران هذا: هو والد مريم بنت عمران ، أم عيسى ابن مريم عليهم السلام " انتهى. "
من هم آل عمران ؟ - مدونة فتكات
كما وردت الآيات أيضا تتحدث عن نبي الله يحيى عليه السلام ، حتى قال الله عز وجل عنه: ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) مريم/7. وهكذا ففضائل آل عمران متواترة في الكتاب والسنة ، وهي دليل ظاهر على أن أهل هذا البيت الكريم من المصطفين عند الله عز وجل. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن عمران المذكور بالاصطفاء هنا: هو والد نبي الله موسى ، عليه السلام ، وفي المراد بآل عمران أقوال أخرى. ينظر: "النكت والعيون" للماوردي (1/386) ، "مفاتيح الغيب للرازي" (8/20-21). وما ذكرناه أولا أظهر ، وأقرب لسياق الآيات. والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب. lk il Ng ulvhk? 18 / 10 / 2010, 10: 05 PM المشاركة رقم: 3 المعلومات الكاتب: أبو عادل اللقب: عضو ملتقى ماسي الرتبة الصورة الرمزية البيانات التسجيل: 09 / 08 / 2009 العضوية: 26028 العمر: 67 المشاركات: 10, 740 [ +] بمعدل: 2. 31 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 1230 نقاط التقييم: 24 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: أبو عادل المنتدى: ملتقى علوم القراءات والتجويد جزاك الله خيرا أخي الكريم شريف حمدان على مرورك الطيب. وجمعني وإياك تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله وأسكننا الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين آمين.
يقول لهم تعالى ذكره: فما وجه عُذْركم عند ربكم في جحودكم نبوَّة نبيِّكم، وارتدادكم على أعقابكم، ورجوعكم إلى أمر جاهليتكم، إنْ أنتم راجعتم ذلك وكفرتم، وفيه هذه الحجج الواضحة والآياتُ البينة على خطأ فعلكم ذلك إن فعلتموه؟ كما:- 7533- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله " الآية، علَمان بيِّنان: وُجْدان نبي الله صلى الله عليه وسلم، وكتابُ الله. فأما نبيّ الله فمضى صلى الله عليه وسلم. وأما كتاب الله، فأبقاه الله بين أظهُركم رحمة من الله ونعمة، فيه حلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته. * * * وأما قوله: " ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم " ، فإنه يعني: ومن يتعلق بأسباب الله، ويتمسَّك بدينه وطاعته = " فقد هدى " ، يقول: فقد وُفِّق لطريق واضح، ومحجةٍ مستقيمة غير معوجَّة، فيستقيم به إلى رضى الله، وإلى النجاة من عذاب الله والفوز بجنته، كما:- 7534- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، قوله: " ومن يعتصم بالله فقد هدي " قال: يؤمن بالله. * * * وأصل " العَصْم " المنع، فكل مانع شيئًا فهو " عاصمه " ، والممتنع به " معتصمٌ به " ، ومنه قول الفرزدق: أَنَــا ابــنُ العَـاصِمينَ بَنِـي تَمِيـم إذَا مَــا أَعْظَــمُ الحَدَثَــانِ نَابَــا (1) ولذلك قيل للحبل " عِصام " ، وللسبب الذي يتسبب به الرجل إلى حاجته " عِصام " ، ومنه قول الأعشى: إلَــى المَــرْءِ قَيْسٍ أُطِيـلُ السُّـرَى وَآخُــذُ مِــنْ كُــلِّ حَـيٍّ عُصـمْ (2) يعني بـ " العُصم " الأسباب، أسبابَ الذمة والأمان.