[٣]
المراجع
↑ "دراسة الحروب الصليبية.. ضرورة" ، ، 20-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2018. بتصرّف. ↑ محمد سهيل قطوش (2011)، تاريخ الحروب الصليبية (الطبعة الاولى)، بيروت: دار النفائس ، صفحة 13. بتصرّف. ^ أ ب ت التهامي الزهار (9-7-2008)، "الحروب الصليبية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2018. بتصرّف.
القدس ودموية الصليبيين (واليهود) - ممدوح إسماعيل - طريق الإسلام
بالقتال تتحرر الأوطان
لقد شاء الله واختار، وقضى؛ أن يخلق البشر أحراراً، لا سلطان لأحد عليهم، وزودهم بالعقل؛ ليميزوا بين الشر والخير فقال تعالى: (وَهَدَيناه النجدين) البلد 10. أي هديناه الطريقين، طريق الخير، وطريق الشر، وقال أيضاً: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) الإنسان 3. أي بينا له طريق الجنة، وعرفناه سبيله، وهو بالخيار، إما أن يكون شاكراً للنعم الربانية، أو يكون كافراً لها. الحرية الكاملة للبشر في اختيار ما يريدون
وأعطاهم الحرية الكاملة، في اختيار الطريق الذي يريدون سلوكه، واختيار منهج الحياة الذي يناسبهم، واختيار الدين الذي يعجبهم، فإما أن يؤمنوا بالله الواحد الأحد، أو يكفروا، أو يشركوا معه آلهة أخرى. ومن رحمته تعالى بالخلق، ولمعرفته بطبيعة خلقه، التي تحتاج إلى من يساعدهم في الاستدلال على طريق الهدى، والإيمان.. أرسل لهم الرسل تترا؛ ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له. ولكن الله تعالى، شاء أن يكون الناس مؤمنين وكافرين فقال: ﴿هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِرࣱ وَمِنكُم مُّؤۡمِنࣱۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ﴾ التغابن 2. القدس ودموية الصليبيين (واليهود) - ممدوح إسماعيل - طريق الإسلام. إذاً! سنة الكون الأبدية، الأزلية، الثابتة، الدائمة، التي لا تتغير ولا تتبدل.. أن يتواجد على سطح الأرض، مؤمنون وكافرون، وأن يكون بينهم صراع مستمر، لا يهدأ ولا يفتر، وهذا مصداق قوله تعالى: (وَلَولا دَفْعُ اللهِ الناسَ بَعضهُم ببعضٍ لَفَسَدَتِ الأرضُ، ولكنَّ اللهَ ذو فضلٍ على العالمين) البقرة 251.
بالقتال تتحرر الأوطان لــ الكاتب / موفق السباعي
وفي عام 1099، احتلت القدس بعد حصار. تلا ذلك توطيد إقليمي، تضمن السيطرة على طرابلس. وفي أقصى حدود لهذه الدول، غطت أراضيها المناطق الساحلية جنوب تركيا الحديثة وسوريا ولبنان وإسرائيل وفلسطين. سقطت الرها في أيدي أحد أمراء الحرب الأتراك عام 1144، لكن الدول الأخرى استمرت حتى القرن الثالث عشر قبل أن تسقط في يد سلطنة المماليك في مصر. وجرت السيطرة على أنطاكية عام 1268 وطرابلس عام 1289. وعندما سقطت عكا ، عاصمة مملكة بيت المقدس عام 1291، فقدت الأراضي الأخيرة بسرعة، مع فرار الناجين إلى مملكة قبرص (التي تأسست بعد الحملة الصليبية الثالثة). بدأت دراسة الدول الصليبية في حد ذاتها، بدلًا من كونها موضوعًا فرعيًا للحروب الصليبية، في فرنسا في القرن التاسع عشر كقياس للتجربة الاستعمارية الفرنسية في بلاد المشرق. وقد رفض مؤرخو القرن العشرين هذا. كان الرأي الذي أجمعوا عليه أن الفرنجة، مثلما كان يُعرف الأوروبيون الغربيون، عاشوا كمجتمع أقلية ضمن مجتمع حضري إلى حد كبير، معزولين عن الشعوب الأصلية، مع أنظمة قانونية ودينية منفصلة. صوت العراق | بالقتال تتحرر الأوطان. وكانت الشعوب الأصلية من التقاليد المسيحية والإسلامية الناطقة بالعربية واليونانية والسريانية.
صوت العراق | بالقتال تتحرر الأوطان
تطورت الأماكن المرتبطة بالأشخاص المقدسين إلى أضرحة، يزورها الحجاج القادمون من بلاد بعيدة، في كثير من الأحيان كعمل من أعمال التكفير عن الذنب. وبنيت كنيسة القيامة لإحياء ذكرى صلب المسيح وقيامته في القدس. كان يُعتقد أن كنيسة المهد تحيط بمسقط رأسه في بيت لحم. وأحيت قبة الصخرة والمسجد الأقصى ذكرى رحلة محمد الليلية. على الرغم من أن أقدس أماكن العبادة كانت في فلسطين، إلا أن سوريا المجاورة كانت مليئة بالأضرحة الشعبية. بالقتال تتحرر الأوطان لــ الكاتب / موفق السباعي. باعتبارها أرضًا حدودية للعالم الإسلامي، كانت سوريا مسرحًا مهمًا للجهاد ، أو الحرب الإسلامي المقدسة، على الرغم من أن الحماس لمتابعتها قد تلاشى بحلول نهاية القرن الحادي عشر. في المقابل، سرعان ما تطورت إيديولوجية الروم الكاثوليك للحروب المقدسة، وبلغت ذروتها في فكرة الحملات الصليبية على الأراضي المزعومة للمسيحية. [6]
المصادر [ عدل]
الحركة الصليبية تعتبر مزيج بين الهوس الديني والخرافات التي تبتغي مطامع سياسية ودنيوية. لم يكن الصليبيون بهذا الاسم من البداية لكن كان يطلق عليهم الحجاج، وسموا بالصليبيين لأنهم حملوا الصليب في فترات حروبهم ورسموا الصليب على راياتهم وملابسهم خلال الحرب. أطلق أهل الشرق عليهم اسم الفرنج أو الفرنجة بسبب أنهم أخذوا الطابع الفرنسي في حملاتهم، كما أنهم مختلفون عن المسيحيين الأوروبيين الشرقيين. اقرأ أيضًا: اسئلة ذكاء في التاريخ وإجابتها الحملات الصليبية على بلاد الشام لم تكن هجمات الصليبيين على بلاد الشام تتم دفعة واحدة، لكنها كانت تُشن في عدة حملات متفرقة، لكن هذه الحملات كان مصدرها الوحيد هو قارة أوروبا، حيث: انطلقت الحملات الصليبية المتلاحقة من وسط أوروبا منذ عام 1096 م إلى عام 1272 م. زحفت هذه الحملات مستهدفة عدد من البلدان العربية والإسلامية، على سبيل المثال بلاد الشام وتونس وقبرص والقوقاز والأناضول ومصر. سعت هذه الحملات عبر التخفي وراء الكنيسة اللاتينية الأوروبية إلى إثبات أن هذا السعي هدفه ديني بحت. جاء هدفاً لسعي الحملات الصليبية احتلال الأراضي المقدسة في فلسطين وتحديداً بيت المقدس، حيث رأوا أن بيت المقدس حق للمسيحيين الأوروبيين.