كما قامت بنشر الرسائل التي كتبها فنسنت لأخيه ثيودور كأعمال أدبية منفصلة بهدف نشر سيرته الذاتية. وبعد وفاة جوانا، قام ابنها "فنسنت فان جوخ الرابع "بتأسيس متحف "فان جوخ "في أمستردام عام 1973 ، وتم نقل جميع أعمال فنسنت إلى متحفه الرسمي.
- تعرف علي 10 قصص عن ” فنسنت فان جوخ” – وطنى
- القصة غير المروية وراء نجاح فنسنت فان جوخ | الرجل
تعرف علي 10 قصص عن ” فنسنت فان جوخ” – وطنى
4. الفنان الفرنسى بول جوجان يعتقد أنه انتحار
فى مذكرات الفنان الفرنسى بول جوجان، كتب أن "جوخ أطلق النار على نفسه فى المعدة". على الرغم من أن جوجان كان فى بريتانى فى ذلك الوقت، فقد ظل على اتصال بدائرة أصدقاء فنسنت. 5. اعتقدت الشرطة أنه كان انتحارًا
لم تسجل أى سجلات للشرطة بشأن إطلاق النار، لكن برنارد أخبر أويرى قال أيضًا أن آرثر رافو، الذى أخبره، عن رجال الشرطة الذين جاءوا إلى سريره لتوبيخه على فعل قطع أذنه، ذكرت ابنته، أدلين رافو (التى كانت فى الثالثة عشر من عمرها وقت وقوع الحادث)، أن والدها كان يتحدث غالبًا عن فان جوخ. قال الفنان للشرطة: "ما فعلته ليس من شأن أى شخص آخر، أنا حر فى أن أفعل ما يعجبنى بجسدى، "بالتأكيد كانت الشرطة ستتابع الأمر إذا كانت قد احتوت أى شكوك حول ارتكاب خطأ. 6. الكنيسة اعتقدت انه انتحار
رفض هنرى تيسييه، الكاهن الكاثوليكى فى أوفيرس، السماح بإقامة مراسم الجنازة فى كنيسته، أو تقديم قبر الرعية لنقل جثة فان جوخ إلى المقبرة، كان تيسييه يشعر بالقلق من أن الفنان البروتستانتى أخطأ بالانتحار. 7. القصة غير المروية وراء نجاح فنسنت فان جوخ | الرجل. حاول فنسنت قتل نفسه فى العام السابق
فى أبريل من عام 1889، بعد أربعة أشهر من تشويه أذنه، كتب فينسنت إلى ثيو: "إذا كنت بدون صداقتكم، فسوف يتم إعادتى دون أن أشعر بالندم على الانتحار، وعلى الرغم من أننى جبان، فسوف ينتهى بى المطاف بالذهاب إلى هناك"، بعد أشهر حاول تسمم نفسه عن طريق تناول الدهانات والعنب، ولكن لحسن الحظ أنقذه طبيبه.
القصة غير المروية وراء نجاح فنسنت فان جوخ | الرجل
تبع (فان جوخ)، ممسكًا بشفرة حلاقة، زميله الفنان إلى الشارع؛ ومع ذلك، وبدلاً من مهاجمته، عاد الهولندي إلى منزله، وقطع جزءًا من أذنه اليسرى، ولفها في جريدة، ثم أعطاها لعاهرة. هذه هي النسخة الشائعة لما حدث. مع ذلك، في عام 2009 نشر أكاديميين ألمان كتابًا قالوا فيه أن (غوغان)، وهو مبارز موهوب، كان قد قطع جزءًا من أذن (فان جوخ) بسيف أثناء نزاع نشب بينهما. وفقًا لهذه النظرية، وافق (فان جوخ)، الذي لم يكن يريد أن يخسر صديقه، على التستر على حقيقة الحادثة من أجل حماية (غوغان) من الدخول إلى السجن. 4. رسم بعض أشهر لوحاته أثناء تواجده في مصحة عقلية
لوحة ليلة النجوم الأشهر
في آيار 1889، قام (فان جوخ)، الذي عانى من حالات ضعف في الصحة العقلية في الأشهر السابقة، بفحص نفسه في مستشفى «سانت بول دي ماوسول»، وهو مستشفى للأمراض العقلية يقع في دير سابق في بلدة سان ريمي دي بروفانس في الجنوب الفرنسي. على الرغم من تشخيص الرسام بالصرع في ذلك الوقت، اقترح الباحثون منذ ذلك الحين مجموعة من التشخيصات البديلة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب، وإدمان الكحول، والبرفيريا المتقطعة الحادة، وهي اضطراب استقلابي. تعرف علي 10 قصص عن ” فنسنت فان جوخ” – وطنى. مهما كان سبب مشاكله الطبية، فإن علاج (فان جوخ) في سانت بول اشتمل بشكل أساسي على أخذ حمامات طويلة.
وقد رسمت حادثة انتحار فان جوخ، ومن قبلها قصة أذنه التي قطعها ليهديها إلى إحدى فتيات الليل، ملامح شخصية شاعت عن «المجنون الأشهب» كما كان يسميه أهالي بلدة آرل، تلك المدينة الصغيرة بالجنوب الفرنسي والتي لجأ غليها بحثاً عن الدفئ والألوان المشعة، وفي تلك المدينة تحديداً بدأت رحلته الجادة مع الاضطراب النفسي. طفولة فان جوخ المشّاء العظيم
وُلد «فنسنت» في إقليم برابنت الخصيب جنوبي هولندا، حيث كان أبوه يعمل كاهناً ريفياً في كنائس وأبرشيات قرى تلك المنطقة، فنشأ متشبعاً بحب الطبيعة والميل غلى نمط الحياة الريفي الوادع البسيط. وعاش منذ استقلاله عن بيت أبويه قلقاً، وتنقل في الإقامة بين بلدات الريف الهولندي والبلجيكي والإنجليزي والفرنسي، وكذلك عاش في مدن أمستردام ولاهاي ولندن، وكثيراً ما كان يسافر بين هذه المدن والبلدات سيراً على قدميه قاطعاً المسافات الطويلة، ومُسجلاً انطباعاته ومشاهداته في رسائل مسهبة، وكان بحق أحد المشائين العظام. وقرب نهاية عمره استقر في باريس عاصمة القرن التاسع عشر، حيث كانت الحركة الانطباعية – إحدى مدارس الفن التشكيلي – في أوجها، وهاك وُلد من جديد مع التحاقه بالرعيل الثاني لهذه الحركة التي تعتبر الأهم في تاريخ الفن الحديث.