اقرأ أيضًا: كم تكلفة تكنولوجيا الاستمطار الصناعي في السعودية
استمطار السحب في روسيا
عمد جيش الاتحاد السوفيتي عقب كارثة انفجار مفاعل تشرنوبل إلى تقنية الاستمطار الصناعي، وذلك لمنع وصول الجسيمات المشعة العالقة في السحب إلى موسكو، وقد تحدث الرئيس الروسي فلادمير بوتين مفتخرًا عن هذا الإنجاز أثناء خطابه في قمة مجموعة الثماني الاقتصادية عام 2006، كما اهتمت الحكومة الروسية بتدريب الطيران الروسي على عملية استمطار السحب صناعيًا للاستفادة منه حتى الآن. الاستمطار الصناعي في مصر
تعاونت هيئة الأرصاد المصرية مع إحدى الشركات الألمانية لتنفيذ تقنية الاستمطار الصناعي للسحب، وذلك في ظل محاولات البحث عن حلول للأزمة المتوقعة في المياه بعد تصاعد الأزمة المصرية مع إثيوبيا على خلفية بناء السد الأثيوبي على مجرى نهر النيل، وتسعى الحكومة المصرية لاستخدام تقنية الاستمطار الصناعي لزيادة موارد المياه المصرية بعدما أثبتت التجربة نجاحها، وتستفيد مصر من تلك الزيادة في عمليات الزراعة والري حيث تقلل هذه التقنية مدة زراعة بعض المحاصيل. اقرأ أيضًا: ما حكم الاستمطار الصناعي
الاستمطار الصناعي في الإمارات العربية المتحدة
تعد الإمارات العربية المتحدة من أولى دول الشرق الأوسط التي عمدت إلى استخدام الاستمطار صناعيًا، وقد بدأت التجربة الإماراتية في هذا الشأن منذ عام 2001 حيث نفذت حوالي 2000 طلعة جوية لاستكشاف العناصر الفيزيائية ودراسة أحوال السحب في سمائها لمعرفة مدى قابليتها للتلقيح صناعيًا، وقد استخدمت دولة الإمارات في تلك التقنية عناصر صديقة للبيئة لحقن السحب لتحفيز إمطارها صناعيًا، وتهدف في هذه العملية إلى زيادة الموارد المائية للدولة، ودعم المخزون الاستراتيجي من المياه الجوفية للدولة مع زيادة معدل جريان الأودية السطحية.
المطر الصناعي في السعودية خلال
إن العمليات التي يحاول بها بعض الناس إسقاط المطر من السحاب لها نظائر في نطاق ضيق ، في عمليات فصل الملح عن الماء ليصير عذباً ، فهي تدور على التبخير ، والتكثيف ، كما يحدث في " الأنبيق " الذي تستخرج به العطور ، وليس عملهم هذا تدخلاً في صنع الله ، بل هو تصرف واستخدام للمادة التي خلقها الله ، ولا يمكن لأحدٍ أن يخلق الحرارة ، أو البرودة ، أو الماء بوسائط ، أو مواد غير ما أوجده الله في الكون.
كانت ومازالت سقوط الأمطار هو رمز للخير وبسبب وجود بعض الدول التي تمتلك مناخ جاف وتعاني من قلة الأمطار توصل العلماء إلى عملية تلقيح السحب ، وقد أحدثة ظاهرة ضبط الطقس عن طريق عملية التلقيح الاصطناعي للسحب طفرة كبيرة في مجال الاكتشافات العلمية ،حيث وصل عدد الدول التي تعتمد على عملية تلقيح السحب لسقوط الأمطار نحو 60 دولة في الخمس قارات ، من بينهم (الصين ، والهند ، والولايات المتحدة ، و أستراليا ، وسلطنة عمان ، والإمارات العربية المتحدة). وترجع محاولات اكتشاف طرق لصنع الأمطار ، فكانت أول محاولة لإسقاط الامطار في القرن الـ 17 عندما حاول القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت إطلاق القذائف نحو السماء بهدف تفتيت السحب وسقوط الأمطار ، ظهرت محاولات من قبل علماء أمريكيين في عام 1891 ، وأيضاً حاولوا استخدام المدافع ولكن سرعاً ما ظهرت محاولات أكثر ابتكاراً تمثلت في استخدام البالونات الهوائية والطائرات الورقية لإيصال المتفجرات للسحب ، وأسفرت هذه المحاولات عن عدد كبير من الحرائق في الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت. تعريف عملية الاستمطار الصناعي
توصل العلماء إلى تقنية الاستمطار عن طريقة التلقيح الصناعي عام 1946 الاستمطار الصناعي هي عملية تعديل الطقس عن طريق تلقيح السحب وتغير الخصائص الميكرو فيزيائية للغيوم و تحفيزها لسقوط الأمطار ، حيث تعمل هذه الطريقة عن طريق تجميد السحب عن طريق استخدام مادة ( يوديد الفضة) والتي تجعل بلورات الثلج الموجودة في السحاب تتجمد ، وتتعدد الطرق المستخدمة في تلقيح السحب.