سؤال
رقم مرجعي: 971912 | الصلاة
| 26 مارس، 2019
ما حكم قراءة سورة الفاتحة وراء الأمام في الصلاة السرية و الجهرية كل على حدى
إجابة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلينن وبعد:
فإن العلماء اختلفوا في حكم القراءة في الصلاة خلف الإمام، لاختلافهم في فهم الأدلة الواردة بهذا الخصوص، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ)) [صحيح مسلم ، كتاب الصلاة ، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة وإنه إذا لم]. حكم قراءة سورة بعد الفاتحة | صحيفة الخليج. فهذا بيان لوجوب قراءة الفاتحة في الصلاة. وفي المقابل يقول صلى الله عليه وسلم: (( إِنَّمَا الْإِمَامُ أَوْ إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا) [صحيح البخاري ،كتاب الأذان ،باب إيجاب التكبير وافتتاح الصلاة]. وهذا يدل على أن قراءة الإمام قراءة للمؤتم. وجمع العلماء بين الأحاديث الواردة في هذه المسألة، فقالوا إن القراءة في الصلاة السرية واجبة، وأما في الصلاة الجهرية فهي غير واجبة، خاصة إذا لم يترك الإمام مجالاً للمؤتم أن يقرأ، فإن ترك مجالاً فعلى المؤتم أن يقرأ الفاتحة، أو يردد قراءتها مع الإمام جمعاً بين الأدلة، وخروجاً من خلاف الفقهاء، حيث لم يقل ببطلان الصلاة من قراءتها أحد من العلماء.
حكم قراءة سورة بعد الفاتحة | صحيفة الخليج
[13] ابن باز: عبد العزيز بن عبد الله (المتوفى: 1420هـ)، مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله، أشرف على جمعه … Continue reading
حكم نسيان قراءة الفاتحة في الصلاة
وقول الجمهورِ هو الصَّحيحُ؛ فإن الله سبحانه قال: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ **الأعراف: 204**، قال أحمد: أجمَع الناسُ على أنَّها نزلت في الصَّلاة، وقد ثبت في الصَّحيح من حديث أبي موسى عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((إنما جُعِل الإمامُ ليؤتمَّ به؛ فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قرأ فأنْصِتوا، وإذا كبَّر وركع فكبِّروا واركعوا؛ فإنَّ الإمامَ يَرْكَع قَبْلَكم، ويرفع قَبْلَكم، فتلك بتلك)) الحديث إلى آخره) ((مجموع الفتاوى)) (22/294-295). الأدلَّة: أوَّلًا: مِن الكتابِ قال تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف: 204] وَجْهُ الدَّلالَةِ: قال الإمامُ أحمدُ: أجمَعَ النَّاسُ على أنَّ هذه الآيةَ في الصَّلاةِ ((المغني)) لابن قدامة (1/407)، ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (22/295). ثانيًا: من السُّنَّة عن أبي موسى الأشعريِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطَبَنا فبيَّنَ لنا سُنَّتَنا وعلَّمَنا صلاتَنا، فقال: إذا صلَّيْتُم فأقِيموا صفوفَكم، ثمَّ لْيَؤُمَّكم أحدُكم، فإذا كبَّرَ فكبِّروا، وإذا قرَأ فأنصِتوا)) رواه مسلم (404).
ما حكم قراءة سورة الفاتحة في الصلاة – المحيط التعليمي
تعد فاتحة الكتاب هي أول السور في كتاب الله- عز وجل- المجيد، فهي من حيث الترتيب في المصحف السورة الأولى. فهي سورة مكية، كما ورد أنها مدنية، بل منهم من ذهب بأنها نزلت مرة بمكة عندما فرضت الصلاة، ومرة أخرى بالمدينة، عندما حولت القبلة إلى الكعبة. أما بالنسبة لعدد آياتها فهو سبعة (7) تتضمن البسملة، وهي أول سورة في كتاب الله عز وجل. وتقع في الجزء الأول، والحزب الأول، والربع الأول. كان نزول سورة الفاتحة عقب نزول سورة سورة المدثر، وهي مبدوءة بالحمد والثناء، والتي احتوت على لفظ الجلالة ("الله") مرة واحدة ضمن آياتها، والذي تضمنته الآية الأولى منها. ما حكم قراءه سوره الفاتحه في الصلاه الالباني. هل قراءة الفاتحة في الصلاة ركن أم واجب؟
بعد أن تعرفنا على الفرق بين الركن والواجب في الصلاة، فإن قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة هي ركن يلزم الإتيان به. وهو لا يسقط بالنسيان أو بالجهل أو بالعمد، كما ذكرنا؛ لذا، إذا سقط هذا الركن (قراءة القرآن في الصلاة)، فإن الصلاة تبطل ولا تصح. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ" [صحيح البخاري، عن عبادة بن الصامت، وهو صحيح – 756]. مقالات قد تعجبك:
ما هي أركان الصلاة؟
إن للصلاة أربعة عشر (14) ركنًا، وهي تتمثل في
القيام في صلاة الفرائص على القادر.
مذهب الحنابلة: أتفق الحنابلة مع الحنيفية بإن الفاتحة للمأموم أختياريه، لأن قراءة الإمام تكفي وتصح من صلاة الفرض. مذهب المالكية: أنضم مذهب المالكية للمذاهب الأخرى في إن قراءة الفاتحة ملزمه على الإمام فقط، أما المأموم عليه الاستماع والصلاة مثل الإمام. مذهب الشافعية: أختلف الشافعية مع الثلاث المذاهب، حيث يرى المذهب ضرورة قراءة سورة الفاتحة للإمام وللمأموم وفقاً لحديث النبي محمد بإن الصلاة بدون فاتحة الكتاب تعد خداج. ما حكم قراءة سورة الفاتحة في الصلاة – المحيط التعليمي. أجتمع الفقهاء إلى إنه يستحب قراءة الفاتحة سراً خلف الإمام مع الإنصات له وفي ذلك أجتهاد من المسلم، ومن لم يفعل فإن أستماعه للقراءة يصح من صلاته. حكم صلاة من يخطئ في قراءة الفاتحة
تساءل عدد من المسلمين حول حكم صلاة من يخطئ في قراءة الفاتحة، لهذا نتناول سرد ذلك السؤال مع عرض آراء الفقهاء في تلك الجزئية، كل هذا فيما يلي. يستند أهل العلم والدين إلى حكم صلاة من يخطئ في قراءة الفاتحة بمجيء رجل إلى النبي محمد يقوله له أنه لا يحفظ أي آية من آيات القرآن فكيف يصلي. ورد عن النبي أنه أجاب السائل بقراءة" سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". ذكر الرسول إن قول التسبيح في الصلاة بدلاً عن فاتحة الكتاب يصح من صلاة المسلم، وهذا لمن لم يستطيع حفظها ووجب عليه إقامة الفرض، وذلك إلى أن يتم حفظ السورة وبعض من آيات القرآن الكريم.