تعد تقنية الواقع الافتراضي VR أكثر التقنيات التي تشغل عمالقة التكنولوجيا في Silicon Valley الأن، الا أن هناك أيضا تقنية تم تطوريها بالتزامن مع تقنية VR وهي تقنية الواقع المعزز AR. نشرت العديد من التقارير مؤخرا، تؤكد على أن عملاق التكنولوجيا أبل Apple في طريقها لتطوير تقنية خاصة بها لتلحق بها بركب الاهتمام المتزايد بالواقع الافتراضي، الا أن التسريبات لم تؤكد الى الأن ما إذا كانت هذه التقنية هي تقنية للواقع الافتراضي VR أو هي أحد منصات الواقع المعزز AR.
- الفرق بين الواقع الافتراضي و الواقع المعزز - الواقع الافتراضي
- الواقع المعزز والواقع الافتراضي - موقع الأكاديمية بوست
- الفروقات الأساسية بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز | AI بالعربي
الفرق بين الواقع الافتراضي و الواقع المعزز - الواقع الافتراضي
صُوِّر المشروع وأُنتِج في كل من السودان وأوكرانيا وسوريا ليروي قصص أطفال لاجئين شردتهم الحروب. رفع الفيديو على يوتيوب في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وكان بتقنية الواقع الافتراضي وتصوير 360. ولمشاهدة هذا النوع من فيديوهات الواقع الافتراضي، يمكن استخدام وسائل بسيطة مثل " Google Cardboard "، التي قامت الصحيفة بالترويج لها ليتم اقتناؤها لتشجيع تجربة مشاهدة أفضل لما تنتجه الصحيفة من فيديوهات تتبع تقنيات الواقع الافتراضي. مثال آخر على دمج كل من الواقع الافتراضي والمعزز في الصحافة هو قصة "كييا" والتي تدور حول تجسيد حادثة قتل من خلال محادثات مسجلة ليتم نقل أحداث الجريمة بشكل بصري. 360 بوسائل بسيطة
نقل الصورة من زاوية واحدة أصبح من الماضي في عالم تقنيات الإعلام. ليس هذا وحسب، إنما مع ظهور تقنيات التصوير بدرجة 360، يستطيع المتلقي رؤية المنتج البصري بصورة كاملة وجوانب مختلفة وليس فقط من جانب واحد. بعض هذه التقنيات لا يحتاج ميزانيات خارقة، هناك كاميرات يمكن من خلالها تصوير فيديو بزاوية 360 وكذلك صور فوتوغرافية. رفع هذه الفيديوهات متاح من خلال مواقع عديدة كغوغل ومؤخرا على فيسبوك. بعض كاميرات الفيديو التي تتيح إنتاج فيديوهات من هذا النوع هي: منتجات شركة Geonaute الفرنسية، Giroptic ، Centr Cam ، Bubl ،360 Fly ، Tamaggo.
على سبيل المثال، يتم استخدام الواقع الافتراضي كأداة نفسية لتنفيذ علاجات للتعرض للرهاب أو إلهاء الألم، وأيضا بمثابة تدريب محدد في بيئات محاكاة لتجنب المخاطر التي قد تتعرض لها عند القيام بذلك في العالم الحقيقي. وتشير لورا إلى أن "الواقع المعزز يستخدم في بيئات تعاونية مثل المراجعة المتزامنة للتوائم الرقمية والآلات، بالإضافة إلى التدريب العسكري في ساحة المعركة أو الدعم في العمليات الجراحية".
الواقع المعزز والواقع الافتراضي - موقع الأكاديمية بوست
الواقع الافتراضي Virtual Reality
الواقع الافتراضي هو عبارة عن بيئة كاملة
افتراضية تحاكي البيئة الحقيقية، ومن خلال هذا الواقع سيكون الإنسان قادرًا على العيش
والشعور في هذه البيئة، وقد يكون هناك ردات فعل تنعكس على هذه البيئة أيضًا. ومن أجل عيش تجربة الواقع الافتراضي، فمن
الضروري أن يتم استخدام بعض الأدوات ، والتي يمكن من خلالها دمج الإنسان مع هذا الواقع،
ويمكن استخدام هذه التقنية في الألعاب أو متابعة الأفلام أو في بعض أنظمة المحاكاة
من أجل التدريب. أحد أهم الأمثلة على هذه التقنية هو الغوص
تحت الماء او الذهاب الي الفضاء, باستخدام أجهزة الواقع الافتراضي حيث يعيش المستخدم
تجربة ليست في الواقع، بل هو واقع افتراضي يُشعِر الإنسان بأنه فيه بدلًا من الواقع
الذي نعيشه. الواقع المعزز Augmented Reality
الواقع المعزز هو عبارة عن إضافات تعزيزية
للواقع الذي نعيشه، ومن هنا جاء الاسم، حيث أن هذه التقنية تمكّن المستخدم من إضافة
بعض العناصر المصممة بشكل افتراضي إلى البيئة التي نعيشها، وذلك باستخدام الأجهزة المحمولة
كالهاتف أو أجهزة الكمبيوتر اللوحي. أحد أهم الأمثلة على هذه التقنية هو لعبة
بوكيمون جو الجديد، فاللعبة تعتمد على البيئة الواقعية التي نعيشها، وتجد أن شخصيات
البوكيمون تظهر فوق هذه البيئة دون أن يتم إلغاء الواقع.
وقد استخدمت تقنية الواقع المعزز في بعض أفلام هوليوود، فعلى سبيل المثال استخدمت في أفلام Avatar، Minority Report، Iron Man هذا الى جانب فيلم Wall-E أيضا، كما دخلت عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت Microsoft الى تقنية الواقع المعزز بتطويرها نظارة HoloLens AR، والتي من المقرر أن تنطلق الى الأسواق خلال عام 2016. على عكس الواقع الافتراضي فان تقنية مايكروسوفت في نظارة HoloLens AR تختلف عن نظارة Oculus Rift أو نظارة سوني Morpheus، فتقنية مايكروسوفت ستتيح للمستخدم السير على كوكب مارس مثلا ورؤية المحيط بالكوكب من حوله بعرض 3D، الا أنك أيضا ستشاهد الأشخاص المحيطين بك في الواقع الفعلي من خلال عدسات النظارة holographically-printed lenses، التي تدعم النظام ليكشف محيط المستخدم أيضا. وتعد نظارة مايكروسوفت Microsoft Hololens، عبارة عن حاسب holographic في نظارة تدعم المستخدم لرؤية وعرض المشاهد في قلب المحيط الواقعي للمستخدم، هذا الى جانب أن تقنية مايكروسوفت Microsoft لا تحتاج الى أن يتم اقرانها الى أي من الحاسبات عن طريق الوايرلس، حيث يمكن للعدسات الخاصة بالنظارة أن تخلق تجربة غامرة لبيئة 3D مع صوتيات ذات تقنية عالية لدعم المستخدم في الحصول على تجربة تفاعلية مثيرة.
الفروقات الأساسية بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز | Ai بالعربي
– الواقع الإفتراضي – Virtual Reality:
دعونا نبدأ بالواقع الإفتراضي او الـ Virtual Reality،و يقصد به تجسيد الواقع البيئي على شكل عوامل بصرية ، مثلا ، تجسيد أحد ألعاب الفيديو او الصور او الفيديوهات و ما الى ذلك ، لتظهر لك كأنها حقيقة، لكن إعتمادها يبقى مطبقا فقط على الواقع البصري، و إن تجاوز ذلك ، فسيضم مع المؤثرات الصوتية فقط. نرى الواقع الإفتراضي اليوم في العديد من الألعاب و الأفلام التي تجعلك تعيش أجواء اللعبة بشكل ثلاثي الأبعاد و كأنك جزء من ذلك الفلم او اللعبة، لكن و كما أشرنا يبقى إعتمادها إعتمادا بصريا فقط. – الواقع المعزز – Augmented Reality:
و هو في الحقيقة مستوى آخر مبني على الـ VR ، فإن كان الـ VR يعتمد على البصري فقط و المؤثرات الصوتية ، فإن الـ AR يدمج البيئة التي تعيش فيها مع بعض الـ VR ، أي مثلا إظهار برمج إيفل كما لو كان حقيقة في فناء منزلك ، و قد شاهدنا هذا الأمر في واحدة من أشهر الألعاب ، لعبة Pokemon GO ، نعم فلعبة Pokemon GO كلها مبنية على الواقع المعزز. فكرة الواقع المعززة بسيطة جدا، تتضمن دمج الحقيقي مع الإفتراضي او تجسيد الإفتراضي وسط الحقيقي بشكل أصح، فإن اردت ان اجعل " ديناصورا " يظهر امامي و يتأقلم مع السيارات المركونة في الشارع، يمكنني ان افعل ذلك بواسطة تقنيات الواقع المعزز.
والأمثلة على ذلك كثيرة منها: الورشات العملية التدريبية وبحث الحقل والتعلم عبر العمل. وتتيح هاتين التقنيتين للمتلقي أن يعيش تجربة القصة في محيطه. تضع تقنيات الواقعين المعزز والافتراضي المتلقي في تجربة السرد وحيثياتها كما لو أنها جزء من عالمه. فيتم الدمج بين سرد الخبر من قبل الصحافة وبين تجربة المتلقي للخبر، وينفتح المتلقي على شخصيات وأماكن افتراضية، بما يسمح له بالتعرف إلى معلومات وبيانات جديدة سواء أكانت هذه المعلومات والبيانات نصية أم بصرية، عبر محاكاة واقعه من خلال التقنيات. مثال عملي على ذلك هو تطبيق " Pivot " الذي طورته جامعة هارفارد من قبل أسماء جابر وسامي جيتان. ينقل التطبيق المستخدم لأزمنة مختلفة ويعرض لهم صورا وبيانات حول المكان الذي يتواجدون فيه، كما يظهر في الفيديو التالي. حتى في الصحافة الورقية، هناك نماذج عديدة لاستخدامات تقنيات الواقع المعزز من خلال الصحافة المطبوعة بالرغم من كونها بدائية. يكون ذلك إما من خلال إعلانات تنقل القارئ إلى روابط على الإنترنت عبر أكواد " QR "، أو عن طريق تطبيقات تعمل على تقنيات الـ " Detection "، بحيث يعمل تطبيق معين على تحديد شخصية في صحيفة أو في ورقة، ثم تحريك الشخصية عبر التطبيق المبرمج.