لأنظمة التّحذير من الصواريخ يكون نطاق التردّد من 300 لـ 1000 ميغا هرتز. ولمراقبة الاوضاع والتحرّكات الجويّة يكون التردّد من 1 حتّى 2 ميجا هرتز فقط، وفي مراقبة المطارات يكون التردّد من 24 حتّى 40 ميجا هرتز.. وهكذا. تطوّر صناعة الرادار:
ترجع قصّة الرّادرا لعام 1904 حينما حصل المهندس الألماني كريستيان هولسمير على براءة اختراع بابتكار جهاز يمكنه كشف الأشياء الموجودة على بُعد مسافة معيّنة. نال هذه البراءة برغم أنّه لم يكن أوّل من فكّر بشيء شبيه، فقد سبقه العالم نيكولا تيسلا بفكرة إمكانيّة الاستعانة بالتردّدات والأمواج لكشف وجود السيّارات ومساراتها. ولقد تلى هذا الاختراع العديد من التطويرات التي قام بادخالها العلماء الأميركان والأوروبّيين خصوصًا بعد ايمانهم بأهميّة الرادار داخل الحروب وكان هذا في إثر الحرب العالميّة الأولى. من هو مخترع الرادار وفي أي عام ؟ روبرت واتسون - موقع فكرة. كان ذلك حتّى حصل الفرنسيّ إيميل جيراردو Emile Girardeau على براءة إختراع في عام 1934 لإسهامه العظيم في تطوير الرّادار. وفي ذات العام اخترع العالم روبرت بيدج الأميريكيّ رادارًا امريكيًّا خاصًّا بها، وكذلك قام الرّوسيّ اوشبكوف باختراع الرادار السريع RAPID القادر على إكتشاف سيّارة على بُعد ثلاثة كيلومترات كاملة.
- من هو مخترع الرادار وفي أي عام ؟ روبرت واتسون - موقع فكرة
من هو مخترع الرادار وفي أي عام ؟ روبرت واتسون - موقع فكرة
"مخترع الرادار وُلد روبرت واطسون واط وهو مخترع الرادار في عام 1892م في أنغوس في اسكتلندا، وتخرج من جامعة سانت أندروز، ثم عمل في المكتب البريطاني للأرصاد الجوية وهو المنظمة الرئيسية للتنبؤ بالطقس في البلاد، ثم صمم أجهزة أثناء عمله في عام 1917م يمكن لها أن تحدد موقع العواصف الرعدية، ثم صاغ واتسون وات عبارة ""الأيونوسفير"" في عام 1926م، وعليه تم تعيينه مديراً للبحوث المختصة بأشعة الراديو في المختبر الفيزيائي الوطني البريطاني في عام 1935م، حيث تمكن من إكمال بحثه لتطوير نظام رادار يمكنه تحديد موقع الطائرات، ليحصل على براءة اختراع بريطانية في شهر نيسان من عام 1935م. [1][2] اختراع الرادار عمل واتسون في مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، لمساعدتهم في استخدام الموجات الراديوية للكشف عن العواصف القريبة، ثم أدرك واتسون في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، مع مساعده أرنولد ويلكنز (Arnold Wilkins) بأنهم يستطيعون استخدام هذه التكنولوجيا للكشف عن طائرات العدو القريبة، لذلك عملوا على بناء شبكة متطورة من أجهزة كشف الرادار الأرضية حول جنوب وشرق الساحل البريطاني. [2] مخترعون ساهموا في تطوير الرادار رغم أنّ واتسون واط هو أول من أنشأ نظام رادار في عام 1935م، إلا أنّ العديد من المخترعين الآخرين أخذوا مفهومه الأصلي عنه، وبدؤوا بتطويره وتحسين عمله على مر السنين، حتى وصل الرادار الى ما هو عليه اليوم، ومن المخترعين الذين ساهموا في تطويره:[1] هاينريش هيرتز.
فكرة عمل وتعريف الرادار Radar:
جهاز الرّادار Radar المعروف أيضًا باسم الكاشوف أو الرَّاصد أو المشعاع هو جهاز ذو نظام يعتمد على موجات كهرومغناطيسيّة بهدف معرفة بُعد واتجاه وسرعة وارتفاع الأجسام المتحرّكة والثّابتة الضّخمة أو متوسّطة أو صغيرة الحجم مثل السّفن أو الطّائرت أو العربات أو حالة الطّقس وشكل التضاريس. يقوم الجهاز بإرسال الموجات اللاسلكيّة التي تنعكس على الهدف فترتدّ للجهاز فيتعرّف عليها جهاز الإستقبال، وبما أنّه عادةً ما تكون هذه الموجات المرتدّة للمستقبِل receiver ضعيفة فإنّ جهاز الإستقبال يعمل على تضخيمها وتكبيرها حتّى يتمكّن الرّادار أو الكاشوف من تمييزها. للرادار استخدامات كثيرة في وقتنا الحاليّ، فباستخدامه يمكن التنبُّؤ بحالة الطّقس ومواعيد هطول الأمطار والمراقبة الجوّيّة خصوصًا في المجال العسكريّ لحماية الحدود الجويّة للبلدان، وكشف السّرعة من قِبل الشّرطة، والآن يتواجد الرّادار في السّيارات الحديثة. وكلمة رادار اختصار لجملة RAdio Detection And Ranging. أنواع أنظمة الرّادار:
تطوّرت صناعة الرّادار وأنواعه.. ومنها:
رادار دوبلر Doppler radar
رادار الأمواج المستمرّة Continuous wave radar
رادارت ذات أغراض بيولجيّة
رادارات ذا أغراض مناخيّة
رادارات ذات أغراض عسكريّة
تستخدم الرادارت ترددات مختلفة، فمثلًا في أنظمة الرادار السّاحليّة، يكون نطاق التردد بين 3 لـ 30 ميجا هرتز.