....
مقابلة سابقة بين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد
شهد الاجتماع أيضا بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
نشر في: 07 سبتمبر, 2021: 01:19 ص GST
آخر تحديث: 07 سبتمبر, 2021: 07:09 ص GST
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفيًا، الاثنين، بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. وشهد الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، فضلا عن عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). اختيار المحررين
ماذا فعل محمد بن زايد بعد السلام على الملك سلمان - Youtube
بالمقابل، فرض محمد بن سلمان على نظيره الإماراتي، في كانون الثاني/يناير 2021، رفع الحصار الذي فرضوه معاً، في حزيران/يونيو 2017، على قطر، وبالتالي استعادة ما يشبه الوحدة بين الأنظمة البتروملكية. وبدأ محمد بن زايد، الغاضب من إجباره على المصالحة مع عدوه اللدود في الخليج، في اندفاع دبلوماسي متهور: فقد أرسل شقيقه إلى دمشق في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 لإعادة تأهيل العلاقات مع سوريا هناك ، وبعد فترة وجيزة سافر بنفسه إلى أنقرة من أجل أن ينشئ مع الرئيس إردوغان صندوقاً بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمارات الإماراتية في تركيا. وزار رئيس الدولة التركي للتو أبو ظبي وسط ضجة كبيرة. مثل هذه التقلبات جعلت محمد بن سلمان يسير على قدم وساق في كل مرة، على الرغم من أنّ السعودية لا تزال هي الوحيدة التي تعثرت في اليمن، والتي انسحبت منها الإمارات في عام 2019، حتى لو كان ذلك يعني دعم القوى المعارضة لأهداف الرياض، بدءاً بالانفصاليين، في الجنوب. لا مصلحة للرجلين الخليجيين القويين في هذه المرحلة في نشر خلافاتهما في الساحة العامة، لكن وقت تعاونهما المربح للجانبين قد انتهى بالفعل.
محمد بن زايد ومحمد بن سلمان: الاستقرار الإقليمي قاعدة التنمية | صحيفة الخليج
واستعرض سموهما خلال اللقاء.. مختلف جوانب التعاون الإستراتيجي بين البلدين والذي يرتكز على مقومات راسخة من التفاهم والتعاون والعمل المشترك والمصالح المتبادلة. كما تناول سموهما أهمية تفعيل العمل الخليجي والعربي المشترك وعدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.. مؤكدين ضرورة العمل على ترسيخ أركان الاستقرار الإقليمي الذي يشكل القاعدة الرئيسة المشتركة للتنمية والبناء والتقدم. ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بداية اللقاء تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.. داعياً الله تعالى أن يديم عليه الصحة والعافية ويـحفظ المملكة وشعبها ويبارك في عزها وخيرها. وقال سموه إن العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية هي علاقات بين أشقاء بكل ما يعنيه ذلك من معنى وما يحمله من دلالات.. ونحن نؤمن بأن المصير واحد".. وهذه هي القاعدة الرئيسية للعلاقات بين الدولتين. وأشار إلى أنه بفضل جهود الشيخ زايد وإخوانه من ملوك المملكة "رحمهم الله" ومواقف صاحب السمو رئيس الدولة وأخيه خادم الحرمين الشريفين "حفظهما الله".. أصبحت العلاقات بين بلدينا متميزة ولها خصوصيتها وتستند إلى مقومات راسخة من الأخوة والتاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة مشددا سموه على أن المملكة ركن أساسي من أركان منظومة العمل الخليجي والعربي المشترك وثقل رئيسي في ميزان الأمن الإقليمي والعربي.. هكذا كانت وما زالت وستظل.. وثقتنا كبيرة في قدرتنا معاً على مواجهة التحديات في المنطقة وتعزيز مصالحنا العليا والازدهار المشترك لشعبينا".
محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان سبل تعزيز العلاقات الأخوية
وتلعب السعودية، المصدّر الرئيسي في العالم، بالفعل على احتياطياتها الهائلة لتحسين تنظيم السوق الدولية، وقبل كل شيء ضد روسيا في حين اعتبرت الإمارات أنّ حصتها منخفضة للغاية لتمويل تعافي اقتصادها الذي تضرر بشدة من الوباء. إنّ هذا التقارب بين أبو ظبي وموسكو ضد الرياض سيترك آثاراً في العلاقة السعودية الإماراتية، باتفاق أبرم أخيراً على شروط محمد بن زايد. أدى ارتفاع سعر البرميل، الذي تجاوز الآن 90 دولاراً، إلى تخفيف هذه التوترات، التي لا تزال أسبابها هيكلية، حيث يُستمد ثلث الناتج المحلي الإجمالي في كلتا الحالتين من الهيدروكربونات. بشكل عام، فإنّ التحديث الاستبدادي الذي يحاول محمد بن سلمان الترويج له باسم "رؤية 2030" يؤدي حتماً إلى زيادة المنافسة مع دبي، التي تعتبر حتى الآن مركزاً رئيسياً للعولمة في المنطقة. وقد طالبت السلطات السعودية بالفعل الشركات الراغبة في المنافسة على العقود العامة بإنشاء مقار لها في المملكة العربية السعودية قبل عام 2024، وليس في دبي، حيث يفضل عدد كبير من المغتربين الظروف المعيشية والتسامح متعدد الأوجه. في وقت سابق، اجتذب مهرجان للموسيقى الإلكترونية في الرياض ومهرجان سينمائي آخر في جدة جمهوراً كبيراً، سعودياً وأجنبياً، مع تسامح ملحوظ مع الأنشطة التي كانت تعتبر حتى الآن "غير مشروعة".
وأضاف الأمير محمد أن «أرامكو»، أكبر شركة نفطية في العالم والتي تم إدراجها في البورصة السعودية في 2019، قد تبيع المزيد من الأسهم إلى مستثمرين دوليين خلال العام أو العامين المقبلين. وقال دون أن يذكر تفاصيل، إن محادثات تجري الآن للاستحواذ على حصة 1% بواسطة شركة عالمية رائدة للطاقة في اتفاق مهم سيعزز مبيعات «أرامكو» في دولة رئيسة. وأضاف في مقابلة بثها التلفزيون السعودي بمناسبة الذكرى السنوية لرؤية 2030، أن محادثات تجري مع دول أخرى لحصص مختلفة، وأن جزءاً من أسهم «أرامكو» قد يجري تحويلها إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وإدراج جزء في البورصة السعودية. دبي - رويترز
- أكد ولي العهد السعودي أن «المملكة لن تقبل أيّ ضغط بالتدخل في شأنها الداخلي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news