* الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي ظاهره السلام وباطنه الحرب، وإلاّ لماذا تؤيد شراء طائرات الشبح الأمريكية ( إف 35) بموافقة أمريكية واعتراض إسرائيلي بطريقة مسرحية. لابد أن هذه الطائرات لن تستخدم ضدها، والأرجح أن تستخدم ضد إيران ومحور مقاومتها. * * *
التعليق:
1. في مقالي المشار إليه بأعلاه، بينت بعض الأسباب، التي اعتقدت أنها ستكون شرارة الصدام العسكري، بين إيران وإسرائيل على أرض الخليج، وعلى رأسها التضارب بين مشروعيهما التوسعيين، المشروع الفارسي، والمشروع الصهيوني. الحرب القادمة في الخليج للتدريب. 2. من الواضح أن إسرائيل وبدعم أمريكي، قد حققت باتفاق السلام المزعوم ( ابراهام)، اختراقا خطيرا في آخر جدار عربي، سيمكنها من الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، عسكريا واقتصاديا وسياسيا، وسيحقق لها طموحاتها الواسعة في المدى البعيد، على حساب الأمة العربية. التاريخ: 7 / 9 / 2020
- الحرب القادمة في الخليج للتدريب
- الحرب القادمة في الخليج للتامين
الحرب القادمة في الخليج للتدريب
ونضيف إلى ذلك استعداد الشرطة «الإسرائيلية» لتوجيه تهم ضد نتنياهو بسبب تصريحاته شديدة اللهجة ضد المفوض العام للشرطة الجنرال روني الشيخ، ما جعل رئيس حزب «المعسكر الصهيوني» آفي غباي يقول، إنّ نتنياهو يتصرف كمجرم بهجومه غير المسبوق على المفوض العام للشرطة، وفي ظل هذه الأزمات، يبحث نتنياهو عن مخرج، ولم يجد سوى تهديد قطاع غزة بحرب طاحنة تقضي على حركة حماس.
الحرب القادمة في الخليج للتامين
اذا اتبعت امريكا واسرائيل استراتيجية الردع المتدرج والرد المرن فستبدأ بضربات محدودة تتزايد بحجم الرد الايراني لكن الوقت الباقي لترامب لا يكفي لهذه الطريقة لذلك ستبدأ بضربة واحدة شاملة لاهداف اليوم الاول بالصواريخ وطائرات متلصصة "شبح" وتشمل اهداف الايام الباقية تدمير الحرس الثوري
الحرس الثوري: منظوماتنا الصاروخية جاهزة للدفاع عن البلاد
واليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن قائد الحرس الثوري حسين سلامي تفقد إحدى القواعد الصاروخية قرب المياه الخليجية جنوب البلاد. مشيرةً إلى انّ القاعدة تابعة لقوات البحرية في الحرس الثوري وبها صواريخ متطورة وذات قدرة تدميرية عالية. وقال قائد الحرس الثوري الإيراني إنّه لا خيار لدى طهران سوى تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية لمواجهة أي تهديدات. الحرب القادمة في الخليج الدولي. مؤكداً أن منظومات إيران الصاروخية على أتم استعداد للدفاع عن البلاد وإحباط أي مخططات. قاذفتان إلى منطقة الخليج
وأكدت مصادر أميركية إرسال قاذفتين إلى منطقة الخليج ضمن مهمة جديدة لردع طهران. وقالت شبكة فوكس نيوز إن قاذفتين إستراتيجيتين من طراز "بي52" (B52) توجهتا من قاعدة في داكوتا الشمالية إلى منطقة الخليج ضمن مهمة جديدة لردع إيران.
وبحسب موقع "ديزيرت"، فإن العامل المربك بالحرب الإلكترونية ومَكمن خطورتها في ثلاثة أمور:
الأول أنه يمكن لأي دولة، أو حتى أي مجموعة أو فرد، أن يتسبب بهجمات سيبرانية لها أثر مدمر. وبذلك، تصبح على النقيض تماماً من الأسلحة النووية، التي يتطلب الحصول عليها مليارات الدولارات وسنوات من العمل. الخطر الثاني، آثارها طويلة المدى وليست كالحروب التقليدية، ووفقاً لـ "تساي سونج تينج"، الرئيس التنفيذي لشركة "Team T5"، وهي شركة تايوانية لتوفير حلول الأمن السيبراني، يمكن أن يكون لمثل هذه الهجمات عواقب طويلة المدى بسبب نوع المعلومات التي يمكن للمهاجمين الوصول إليها. الحرب الإيرانية القادمة... في الخليج. الخطر الثالث، عدم معرفة العدو الذي شنّ الهجوم يمكن أن يتسبب برد فعل مبالغ ويشعل فتيل حرب بين الدول ذات العلاقات المتوترة، بحسب تقرير مطول نشره موقع "سي إن إن". إيطاليا، على سبيل المثال، تعرّضت لهجوم إبّان جائحة كورونا الأخيرة، تسبب في انهيار أنظمة التطعيم ضد الوباء، وفي حينها دارت شكوك عدة عمن يقف وراء الهجوم، أكان بقيادة مجموعة من المراهقين يعارضون اللقاحات؟ أم أن الهجوم قادته مجموعة محترفة برعاية دولة معادية؟
يضاف إلى هذا كله أنّ كفة الحرب تتغير لمصلحة الطرف الأقوى سيبرانياً، يقول إيفان ديفيدسون، نائب الرئيس لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ باليابان في شركة "SentinelOne": "يوفر النشاط السيبراني للحكومات مزايا فريدة مقارنة بالحرب التقليدية".