حكم خروج المرأة بدون محرم من الأحكام الشرعية التي لا بُد من أن تتطرق لها المرأة المسلمة؛ ولهذا يجب أن تعلم حكم هذه الأمور التي من الممكن أن تقوم بها يوميًا؛ ولذلك سيتم التعرف في موقع المرجع ابتداءً على مكانة المرأة في الإسلام وحكم خروج المرأة بدون محرم سواء من بيتها أو إلى العمرة، وما هي الضوابط الإسلامية للمرأة في هذا المقال.
هل يجوز خروج المراة للعمرة من غير محرم .. برفقة والدتها مثلا ؟
حكم خروج المرأة إلى السوق دون محرم أو سفرها أو غير ذلك من الأحكام التي يجب مراعاتها مدة طويلة. لأنه في عصرنا هناك الكثير من الالتباس في قضية ذهاب النساء. بعد خروج المرأة من بيتها يوميا بحاجة أو بدون حاجة ، وفي مقالنا نتحدث عن حكم خروج المرأة بدون محرم ، وحكم خروج المرأة بغير ضرورة ، والتشريع. تعليمات للمرأة لمغادرة منزلها. حكم ترك المرأة بلا محرم
خروج المرأة من البيت ليس له دليل شرعي يوجب حضور محرم معها ، فيجوز لها الخروج للضرورة ، والدليل على ذلك الحديث النبوي الشريف عن الرسول. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أباح الله أن تخرجوا إلى حجكم". [1]وأما خروجها من المنزل إذا كانت مسافرة ، فهذا ممنوع ، ويجب أن يكون معها محرم. [2]لا حرج على المرأة أن تترك بيتها بمفردها لقضاء حاجتها ، إذا كانت في الطريق ، بشرط ألا يكون خروجها في سفر. [3]
إقرأ أيضا: ماذا يعني E6 على الشاشة؟
هل للمرأة أن تصلي العيد في بيتها؟
إقرأ أيضا: اي الخيارات التالية يصف معنى الحجم
حكم خروج المرأة من بيتها بغير ضرورة
الأصل أن المرأة لا تخرج من بيتها إلا للضرورة ، وأما خروج المرأة دون حاجة أو سبب في ذلك فلا يجوز ، وقد يؤدي إلى الفتنة والشر فيخرجه.
حكم سفر المرأة بدون محرم - موقع محتويات
حكم سفر المرأة دون محرم
الحمد لله الذي يُنير البصيرةَ بنور الإيمان، أحمده سبحانه وأشكره؛ فهو المُنعِم بالبيان والتبيين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنزل القرآن؛ ليكون به الفرقان بين الحق والباطل، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المبعوث ليُتمِّم مكارم الأخلاق، ويُقِر محاسن العادات، وينهى عن سفاسفها ورذائلها، اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه وجميع أتباعه المتمسكين بهديه والمتأدبين بآدابه. أما بعد:
فأيها الناس، اتقوا الله تعالى واتقوا يوم التناد، يوم تولُّون مُدبِرين ما لكم من الله من عاصِم، واتقوا اليوم الموعود، واليوم المشهود.
حكم سفر المرأة دون محرم
تاريخ النشر: الأربعاء 10 شعبان 1423 هـ - 16-10-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 23713
46148
0
352
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلا أريد أن أطيل عليكم وسؤالي عن إيجاد طريقة لتنظيم الغيرة فهي في بعض الأحيان تؤدي إلى مشكلة مع والدتي أو أختي ولكنها في بعض الأحيان تكون زائدة كنزول أمي لسوق مثلا والسوق في عصرنا لا يحمل إلا السوء علما أن أمي ولله الحمد من المحجبات وتحضر بعض دروس لتحفيظ القرآن الكريم لكن دون منديل وأنا أدرس في الصف الثالث الثانوي وليس لدي وقت للنزول معها مثلا وعندما أطلب منها مرافقتها ترفض. وكل ما أريده, طريقة لتنظيم تلك الغيرة الزائدة ولكنها مطلوبة كما جاء عن مقدار غيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم على أهله وأخشى أن التغاضي والسكوت سيمحو تلك الغيرة من نفوسنا؟ وجزاكم الله خيراً...
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كانت أمك أو أختك تنزل إلى السوق أو غيره بدون محرم، وهي ملتزمة بالحجاب الشرعي المسبق بيانه في الفتوى رقم: 6745 ، ولم تخل بالرجال في محلاتهم التجارية أو تزاحمهم أو تتعرض لأذيتهم، ومتابعتهم لها ، ونحو ذلك، فلا حرج عليها أن تنزل بدون محرم.
وأما إذا ترتب على نزولها بدون محرم شيء من المخالفات الشرعية السابق ذكرها أو غيرها، فيحرم عليها الخروج ، ويجب على زوجها أو وليها من أبٍ أو غيره، ممن يستطيع منعها أن يمنعها عن الخروج بدون محرم، ولو كان المانع لها ولدها لأن طاعة الله تعالى مقدمة على طاعة الأم، ولأن في منعها عن الحرام وحجزها عنه برًا بها ونصرًا لها، وهو تغيير للمنكر، وحفظ للعرض، وفي ذلك من المصالح للفرد والمجتمع ما لا يخفى. وقولك "وتحضر بعض دروس تحفيظ القرآن الكريم لكن دون منديل" يحتمل أن يكون عدم لبسها لما سميته بالمنديل أمام النساء أو المحارم فقط داخل التحفيظ، وهذا لا شيء فيه، ويحتمل أن يكون أمام الرجال الأجانب أوفي طريقها إلى الدرس، وهذا لا يجوز كما سبق. والله أعلم.
تاريخ النشر: الخميس 27 رمضان 1443 هـ - 28-4-2022 م
التقييم:
رقم الفتوى: 457267
132
0
السؤال
زوجي يقيم علاقة غير شرعية مع امرأة متزوجة، وقد أقر بذلك على نفسه، ثم وعدني بالتوبة، ولكنه بقي على علاقته معها مدة سنة إضافية، حتى طُلِّقت من زوجها. وأنا لديَّ أدلة على هذه العلاقة، ولكني صبرت، ولم أُحدِّث أحدا بذلك؛ لعله يرجع ويتوب، لكنه آخر شهر حاول إتياني من غير ما شرع الله له، ولأكثر من مرة، وكنت أمنعه بقوة، وأذكره بحرمانية هذا الأمر، لكنه لم يُظهر أيّ ندم على هذا الفعل الشنيع، وأعاد المحاولة، فذهبت لأهلي خشية على نفسي، فقد كان يهددني بأني إن لم أحذف ما لديّ من أدلة، سوف يجعلني أندم، ويحرمني من أولادي. اشتكيتُه لكبير من عائلته، فجعله يطلقني برسالة على واتساب. وحاليا زوجي يرفض إعطائي حقوقي، أو الصرف على الأولاد، بحجة أني تركت المنزل، وليس لي حق عنده. فما رأي الشرع في هذه الحالة؟
وهو قد استدان مني ذهبا، إضافة لمهري. فهل هما من حقي؟ وهل خروجي من منزله فيه إثم عليّ؟ وقد كان بهدف حفاظي على ديني ونفسي. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك قد أقام علاقة غير شرعية مع امرأة أجنبية عنه؛ فإنه آثم بذلك؛ فقد حرم الإسلام اتخاذ الخليلات، وقد كان من عادات الجاهلية، فأبطله الإسلام، قال تعالى: مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ {المائدة:5}.