بتصرّف. ^ أ ب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، مصر: دار الصفوة، صفحة 43، جزء 151-153. بتصرّف. ↑ رواه الالباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن مغفل، الصفحة أو الرقم: 2396، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 164، صحيح. علاج الوسواس في الصلاة والطهارة. ^ أ ب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، مصر: دار الصفوة، صفحة 149-148، جزء 43. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني، الخشوع في الصلاة في ضوء الكتاب والسنة ، السعودية: مطبعة سفير، صفحة 52. بتصرّف. ↑ محمد التويجري (2009)، موسوعة الفقه الاسلامي (الطبعة الاولى)، الاردن: بيت الافكار الدولية، صفحة 484، جزء 2. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة الرابعة)، السعودية: دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 5709، جزء 11. بتصرّف.
الدعاء الذي يطرد الوسواس في الصلاة
قطع الصلاة بسبب الوسواس
إن أصاب المصلي وسوسة أثناء صلاته، فعليه أن يكمل الصلاة ، ولا يلتفت لوسوسة الشيطان، ويستغفر الله، ولا يصح أن يقطع الصلاة بسبب ما يوسوس له الشيطان؛ وذلك للحفاظ على حرمة الصلاة، فلا يجوز ترك الصلاة مراراً وتكراراً دون أي عذر يبيح له قطع الصلاة، وإعادتها. [2]
أسباب الخشوع في الصلاة
من الأمور التي تساعد المسلم على الخشوع في الصلاة: [3]
الاستعداد الحسن للصلاة. التأني في الصلاة، وعدم التسرع، والطمأنينة أثناء الصلاة. التمعن والتدبر في الآيات التي يقرأها أثناء الصلاة. رفع البصر. عدم الالتفات أثناء الصلاة، والحركة. النظر إلى مكان السجود. أن يعلم بأن الله يسمعه وهو يصلي، ويجيبه على الدعاء الذي دعاه، فيخشع قلبه،وبدنه. الدعاء الذي يطرد الوسواس في الصلاة. عدم الانشغال بأي أمور أخرى غير الصلاة، والتركيز بالصلاة فقط. التفكر بقدرة الله تعالى، وعظمته. ترتيل القرآن ، وقراءته بصوت حسن يساعده على الخشوع. أن لا يصلي وهو في حالة نعاس، أو غضب. موانع الخشوع في الصلاة
قد يصلي المسلم ولا يستطيع أن يخشع في الصلاة، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها: [4]
ارتكاب المعاصي التي نهى عنها الله تعالى. ظلم الناس، وأكل أموالهم بغير حق، وهضم ما لهم من حقوق.
رواه أبو داود بسند جيد. وقال بعض العلماء: يُستحَبُّ قول " لا إله إلا الله " لمن ابتُلي بالوَسوسة في الصلاة أو في غيرها، فإن الشيطان إذا سمِع الذكر خنس، أي تأخَّر وبعُد. و"لا إله إلا الله" رأس الذِّكر، ولهذا اختار السادة من صَفوة هذه الأمة المُداومة على قول: "لا إله إلا الله" وقالوا: أنفع علاج لدفع الوسوسة، الإقبال على ذِكر الله تعالى والإكثار منه. قال الإمام النووي في الأذكار: إنَّ الوَسواس إنما يُبتَلى به مَن كمُل إيمانُه، فإنَّ اللص لا يقصد بيتًا خرِبًا، يقصد أن الشيطان يحاوِل إفساد قلوب أهلِ الإيمان ليُفسد عليهم إيمانهم. وكما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لبعض من ابتُلوا بالوسوسة "ذاك محضُ الإيمان". ينصح أن يكثِر من الاستعاذة بالله من الشَّيطان الرجيم أيًّا كانت هذه الوَسوسة ، ومن ذكر الله ـ تعالى ـ عامّة و"لا إله إلا الله" خاصّة، يذهب الله ـ تعالى ـ عنها ما بها بفَضله وكرمِه. يقول ابن الصَّلاح: "قول لا إله إلا الله له أثرٌ بيِّن في تنوير القلب، ولا إله إلا الله في أول درجات الذِّكر فإنه التوحيد الناصح الباهر".