وأن عدم إقامة الدليل على ديمومتها وانتظامها ينفي عنها صفة الاستمرارية ويجعلها محظورة وخاضعة لأحكام المادة 58 من القانون علما بأن صرف النفقات المحظورة المشار إليها في الفقرة الأولى من المادة 62 تعتبر بمثابة جرم الرشوة المنصوص عليها في قانون العقوبات.
- جريدة الرياض | «نبراس» يحارب المخدرات ويخفض الجرائم المرتبطة بتعاطيها بالتثقيف والتوعية
- جريدة الرياض | الدعاية غير المباشرة.. هل يسمح النظام؟
- انتخابات 2022 – 3 بيانات من هيئة الاشراف على الانتخابات… ماذا تضمّنت؟
جريدة الرياض | «نبراس» يحارب المخدرات ويخفض الجرائم المرتبطة بتعاطيها بالتثقيف والتوعية
الأشكال الدعائية تحتاج لتفسير
علق أحمد الصواف - محامي - على ظاهرة تواجد المحامين في شبكات التواصل بقوله: "ورد في نظام المحاماة ما نصه، ليس للمحامي أن يعلن عن نفسه بشكل دعائي في أي وسيلة إعلانية"، مشيراً إلى أن المنع في هذه المادة هو إعلان المحامي عن نفسه، وقيّد هذا المنع المطلق بـ(الشكل الدعائي). وأضاف:" الأشكال الدعائية بما أنها غير معرفة في النظام، أو في لائحته التنفيذية، فسنحتاج في تفسيرها إلى اللجوء إلى التفسير الفقهي على مذهب البحث العلمي، وبالتالي سيكون رأياً غير ملزم قضائياً، والحكم سيعود بعد ذلك إلى تقدير القاضي، وإلى العرف".
جريدة الرياض | الدعاية غير المباشرة.. هل يسمح النظام؟
واتخذت الهيئة عدداً من القرارات التنظيمية والتعاميم والإعلانات والبيانات التي تقتضيها هذه المرحلة، ومنها اعتماد الصيغ المعمول بها في الانتخابات النيابية العامة السابقة في عام 2018، ومن بين مهماتها الأكثر أهمية تحديد شروط وأصول القيام بعمليات استطلاع الرأي، وكذلك نشر أو بث أو توزيع النتائج في أثناء فترة الحملة الانتخابية ومراقبة التقيد بفترة الصمت الانتخابي أي الفترة التي تتوقف فيها الدعاية للانتخابات، وعادة ما تسبق الانتخابات بأيام. غير أن الهيئة لا تراقب الأموال الطائلة، والتي بلا سقف المصروفة للانتخابات من قبل المرشحين، وذلك على الرغم من أن قانون الهيئة ينص على "تحديد قواعد السلوك للتغطية الإعلامية من قبل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية الراغبة في المشاركة بتغطية عملية الاقتراع والفرز".
انتخابات 2022 – 3 بيانات من هيئة الاشراف على الانتخابات… ماذا تضمّنت؟
وأردف:" من وجهة نظري أرى أن سبب التداخل في المفاهيم، هو أن اسم المكتب غالباً يحمل اسم المحامي الشخصي، ما يسبب لبساً، وهذا مالا يفسره منطوق النظام أيضاً حيث نص: عن نفسه دون تفريق". د. محمود المدني
أحمد الصواف
الانتخاب في "جهنم" في هذه الظروف اللبنانية الخانقة على كل الصعد، التي يسميها البعض "الانهيار" أو "جهنم" أو "الهاوية"، تتجه أنظار كثيرين نحو الناخبين اللبنانيين، وأولها أنظار المجتمع الدولي، الذي اعتبر أن الانتخابات النيابية هي آخر فرصة للتغيير الديمقراطي، وعلى أساسها يحدد مصير لبنان وعلاقاته بالعالم، وهناك أنظار دول الإقليم، التي تراقب مزاج اللبنانيين قبل الانتخابات، التي بحسب نتائج الانتخابات المقبلة أيضاً، تحدد موقفها من هذا البلد وسلطاته القادمة من حيث نوعها وأهدافها. والصراع في لبنان واضح وضوح الشمس بين "سياديين" و"ممانعين"، أي بين لبنانيين يعتقدون أن الانتخابات ستسهم في تغيير المنظومة السياسية وآخرين يدورون في فلك "حزب الله" ومشروعه الإقليمي، وهناك أيضاً أنظار الداخل اللبناني، على الرغم من كثرة اللبنانيين المستنكفين عن المشاركة في الانتخابات التي يسمونها "مهزلة ومسرحية". والمنتظرون في الداخل هم من جميع الأطياف، وكلهم يدعون أنصارهم إلى المشاركة في الانتخابات بكثافة أو مقاطعتها، لكن عموماً يبدو أن الفرقاء السياسيين في لبنان يعرفون أن لهذه الانتخابات دور مفصلي في حياة لبنان المقبلة، أي إما أن يتم انتخاب لبنان عربي في الواقع وليس في نص الدستور وحسب، وإما تكون بيروت عاصمة من بين العواصم العربية التي يتبجح الإيرانيون علناً وأمام كاميرات الإعلام أنهم تمكنوا من جعلها ضمن محورهم، كما صنعاء وبغداد ودمشق.