كان هذا الكمبيوتر ، المسمى Apple I ، أكثر تطوراً من نسر: كان يحتوي على ذاكرة أكبر ، ومعالج دقيق أرخص وشاشة بها شاشة. في أبريل 1977 ، قدم جوبز ووزنياك جهاز Apple II ، الذي كان يحتوي على لوحة مفاتيح وشاشة ملونة. أيضًا ، يمكن للمستخدمين تخزين بياناتهم على شريط كاسيت خارجي. (سرعان ما استبدلت شركة آبل هذه الأشرطة بأقراص مرنة). ولجعل Apple II مفيدًا قدر الإمكان ، شجعت الشركة المبرمجين على إنشاء "تطبيقات" لها. من هو مخترع الحاسوب – المنصة. على سبيل المثال ، جعل برنامج جداول البيانات المسمى VisiCalc من Apple أداة عملية لجميع أنواع الأشخاص (والشركات) – وليس الهواة فقط. بدأت ثورة الكمبيوتر الشخصي. وسرعان ما دخلت شركات مثل زيروكس و تاندي و كومودور و آي بي إمالسوق ، وأصبحت أجهزة الكمبيوتر موجودة في كل مكان في المكاتب وفي النهاية في المنازل. ابتكارات مثل "واجهة المستخدم الرسومية" ، والتي تتيح للمستخدمين تحديد الرموز على شاشة الكمبيوتر بدلاً من كتابة أوامر معقدة ، كما أن فأرة الكمبيوتر جعلت أجهزة الكمبيوتر أكثر ملاءمة وسهولة في الاستخدام. اليوم ، تتيح لنا أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية الحصول على جهاز كمبيوتر معنا أينما ذهبنا.
- من اخترع الحاسوب
من اخترع الحاسوب
ظلت هذه الكلمة متداولة في أوربا حتى أصبحت مصطلحاَ يحمل مدلولاً جديداً مرتبطاً بالبرمجة Algorithm. إن الصفات الأساسية التي تملكها الخوارزميات هي:
ـ أنها تتألف من مجموعة من القواعد الدقيقة التي يفهمها الجميع. ـ تطبق على معطيات قابلة للتغيير. ـ تسعى لبناء نتيجة نحصل عليها عندما يكون اختيار المعطيات ناجحاً. إن التعريف الوارد في المقدمة غير كاف من وجهة نظر المعلوماتيين، إذ يعرِّف Knuth في كتابه «فن البرمجة» الخوارزمية، بأنها مجموعة من القواعد (أو التعليمات) التي تتميز بالصفات الآتية:
ـ يجب أن تكون هذه المجموعة منتهية، وتنتهي بعد عدد منته من العمليات. من اخترع الحاسوب. ـ يجب أن تكون محددة ودقيقة، بمعنى أن كل تعليمة يجب أن توصف من دون لَبْس. ـ يجب تحديد مجال تعريف المعطيات المُدخلة إن وجدت (أعداد صحيحة، حقيقية، أحرف،... ). ـ يجب أن يكون هنالك نتيجة (واحدة على الأقل). ـ يجب أن تكون فعّالة، أي أن يتمكن شخص من تنفيذ العمليات كلها في وقت منته باستخدام الإمكانات اليدوية (دون حاسوب). تعبِّر الخوارزمية وفق هذا التعريف عن طريقة منهجية لحل مسألة معينة، على وجه قابل للتنفيذ الآلي. وإذا كان وضع الخوارزمية يحتاج إلى مزيج من المنهجية والعلم والإبداع، فإن تنفيذها لا يترك مجالاً للتأويل والحدس.
بسم الله الرحمن الرحيم
الخوارزمية
الخوارزمية algorithm هي: «مجموعة القواعد الدقيقة لمعالجة حاسوبية، تهدف إلى الحصول على نتائج محددة اعتباراَ من معطيات ابتدائية». فعندما يُطلب من خبير في البرمجة أن يصنع برنامجاً، سواء لحل مسألة رياضية أو لاختراع لعبة أو لبناء برنامج تطبيقي يخدم أغراضاً محددة، فإن أول ما يفكر به المتخصص، بعد فهم المسألة ودراستها دراسة كافية، هو وضع استراتيجية للحل بطريقة تمكّن، فيما بعد، من ترجمة هذه الاستراتيجية إلى لغة يفهمها الحاسوب. تسمى هذه الاستراتيجية في أوساط المختصين بالبرمجة باسم «الخوارزمية». من الدي اخترع الحاسوب. وقبل الخوض في التعريف الدقيق لمفهوم الخوارزمية، لابد من الإشارة إلى أصل التسمية الذي يعود إلى العالم المسلم محمد بن موسى الخوارزمي، وأصله كما يدل اسمه من خوارزم، وقد عاش في بغداد من سنة 780م إلى847م في عهد الخليفة المأمون. وقد برع هذا العالم في الرياضيات والفلك، وترك بصمات في التراث الحضاري العالمي، فقد وضع الخوارزمي مبادئ علم الجبر وألف كتاب «الجبر والمقابلة»، وهو أول من سمّى علم الجبر بهذا الاسم، ثم انتشر هذا العلم وانتقل اسمه إلى جميع اللغات تقريباَ. ألف الخوارزمي كتاباً في الحساب، ترجم إلى اللاتينية بعد ثلاثة قرون تحت عنوان Algoritmi de nemero indriun، ثم أطلق على جداول الضرب والقسمة والحساب العشري اسم Algorisms.