ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم" ☍...
{ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} استنتج منها ابن عباس أن أقل مدة الحمل:6 أشهر، لأن 6 أشهر + رضاع سنتين = 30 شهر ــــ ˮعبدالله بن عباس" ☍...
وصية لكل من بلغ الأربعين قل: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} ــــ ˮمجالس التدبر" ☍...
(وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك) قرن بين صلاح الذرية والتوبة لله: توبة الآباء مفتاح صلاح الأبناء. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحقاف - الآية 15. ــــ ˮعقيل الشمري" ☍...
سامحني حين لم ألتفت إلى نعمتك التى تستنطق الأصم شكرا تسامحني ألفا حين إستخدمتها في مخالفتك وعصيت بها أمرك أحمدك وأستغفرك فاقبلني (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ) ــــ ˮتوفيق الصايغ" ☍...
(وأن أعمل صالحا ترضاه) الأحقاف 15 فلم يكتف بذلك ، بل قال: ( ترضاه) فيا لتلك الهمم العالية! ويا لعلو رغبات المخلصين! ــــ ˮمجالس التدبر" ☍...
ليست العبرة بالعمل الصالح وإنما الأصل أن يكون هذا العمل مما يُرضي الله عز وجل، فلنحرص على ما يرضي الله تعالى في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا.
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحقاف - الآية 15
- تفسير الآية 15 من سورة الأحقاف
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحقاف - الآية 15
حدثنا محمد بن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ) قال: ثلاثا وثلاثين. وقال آخرون: هو بلوغ الحلم. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا مجالد, عن الشعبيّ, قال: الأشدّ: الحلم إذا كتبت له الحسنات, وكتبت عليه السيئات. وقد بيَّنا فيما مضى الأشدّ جمع شدّ, وأنه تناهي قوّته واستوائه.
تفسير الآية 15 من سورة الأحقاف
وهو لا يفعل إلا القليل الزهيد? وصدق رسول الله [ صلى الله عليه وسلم] وقد جاءه رجل كان في الطواف حاملا أمه يطوف بها ، فسأل رسول الله [ صلى الله عليه وسلم] هل أديت حقها? فأجابه: " لا ، ولا بزفرة واحدة ". ويخلص من هذه الوقفة أمام الوصية بالوالدين ، واستجاشة الضمائر بصورة التضحية النبيلة ممثلة في الأم ، إلى مرحلة النضج والرشد ، مع استقامة الفطرة ، واهتداء القلب: ( حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال: رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي ، وأن أعمل صالحا ترضاه ، وأصلح لي في ذريتي ، إني تبت إليك ، وإني من المسلمين).. وبلوغ الأشد يتراوح بين الثلاثين والأربعين. والأربعون هي غاية النضج والرشد ، وفيها تكتمل جميع القوى والطاقات ، ويتهيأ الإنسان للتدبر والتفكر في اكتمال وهدوء. وفي هذه السن تتجه الفطرة المستقيمة السليمة إلى ما وراء الحياة وما بعد الحياة. وتتدبر المصير والمآل. ويصور القرآن هنا خوالج النفس المستقيمة ، وهي في مفرق الطريق ، بين شطر من العمر ولى ، وشطر يكاد آخره يتبدى. تفسير الآية 15 من سورة الأحقاف. وهي تتوجه إلى الله: ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي).. دعوة القلب الشاعر بنعمة ربه ، المستعظم المستكثر لهذه النعمة التي تغمره وتغمر والديه قبله فهي قديمة العهد به ، المستقل المستصغر لجهده في شكرها.
ولا ترد وصية الوالدين بالأولاد إلا نادرة ، ولمناسبة حالات معينة. ذلك أن الفطرة وحدها تتكفل برعاية الوالدين للأولاد ، رعاية تلقائية مندفعة بذاتها لا تحتاج إلى مثير. وبالتضحية النبيلة الكاملة العجيبة التي كثيرا ما تصل إلى حد الموت - فضلا على الألم - بدون تردد ، ودون انتظار عوض ، ودون من ولا رغبة حتى في الشكران! أما الجيل الناشيء فقلما يتلفت إلى الخلف. قلما يتلفت إلى الجيل المضحي الواهب الفاني. لأنه بدوره مندفع إلى الأمام ، يطلب جيلا ناشئا منه يضحي له بدوره ويرعاه! وهكذا تمضي الحياة! والإسلام يجعل الأسرة هي اللبنة الأولى في بنائه ؛ والمحضن الذي تدرج فيه الفراخ الخضر وتكبر ؛ وتتلقى رصيدها من الحب والتعاون والتكافل والبناء. والطفل الذي يحرم من محضن الأسرة ينشأ شاذا غير طبيعي في كثير من جوانب حياته - مهما توفرت له وسائل الراحة والتربية في غير محيط الأسرة - وأول ما يفقده في أي محضن آخر غير محضن الأسرة ، هو شعور الحب. فقد ثبت أن الطفل بفطرته يحب أن يستأثر وحده بأمه فترة العامين الأولين من حياته. ولا يطيق أن يشاركه فيها أحد. وفي المحاضن الصناعية لا يمكن أن يتوفر هذا. إذ تقوم الحاضنة بحضانة عدة أطفال ، يتحاقدون فيما بينهم ، على الأم الصناعية المشتركة ، وتبذر في قلوبهم بذرة الحقد فلا تنمو بذرة الحب أبدا.