فضل أسماء الله الحسنى
من الجدير بالذكر أنه قد ورد عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قوله: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:
(( لله تسعةٌ وتسعون اسمًا مائة إلاَّ واحدة لا يحفظها أحدٌ إلا دخل الجنة)). كما تجدر الإشارة إلى أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان قد قال:
(ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزَنٌ فقال اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك
ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أوْ علَّمْتَه
أحدًا مِنْ خلقِك أو أنزلته في كتابِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ
ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزني وذهابَ هَمِّي إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزْنَه). كما أن لأسماء الله الحسنى فضل كبير عند الدعوة بها، فالله سبحانه وتعالى
لا يرد عبد من عباده عند دعوته بإخلاص، وصدق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن ربكم تبارك وتعالى حَييٌّ كريم يستحي مِن عبده إذا رفع يديه إليه أن يردَّهما صفرًا)). العادل، اسم من أسماء الله الحسنى. وإلى هنا نكوت قد تعرفنا على فضل ترديد أسماء الله الحسنى ويمكنك أيضًا الإطلاع على فوائد أسماء الله الحسنى للزواج. أسماء الله الحسنى فضل أسماء الله الحسنى فضل ترديد أسماء الله الحسنى
فضل ترديد أسماء الله الحسنى - تريندات
لمعانٍ أخرى، طالع العدل (توضيح).
العادل، اسم من أسماء الله الحسنى
فما حظ العبد من هذا الاسم؟
نحن دائمًا بأسماء الله الحسنى لنا هدفان كبيران، الهدف الأول أن نتعرف إلى الله، وهل في الحياة كلها موضوع أجدر من أن نعرف الله عز وجل، أي هذه الذات الكاملة التي ستبقى في جوارها إلى أبد الآبدين، والهدف الثاني طاعته لنسعد بقربه ورضاه وجنته. ما حظك من هذا الاسم، أنت مؤمن فماذا تستفيد من هذه الأسماء؟
فأمّا حظ العبد من هذا الاسم فهو أن يحترز عن طرفي الإفراط والتفريط، يعني لا إفراط ولا تفريط. فضل ترديد أسماء الله الحسنى - تريندات. ففي أفعال الشهوة يحترز عن الفجور الذي هو الإفراط وعن الجمود الذي هو التفريط. مثلا قد نجد إنسانًا كما يُقال "زير نساء"، إنه غارق في الشهوة إلى قمة رأسه، عدواني، ينتهك أعراض الناس، هذا فجور، وقد تجد إنسانًا كما قالت المرأة: "يا أمير المؤمنين إن زوجي صوام قوام، لم ينتبه سيدنا عمر رضي الله عنه فقال: بارك الله في زوجك، فقال له أحدهم: إنها تشكوه يا سيدي ولا تمدحه فجاء به ونصحه، وقال له: إن لأهلك عليك حقا". أما مع الأولاد، فإياك أن تعطيهم عطاءً يفسدهم أو أن تحرمهم حرمانًا يحقدون به عليك، فأعط الواحد منهم المبلغ الكافي، وأعطه حاجته، ولو أعطيته فوق حاجته فإنك قد أفرطت، ولو أعطيته أقل من حاجته فإنك قد فرطت.
«العدل».. المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
«العدل».. المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله
5 سبتمبر 2013 20:19
القاهرة(الاتحاد) - الله العدل هو العادل الذي لا يفعل إلا ما ينبغي له فعله ويليق به سبحانه، والعدل من أسماء الله الحسنى، وصفة من صفاته سبحانه، هو المعتدل، يضع كل شيء في موضعه، هو الذي يعطى كل ذي حق حقه، لا يصدر عنه إلا العدل، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله. والعدل صفة إلهية، قال سبحانه: (إن الله لا يظلم مثقال ذرة)، «سورة النساء: الآية 40»، وقال: (إن الله لا يظلم الناس شيئاً)، «سورة يونس: الآية 44»، وذلك لكمال عدله، وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه. أعدل الحاكمين
إن الله سبحانه وتعالى عدل في خلقه، وفي تشريعه وفي أمره التكويني، وفي أفعاله وأمره، والعدل هو المساواة في المكافأة أن خيراً فخير وأن شراً فشر، وهو سبحانه أعدل الحاكمين، فبالعدل قامت السموات والأرض، قال تعالى: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان)، «سورة النحل: الآية 90»، وقال: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به)، «سورة النساء: الآية 58»، وقد جعل الله العدل دليلا على التقوى فقال تعالى: (...... اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)، «سورة المائدة: الآية 8».