تاريخ النشر: الثلاثاء - pm 08:20 | 2022-02-22
الأنباط - أكد السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة أن كل من يعرف الأردن وقيادته وشعبه، سواء أبناء الأردن أنفسهم أو أشقائهم العرب، يعرفون أن ما ينطبق على الاستهداف الإعلامي للمملكة، هو قوله تعالى "يضرب الله الحق والباطل، فأما الزبد فيذهب جفاء". فأما الزبد فيذهب جفاء اسلام ويب. وقال العضايلة، لبرنامج احداث اليوم على قناة إكسترا نيوز المصرية، إن المؤمرات والاستهداف وحملات التشويه ذهب أصحابها وبقي الهاشميون عاموداً راسخاً وثابتاً شامخاً. وشدد على أن رد الأردنيين على كل هذه المحاولات المكشوفة والمفضوحة هو الثقة بقيادتهم الهاشمية والإصرار على العروة الوثقى التي تجمعهم بها، عبر عقد تاريخي لا يمكن أن تؤثر عليه إشاعات. وكشف ان الأردن بصمت وصبر تابع ورصد منذ فترة ليست بقصيرة محاولات استهداف إعلامي، وأن الأجهزة المختصة في الأردن تعقبت محاولات اختراقات إلكترونية عديدة وتصدت لها، وكل هذا يحدث ضمن سيناريو تشويه وإساءة للأردن، عبر حملات من التسريبات التي تتضمن معلومات غير دقيقة ومضللة، يتم توظيفها بشكل مغلوط بقصد التشهير بجلالة الملك والأردن وتشويه الحقيقة. وأضاف أن البيان الصادر عن الديوان الملكي وضع الأمور في نصابها، وتضمّن حقائق مقابل إشاعات، ووضوح يواجه تأويل وتحريف، وأرقام حقيقية مقابل لعبة الأرقام، ومواجهة مقابل الاختباء خلف تسريبات لا أب ولا أم لها.
فأمّا الزَّبدُ فيذهبُ جُفاء - المدينة نيوز
ووجه التمثيل -وفق هذا المسلك- أن السيل الجارف والمعدن المذاب كما يذهب زبدهما هنا وهناك، من غير اكتراث ولا اهتمام، فكذلك الأباطيل والشكوك تذهب من قلب المؤمن وتتلاشى ليحل مكانها الإيمان والهدى، الذي ينفع صاحبه، وينتفع به غيره. فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس. وقد روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله في هذه الآية: هذا مثل ضربه الله، احتملت منه القلوب على قدر يقينها وشكها. فأما الشك فلا ينفع معه العمل، وأما اليقين فينفع الله به أهله، وهو قوله: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً}، وهو الشك، {وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}، وهو اليقين، كما يجعل الحلي في النار، فيؤخذ خالصة، ويترك خبثه في النار. فكذلك يقبل الله اليقين ويترك الشك.
العضايلة: فأما الزبد فيذهب جفاء :: الأنباط
".. فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ.. " الرعد:14
عزام محمد زقزوق *
إنَّ قِيمَةَ الأفكارِ النَّيِّرَة، والأقوالِ السَّديدَة، والمفاهيمِ الصائِبَة في ذاتها، ومُستَمَدَّةٌ من ذاتها، وليس من غيرها.. مَثَلُها مَثَلُ العُمْلَة النَّقدية القديمة؛ حيث قيمتها مُتضمَّنَةٌ فيها، ومُستَمَدَّةٌ من ذاتها. فالدينارُ الذهبيُّ القديم؛ عُمْلَةٌ معدنيةٌ مَسْكوكةٌ من الذهب؛ قيمَتُهُ من قيمة وزنه ذهبًا، وكذلك الدِّرهم الفِضِّيّ قيمته من قيمة وزنه فضةً؛ وليس برَصيدَيْهِما في بنوك الناس! والدُّوَل! ولا بإنجازات وهمية؛ من قَبِيل: " سحب البساط من تحت أرجل.. "! و" سرقة الأضواء من.. "! و " اشْرِئْباب الأعناق لـ.. "! و" زعزعة عُروش.. الخ من الصِّيَغ؛ التي لا تليقُ بالمصلحين النهضويّين، فضلًا عن العلماء. الله عز وجل ضامنٌ لما ينفع الناس؛ بإبقائِهِ في الأرض واستِدامَتِهِ، وبإذهابِ الزَّبَدِ جُفاءً.. فأمّا الزَّبدُ فيذهبُ جُفاء - المدينة نيوز. إذن؛ فليعمل كُلٌّ على مكانته.. فإن كان طَرحُ الواحِدِ مِنَّا وعَمَلُهُ من صنف ما ينفع الناس نقلًا وعقلًا وفطرةً، فسيبقى في الأرض، بِضَمانِ ربّ الناس عز وجل، أما إن كان من صنف الزَبَد الإعلاميّ، والهُراء الكلامي الذي تنضح به وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فسيذهب جُفاءً وغُثاءً..
وعليه؛ فليعمل الجميع بحسَبِ مَبْلَغِهِم من العلم إخلاصًا وصوابًا؛ والعاقبة للمتقين المحسنين منهم.
فأمّا الزَّبدُ فيذهبُ جُفاء - الوكيل الاخباري
وقال "لم يكن الديوان الملكي، في بيانه، يرد على مغرضين ومطلق إشاعات بقدر ما كان يخاطب الأردنيين ويكشف لهم حجم الاستهداف الذي يتم لبلدهم بالدخول بتفاصيل تخص جلالة الملك عبدالله الثاني، وهي غير صحيحة ولا دقيقة أبداً". فأمّا الزَّبدُ فيذهبُ جُفاء - الوكيل الاخباري. وأكد أن استقرار الأردن ومواقفه السياسية الواضحة ومبادئه الثابتة تجاه قضايا أمته، وتحديداً القضية الفلسطينية، هي التي تثير المتربصين به، بعد فشلهم بالتأثير عليه سياسياً واقتصادياً، فاتجهوا إلى الاستهداف الإعلامي للأردن وقيادته الهاشمية. وشدد أن تغلّب الأردن على الفتنة لم يعجب البعض، في حين أن الأردنيين لا يضيرهم كل ما يحاك وكل ما يثار فقوة علاقتهم بقيادتهم الهاشمية ووطنيتهم التي يفخرون بها تجاه بلدهم وتاريخهم الذي تعلموا منه الدروس، جعلت أشد منعة وأكثر تكاتفاً وقوة. تابعو الأنباط على
وأكد وكيل الأزهر أن الكلمة كانت وما زالت أقوى سلاح عرفته البشرية على مدى تاريخها، فبكلمة تقوم الحروب، وبكلمة تنتهي، وأنها اليوم قد زاد سلطانها وتأثيرها؛ بما توفر لها من عوامل تقنية سمعية وبصرية معينة، تجعلها تنتقل من مكان إلى آخر بسرعة عجيبة، وتتيح لها أن تستقر في القلوب والعقول، وأن تغير الآراء والقناعات، وأنه في ضوء ما نراه في الواقع من اضطراب يمس الهويات، ويهدد المجتمعات، ويخترق الخصوصيات يصبح الإعلام مسئولا بدرجة كبيرة عن بناء الوعي، وصيانة المجتمع، ويصبح صناع الإعلام أمناء على الأوطان. وبين الدكتور الضويني أن الأزهر الشريف كمرجعية كبرى للإسلام والمسلمين يقع عليه عبء كبير خاصة في مجال المحافظة على الهوية الإسلامية والشخصية الوطنية، وحمايتها من أي محاولة للعبث بمكوناتهما، ومن هنا فإن الأزهر الشريف لا يقف مكتوف الأيدي أمام المحاولات البائسة التي تتخذ الإعلام وسيلة لتشكيك الناس في عقائدهم وهوياتهم وأفكارهم؛ فما لهذا الدور وجدت وسائل الإعلام! وما كان للأزهر أن يصمت عن قول الحق! فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس. ، مضيفًا أنه إذا كان العلماء المتخصصون يؤكدون أن الإعلام قادر على التأثير في عقول الناس وقلوبهم، ومن ثم في سلوكياتهم واتجاهاتهم فإن الاعتماد على الإعلام البصير الصادق -بوسائله المتنوعة وآلياته المتعددة- أصبح ضرورة لا غنى عنه.
المستقبل يحمل تحدّيات جسام للحركة الإسلاميّة، فكلما كبر التأييد كبرت المسؤولية، وكبرت الأمانة التي يحملها أبناء الحركة، ليس وحدهم بالطبع بل مع شركائهم في الوطن، فالأمّة لا تنهض بفئة واحدة دون أخرى، وبفكر دون آخر، وعلى أبناء الأمّة والحركة الإسلاميّة تحديدًا إدراك ذلك، وأن يغلقوا باب التقوقع والانطواء على الذات. إنّنا نعيش واقعًا تقول الشواهد إنّه سيغيّر مصير المنطقة، وإنّ التصريحات الإسرائيلية تدلّ على أنّهم من ضمن ما سوف يتغيّر، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سمّاها "موجة إسلامية"، ومعارِضته تسيبي ليفني تنبّأت بأنّ "الربيع العربيّ" سيمطر على إسرائيل "غضبًا"، وقائد في الجيش الصهيوني قال قبل بضعة أشهر إنّ "الربيع العربيّ" قد يتحوّل إلى "شتاء إسلاميّ متطرّف"، وعاموس غلعاد قال بما معناه إنّ سقوط نظام الأسد ستكون عواقبه كارثيّة على إسرائيل. العضايلة: فأما الزبد فيذهب جفاء :: الأنباط. ونحن نقول: { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ}(الرعد: 17). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: محمود عودة