هل ورد حديث: الدال على الخير كفاعله - YouTube
- الدال على الخير كفاعله - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
- الدال على الخير كفاعله - إسلام ويب - مركز الفتوى
الدال على الخير كفاعله - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
وأفعال الخير كثيرة جداً, وعلى كل إنسان أن يعمل جاهداً في طاعة الرحمن، مسارعاً فيها، متخيراً منها ما يستطيعه؛ فإنما هذه الحياة ساعة قريب تمامها ، قال الله تعالى: {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} البقرة 197.
الدال على الخير كفاعله - إسلام ويب - مركز الفتوى
تعريف الدلالة على الخير
الدلالة على الخير هي العمل على الإشارة إلى الخير وإرشاد الآخرين للهداية والصلاح، وتنقسم الهداية إلى الخير إلى قسمين أولهما توجيه الناس إلى الخير وتعليمهم الأمور التي فيها صلاح ونور، وبيان فضل هذه الامور وتحفيزهم على الالتزام بها، أمَّا القسم الثاني هو النهي عن الضلال والشر، وهو تحذير الناس من أثر هذه الأعمال ووعظهم وتوضيح عقوبتها في الدنيا والآخرة، وقد ورد ذكر الدلالة على الخير في عدد من آيات القرآن الكريم ومن ذلك قوله تعالى: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" [1] ، والله أعلم. الدلالة على الخير في الحديث الشريف
بيَّن لنا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من خلال أحاديثه الشريفة النهج السليم الذي يجب السير عليه، وبيَّن لنا فضل كل عمل فيه خير، ومن الأحاديث التي بيَّنت فضل الدلالة على الخير نذكر:
قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حديثه الشريف: "إنَّ الدالَ على الخيرِ كفاعلِه" [2]. قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حديثه الشريف: "مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا" [3].
وبالعموم فإن أفعال الخير كثيرة جدًا، وعلى كل إنسان أن يعمل جاهدًا في طاعة الرحمن، مسارعًا فيها، متخيرًا منها ما يستطيعه؛ فإنما هذه الحياة ساعة قريب تمامها: وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ [البقرة:197]. نسأل الله -تبارك وتعالى- بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى؛ أن يختم لنا بالحسنى، وأن يعيننا على طاعته ورضاه، وأن يبلَّغنا رمضان، وأن يتقبل منا, ويعفو عنا، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. الناشر: أسرة تحرير "رمضانيات" المصدر: موقع رمضانيات