[٧]
لماذا تركت الحصان وحيدًا: في هذه المجموعة الشعريّة يَذكر درويش المكان والجغرافيا والتاريخ وكيف أنّها محطّات للجسد والروح، وهو عبارة عن سيرة ذاتية في صيغة ملحميّة، نُشر لأوّل مرة عام 1995م. [٨]
حيرة العائد: في هذا الكتاب يوجدُ مقالات كتبها درويش في مناسبات متعدّدة، وذكر فيها شخصيّات عديدة مثل: فدوى طوقان ونزار قباني وإميل حبيبي وغيرهم، تم نشره لأول مرة عام 2007م. محمود درويش كتب. [٩]
ورد أكثر: كتاب يجمع قصائد محمود درويش ومقالاته، منذ بداياته حتّى آخر ديوان نشره، ويبيّن علاقته بوطنه وعروبته ويبيّن التجربة الإبداعيّة للشاعر. [١٠]
لا أريد لهذه القيدة أن تنتهي: وهو الديوان الأخير للشاعر محمود درويش، وقد قسّمه إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول بعنوان لاعب النرد والقسم الثاني لم يَحْتوِ إلا على قصيدة "لاأريد لهذه القيدة أن تنتهي" ويُرجّح أنّها آخِرُ مؤلفات محمود درويش زمانيًّا، أما القسم الثالث فيضمّ مجموعة من القصائد لدرويش وقصيدتيْن، واحدة لنزار قباني والأخرى لإميل حبيبي. [١١] شعر لمحمود درويش
عُرفت مؤلفات محمود درويش بحبّ الوطن والتعلّق به، وقد كتب أغلب قصائده عن فلسطين وكنّى عنها بالأمّ والحبيبة، وله عدد من الدواوين الشعريّة ومن قصائده المشهورة: قصيدة "أحن إلى خبز أمي"، والتي غنّاها الفنان مارسيل خليفة، وهذه بعضٌ من أشعار محمود درويش:
عاد في كفن: [١٢] يحكون في بلادنا
يحكون في شجن
عن صاحبي الذي مضى
و عاد في كفن
كان اسمه...
لا تذكروا اسمه!
كتاب محمود درويش
حياة الكاتب محمود درويش
تاريخ الميلاد: 1941م تاريخ الوفاة: 2008م
محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أسمه الكامل محمود سليم حسين درويش، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. محمود درويش. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر. كان عضوًا في المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، لقب بـ "شاعر فلسطين" وله دواوين شعرية مليئة بالمضامين الحداثية، ولد محمد درويش عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا، حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1948 إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)، فعاش مع عائلته في قرية الجديدة. بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي وعمل في صحافة الحزب مثل الاتحاد والجديد التي أصبح في ما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام.
"لا شيءَ يُعْجبُني" يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال. أُريد أن أبكي/ يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ, وابْكِ وحدك ما استطعتَ/ تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري، فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني/ يقول الجامعيُّ: ولا أَنا، لا شيءَ يعجبني. دَرَسْتُ الأركيولوجيا دون أَن أَجِدَ الهُوِيَّةَ في الحجارة. هل أنا حقاً أَنا؟/ ويقول جنديٌّ: أَنا أَيضاً. أَنا لا شيءَ يُعْجبُني. أُحاصِرُ دائماً شَبَحاً يُحاصِرُني/ يقولُ السائقُ العصبيُّ: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة، فاستعدوا للنزول... / فيصرخون: نريدُ ما بَعْدَ المحطَّةِ، فانطلق! اجمل ما كتب محمود درويش في الحب. أمَّا أنا فأقولُ: أنْزِلْني هنا. أنا مثلهم لا شيء يعجبني، ولكني تعبتُ من السِّفَرْ.