Abdullatif Al Fozan Autism Center
February, 2nd 2020
07:00 PM
افتتح مركز عبد اللطيف الفوزان للتوحّد أبوابه في الثاني من فبراير 2020، خلال حفل نظمه بهذه المناسبة في مبناه الخاص بمنطقة الهدا في الخبر. ويُعد المركز المنشأة الأكثر تخصصاً لخدمة مرضى التوحّد في المنطقة. نبذة عن المركز
إن الهدف السامي الذي تسعى إليه التربية الخاصة هو الوصول بالطفل ذو الاحتياجات الخاصة إلى مستوى عالٍ من النضج والاستقلالية والثقة بالنفس، من خلال تقديم مجموعة من الخدمات التربوية والتعليمية المتخصصة له. ومن هنا تم تأسيس مركز عبد اللطيف الفوزان للتوحد بالخبر، كأضخم مركز توحد في منطقة الخليج العربي، بحيث يقدم خدمة تخصصية عن طريق كوادر متنوعة ومؤهلة تماماً تخضع للمعايير العالمية في مجال التوحّد. إفتتاح مركز شمعة للتوحد - YouTube. تبلغ المساحة الفعلية للمركز 14085 متراً مربعاً. وقد تم تصميمه على يد المهندس سايمون همفريز المتخصص في التوحّد والذي صمم العديد من المباني على مستوى العالم. رُوعي في تصميم المبنى بأن يكون هادئاً ومتوازناً بحيث يتنقل الطفل في ساحات المركز بكل سهولة، داخل بيئة مفهومة وخالية من التعقيد وبأقل عدد من المواد والألوان المختلفة، وذلك لتوفير مساحة أقل تحد من التشتت والانعزالية.
- إفتتاح مركز شمعة للتوحد - YouTube
- جريدة الرياض | الفوزان: ذكرى عزيزة على الجميع
إفتتاح مركز شمعة للتوحد - Youtube
قال الأستاذ/ صالح الفوزان رئيس مركز الربيعية: إن الذكرى الخامسة لتولي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد، تمر والوطن في خير وسلام وأمن وأمان وحقل للسّنابل والعطاء والعدالة، ويحتفل بها أبناء وبنات الوطن في كل بقعة من بلادنا، لقد تسلّم سمو ولي العهد هذه الثقة وهو القريب من هموم الوطن وشبابه، حيث مكنّت رؤيته المملكة من الحفاظ على مكانتها ومقدراتها ومكتسباتها الوطنية بالأمن والأمان والمستقبل المشرق الذي يقوده سموه، وقد أصبحت بلادنا ولله الحمد مضربَ الأمثال ونموذجاً على المستوى العالمي. إنها مناسبة تستوجب منا شكر الخالق عز وجل على ما أنعم به علينا من نعمة الأمن والاستقرار والرخاء بفضل الله عز وجل ثم بالسياسة الحكيمة والنهج الصحيح لقيادتنا - أيدها الله - التي عملت كل ما في وسعها لتحقيق خير وأمن ورفاهية المواطن. لقد كانت الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين، لسمو ولي العهد وهو الشّاب المقتدر على تولي هذه المهام الجِسَام والمسؤوليات العِظَام أثَــرٌ بالغ في مؤازرة صناعة هذا المستقبل المشرق لبلادنا وأهلها، وأن المملكة في عهد الرخاء تتجه نحو تطور أوسع في كل المجالات وعجلة التنمية مستمرة وسط حب وولاءٍ وتضحيات صادقة من أبناء هذا الوطن في كلّ ميدان.
جريدة الرياض | الفوزان: ذكرى عزيزة على الجميع
وأضاف أن مركز عبد اللطيف الفوزان للتوحد في مدينة الخبر يعدّ أكبر مركز متخصص وشامل لذوي اضطراب التوحد في الخليج العربي، ومن الأكبر في العالم الذي يقدم خدمة نوعية للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، إلى جانب تأهيل وتدريب أسر الأطفال في كيفية التعامل معهم، وفق أحدث الوسائل التعليمية والتجهيزية في العالم، وقد أنشئ المركز وفق أحدث المعاير العالمية الحديثة في التصميم والتجهيزات، وهو يدار بكفاءات متخصصة تكشف عن الخبرات الطويلة لدى الفوزان في المبادرات الاجتماعية التي تخدم المجتمع وترتقي بإسهام الفئات الخاصة وفق مستهدفات رؤية 2030 وتطلعات الدولة رعاها الله لبناء مجتمع حيوي ومتحضر. ويستهدف المركز الأطفال التوحديين الذين تنطبق عليهم الشروط المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، وسيكون تعليم الأطفال حتى سن 9 سنوات بواسطة طاقم تعليم نسائي، كما سيشارك المركز في المناسبات والفعاليات الخاصة باضطراب التوحد محلياً وإقليمياً ودولياً. ويأتي هذا المشروع في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية التي يتميز بها، ونجح برنامج الفوزان لخدمة المجتمع في إطلاق باقة من الفعاليات المجتمعية من برامج ومبادرات تطوعية غنية بقيمها وأثرها الاجتماعي الكبير، لقد قام البرنامج بتوجيه الطاقات المادّية، والبشريّة، وتحويلها إلى عمل اجتماعيّ متوازن من خلال مبادرات وبرامج ترفــع مــن مســتوى المجتمــع ثقافيــا ومعيشــياً، وتصبح رافداً مهماً في دعم التنمية الاجتماعيّة.
وفي ختام كلمته شكر سموه عبد اللطيف الفوزان وأسرته على ما بذلوه في هذا المركز الذي يعد نموذجاً لمراكز خدمة فئة التوحد والأحدث من نوعه على مستوى العالم. ووقع سمو راعي الحفل على اللوح التذكاري ثم قام راعي الحفل بجولة كريمة في فصول وأقسام المركز وكذلك المعرض المعد بهذه المناسبة، وشرف سموه الكريم توقيع اتفاقيات للمركز مع الشركاء العالميين لرفع مستوى خدمات التأهيل بالمركز. وشكر رئيس مجلس الأمناء عبد الله الفوزان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي تبنى هذه المبادرة، وكذلك الأمير سعود بن نايف الداعم لهذا المشروع منذ مراحله الأولى. وشاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن المركز وأهم مميزاته، عقب ذلك ألقى معالي وزير التعليم كلمة أشاد فيها بما تحظى به المنطقة الشرقية من دعم واهتمام من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله - لقطاع التعليم ، مبيناً ما تحظى به المنطقة الشرقية من العديد من الإنجازات في قطاع التعليم وذلك للمتابعة الحثيثة من سمو أمير المنطقة الشرقية، وليس هذا المركز سوى نموذج من دورة العطاء من أبناء هذه المنطقة، كما شكر الشيخ عبد اللطيف الفوزان على هذا التبرع السخي لهذا المركز.