أما اليوم فقد اختفت هذه الأوبئة، فأما الجدري فقد قرر البشر إزالته عام 1959م وبدأت حملة عالمية ضخمة للتطعيم ضده، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوباء قد استُئصل عام 1980م بعد 30 سنة من بدء الحملة، وأما الطاعون الأسود فقد اندثر كوباء لكنه يمكن أن يظهر اليوم كحالات فردية، ويمكن علاجه بمضادات حيوية. وهذا هو المصير الذي نسعى أن يكون مآل الأمراض التي كثرت فينا اليوم مثل أمراض السمنة والقلب والسكر وارتفاع الضغط وطبعاً الأمراض النفسية التي اشتعلت في هذا العصر، ولكن حينها – مثل اليوم – ربما تظهر أوبئة أخرى نتمنى أن يجد لها العلماء علاجاً! ويبدو أن هذه ستكون دورة الحياة البشرية.
ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء (خاص بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة - عالم حواء
6- مشروعية الأخذ بالأسباب؛ وهو التداوي، وأنه لا ينافي التوكل على الله،بل هو من جملته، لأن تعطيلها يقدح في التوكل نفسه، وهذا صريح في قوله صلى الله عليه وسلم: "تداووا عباد الله، فإن الله عز وجل لم ينزل داءً إلا أنزل معه شفاءً، إلا الموت والهرم" ( [6]). هذا ما تيسر لي ذكره في هذا الموضوع ، فأسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا العمل بقبول حسن، وأن يجزي كاتبه، ومصححه، وناشره، وقارئه. والحمد لله رب العالمين. ******************
هوامش المقال:
([1]) أخرجه البخاري في صحيحه (4 /32)، كتاب: الطب، باب: ما أنزل الله داء، برقم: (5678). ([2]) سورة النساء من الآية: (78). ([3]) سورة الإسراء من الآية: (85). ([4]) منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري (5 /212). ([5]) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (8 /344). ([6]) أخرجه أحمد في مسنده (30 /398) برقم: (18455). ***************
ثبت المصادر والمراجع:
الجامع الصحيح. ما انزل الله من داء. أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. قام بشرحه وتصحيحه وتنقيحه: محب الدين الخطيب، ورقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، وراجعه وقام بإخراجه وأشرف على طبعه: قصي محب الدين الخطيب، المطبعة السلفية القاهرة.
*الحديث صحيح رواه الصحابي أبو هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام. فعن أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: ( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً) صحيح البخاري - وقد ورد في صيغ أخرى عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال (لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ فَإِذَا أَصَابَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ) رواه مسلم. - فإن المرض والشفاء بيد الله تعالى وأن الله تبارك وتعالى ما خلق داءً إلا وخلق له دواءً، إلا السام"، والسأم هو الموت كما أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، - وفي هذا الحديث يبين لنا بأن الدين الإسلامي يرغب في تعليم العلوم الطبية وتعليم الطب بكل أشكاله ويحثنا على طلب العلم: لأﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ الأمراض ﻟﻬﺎ ﺃﺩﻭﻳﺔ، فينبغي ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻌﻰ ونجتهد في ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ. - كما بيّن لنا هذا الحديث بأن القضاء كله بيد الله تعالى فقد أحاط الله بقدرته بكل شيء علما، وقد جرى بها قلمه تبارك وتعالى ونفذت به مشيئته، وقد يسر للإنسان وسهل لهم الأسباب التي توصلهم إلى ما هو نافع وإلى ما هو ضار.
وهم كل المواعيد وهم تعب كل المواعيد تعب بإسم الحب و بإسم الشوق مأساتي معاك تزيد وأتم بعيد وتتم بعيد وأتم مثل الحزن أنطر سحابة عيد أجي ملهوف ملهوف عطش تحت المطر ملهوف وقتي يطوف لوني ضايع ومخطوف يضيع الشارع بصمتي وصمت الإنتظار سيوف وكل ما مر وهم صوبي أقول إنتي اكذبت العيون والموعد وهم ألم كل ساعه وكل لحظه ألم وين عيون حبتني و منتني وقالت لي نعم تلاشت فرحتي وتاهت خطوتي وحلم كبير في لحظه إنهدم
كل المواعيد وهم الاله
وهم.. كلِّ المواعيد وهم
تعب.. كلِّ المواعيد تعب
بإسم الحُب.. و بإسم الشّوق
مأساتي معاك تزيد
وأتم بعيد.. وتِتم بعيد
وأتم مِثل الحزن.. أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف.. ملهوف عَطش
تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف.. لوني ضايع ومخطوف
يضيع الشَّارع بصمتي
وصمت الإنتظار سيوف
وكل ما مر وهم صوبي.. أقول إنتي
اكذبت العيون والموعد وهم
ألم.. كلِّ ساعه.. ₪ كل المواعيـد وهم - Mms Lesson ₪. وكلِّ لحظه ألم
وين عيون حبَّتني و منَّتني وقالت لي نعم
تلاشت فرحتي.. وتاهت خطوتي
وحلم كبير في لحظه إنهدم
كل المواعيد وهم رقود
خذ لمحة سريعة: المدارس بحاجة إلى نظافة والوزارة لم تتعاقد مع شركات الصيانة بعد.. إدارات المدارس غير قادرة على وضع الجداول المدرسية لأن حركة النقل الداخلي تخضع لنشاط إدارة دون أخرى.. المقصف المدرسي لم يتم التعاقد مع مؤسسات مشغلة.. كل المواعيد وهم بها. نظام "نور" لا يزال تحت التحديث، الحارس لا يعمل لأن عمله مرتبط بإجازة المدارس أساسا، الكتب حتى الآن لم تصل إلى المدارس! لا أجد عذرًا مناسبًا للوزارة، لذلك ستمتلئ الصحف خلال بداية العام الدراسي بالشكوى من تعثر الدراسة وتقصير الوزارة! آخر تحديث
22:34
الاحد 01 مايو 2022
- 30 رمضان 1443 هـ
كل المواعيد وهم بها
قضايانا ساخنة ربما من شدة أزمة ديون الأندية بسبب غياب الجدولة المالية للأندية من حقوق نقل وخلافه, وسيشد مسؤولو الأندية بطونهم لحين يرزقون برؤية عمل تطبيقي يسد رمق جوعهم على الواقع.
هل كنا على المستوى الصحي في الماضي في وضعية أفضل عندما كانت المستشفيات تستحث الأصحاء لزيارتها للاطمئنان على صحتهم ، لننحدر إلى ما هو أدنى بعد كل هذا التطور لتصبح مطاردة مواعيد المرضى كمطاردة الوهم ؟!