كما يقول أيضا -صلى الله عليه وسلم- لأم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن التمر: (يا عائِشَةُ، بَيْتٌ لا تَمْرَ فيه جِياعٌ أهْلُهُ، يا عائِشَةُ، بَيْتٌ لا تَمْرَ فيه جِياعٌ أهْلُهُ، أوْ جاعَ أهْلُهُ قالَها مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا). والجدير بالذكر أن هناك دراسات وأبحاث أجريت على تأثير التمر على السحر وبطلان مفعوله، فوجد أن التمر عنصر غذائي يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر ومن بينهما عنصر الفوسفور. وعنصر الفوسفور يحتوي على مجموعة من الإلكترونات السالبة التي تعمل على بطلان مفعول الشحنات الموجبة بالنسبة للجن والشياطين. تجربتي مع تمر العجوة للحمل
كما شاركت إحدى السيدات الحوامل تجربتها مع تمر العجوة أثناء فترة الحمل. تمر عجوة - شركة مزارع للمنتجات الزراعية المحدودة. وأشارت إلى أنه يحتوي على كمية كبيرة من معدن الحديد الذي يقي الحامل من خطر الإصابة بفقر الدم، بالإضافة إلى احتوائه على مجموعة من الألياف التي تحارب الإمساك الذي تعاني منه الحامل. وقالت أيضا بأن التمر من المصادر الغذائية التي تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ومصدر أساسي للبروتين. والجدير بالذكر أن تناول التمر يؤثر على الجانب النفسي، ويلعب على الهرمونات التي من خلالها يعمل على تحسين الحالة المزاجية وتجنب الإحساس بالاكتئاب الذي قد يصاحب فترة الحمل، وهذا يرجع إلى أن التمر يحتوي على نسب عالية من السكريات المغذية.
تمر عجوة - شركة مزارع للمنتجات الزراعية المحدودة
وبناء على ذلك قالت تلك السيدة أن التمر من المصادر الغذائية التي ساعدتها في فترة الحمل بطريقة ملحوظة، ولكن من دون أن تتناول منه كميات مفرطة، فيكفي حبة واحدة في اليوم. وعلى أي حال يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب المختص في تناول التمر أثناء فترة الحمل، لأنه في بعض الأحيان يكون له آثار جانبية على الحوامل في حالة تناوله بكميات كبيرة وإدخال نسبة كبيرة من الحديد والكالسيوم إلى الجسم وإلى الجنين. تجربتي مع تمر العجوة للبشرة
من ضمن الفوائد التي تنجم عن تمر العجوة هي تحسين البشرة وملمس الجلد، ونستدل على ذلك من خلال تجربة لإحدى الفتيات. قالت إنها غير مكترثة بتناول التمر طوال العام، ولكن مع إقبال شهر رمضان المبارك تتناول يوما على الإفطار ثلاث حبات من التمر، ووجدت في نهاية الشهر أن ملمس الجلد أصبح ناعما ومشرقاً بصورة ملحوظة، وهذا يرجع إلى احتواء التمر على مجموعة من المعادن والفيتامينات تعمل على:
الحفاظ على رطوبة البشرة وتنعيمها، وجعلها أكثر حيوية. المساهمة في تأخير ظهور علامات التقدم في السن. يمنح التمر البشرة النعومة والجمال، كما أنه يحافظ على ليونة البشرة ونشاطها. يحمي البشرة من التشققات الناتجة عن الجفاف بعد التعرض لأشعة الشمس وغيرها من العوامل الأخرى.
تمور العجوة من التمور ذات شكل دائري ولون أسود تتميز بطعم رائع وهي من أشهر التمور لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " من تصبح بسبع تمرات عجوة لا يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر " كثير من الناس يفضلون شراء تمور العجوة التي تتميز بالفؤائد المهمة لصحة الانسان. حول المنتج يتميز تمر العجوة بشكل دائري ولون أسود وطعم رائع وهي من أشهر التمور لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " من تصبح بسبع تمرات عجوة لا يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر " و يعد من أفضل المنتجات الطبيعية التي تساعد في التغذية يعتبر غذاء صحي، غني بالألياف ، وكذلك بمضادات الأكسدة ، والعديد من الفيتامينات والمعادن. التغليف والتعبئة نهتم بتعبئة المنتج وتغليفه ونوليه عناية فائقة حرصا منا على بقاءه بجودة عالية، بحيث نقوم بتعبئته داخل علب بلاستيكية أو ورقية (كرتون) مصنوعة من مواد عالية الجودة تساعد على بقاء المنتج طوال فترة صلاحيته بحالته الطبيعية. كيفية حفظ المنتج يتم حفظ المنتج داخل ثلاجات مبردة للحفاظ على جميع خصائص وفؤائد المنتج الغذائية. معدلات الإنتاج هذه الأوزن المذكورة للمنتج هي أوزان تقريبية، قد يكون وزن المنتج أعلى أوأقل من الوزن التقريبي بنسبة 4% في المئة.
وكان المسلحون الفلسطينيون بقيادة ياسر عرفات مسيطرين في بيروت الغربية، حين كان يعمل محمد العبد الله في جريدة "السفير" اليسارية المنطلقة حدثياً، ويرأس صفحتها الثقافية، ويكتب مقالات ضد منظمة فتح وحلفائها للتجاوزات التي يقومون بها في بيروت، من تهويل وترهيب وقتل وسرقة. محمد عبد الله العائد إلى بيروت شاعرا متفردا إبداعا وحياة | اندبندنت عربية. وعندما زار ياسر عرفات مرة جريدة "السفير" أراد أن يتعرف على محمد العبد الله، ويعرف منه لماذا يهاجم الفسطينيين. وحين قابله في مكتبه سأله ياسر عرفات، بما معناه: أهكذا تسهم في تحرير القدس يا محمد؟ فأجابه حينها: إذا كنتم ستفعلون بالقدس ما تفعلونه ببيروت يا أبو عمار، فاتركوها للإسرائيليين. كانت فترة عصيبة وتدعو للملل واللاحتقار وكتب عنها محمد قصائد عدة، وترك بيروت لفترات ولكنه دائماً كان يعود إليها متأملاً وحالماً أن شيئاً جميلاً ما سيحدث، ولكنه كان على خطأ على ما يبدو حتى الآن. الشاعر الذي يشبه نفسه (صفحة الشاعر - فيسبوك)
منذ ذلك الحين صارت قصائده أقرب إلى رسائل ساخرة، والسخرية من "بهائم العالم" كما يسمي البشر في قصيدة معروفة ليست مقبولة بفجاجتها، كما لم يكن مقبولاً هو شخصياً كما هو في العقدين الأخيرين من حياته، حين قرر أن ينقل سخرية القصيدة إلى الحياة نفسها.
محمد عبد الله العائد إلى بيروت شاعرا متفردا إبداعا وحياة | اندبندنت عربية
وهذه السخرية ليست قليلة بل موجودة في كل مجموعاته من "بعد قليل من الحب بعد الحب بقليل"، و"بعد ظهر نبيذ أحمر بعد ظهر خطأ كبير"، وفي "حال الحور" وفي "بلا هوادة". والتقصد في الحديث عن السخرية هو العودة إلى شخصية محمد العبد الله الذي بدأ يعيش السخرية بعد مرحلة من الجدية طوال عمره الذي واجه فيه كثيراً من الحوادث المتفاقمة في الثقافة والسياسية وسيرورة البلد والشعب ومن ثم سيرورة حياته نفسها. في البداية كان هناك محمد العبد الله السياسي يختلط بمحمد العبد الله الفلسفي والفكري والنضالي والثقافي والشعري، وقد تخرج محمد في كلية الفلسفة في الجامعة. في أواخر الستينيات وبدايات السبعينيات، وكان قد فاز بجائزة الشعر في كلية التربية بعدما ألقى قصيدة عن بيروت أمام لجنة من الشاعر أنسي الحاج وغيره، وجمع غفير من الطلاب. بدأت شهرته بالصعود كمثقف وشاعر ومناضل وصاحب رأي ومحب للمعرفة و"التبشير". كان يستغل موهبته الشعرية في قول الكلام على وجوهه المختلفة، منمقاً هادئاً محباً ولطيفاً، في قصائد الحب والطبيعة، ثم صارماً وصارخاً وحابكاً الصور والكلمات في قصائد الجنوب التي غنى منها كثيراً، مارسيل خليفة وأحمد قعبور وأميمة الخليل وسامي حواط وغيرهم.
شخصية فريدة
يُروى عن بعض خصاله الفريدة والعبثية، أنه كان يكتب المقابلات ويجريها مع شعراء وفنانين من أصدقائه من دون علمهم ويوزعها على الصحافة، ليحصل على ثمنها، هو الذي كان سخياً ومبذراً ومبدداً ما كان يتوافر في جيوبه. وكان يتعاطى مع هذا الأمر بسخرية، وعادة ما تكون المقابلات فكاهية وعمومية، يختار أسئلتها وأجوبتها بنفسه، فيسامحه أصدقاؤه بل وبعضهم يتشاوفون بها، فهو حذق في كتابة السؤال والجواب. كان ثمن المقالات من هناك وهناك، هو معينه في حياته في عقديه الأخيرين، عطفاً على مساعدات الأصدقاء المقربين، فهو لم يترك راتباً تقاعدياً بل أخذ تعويضاً مالياً كبيراً أهرق نصفه وأكثر في المقامرة، التي كان يهواها لكنه لم يذكرها في شعره، وكأنها حياة سرية يجب أن تبقى مخبأة. ولكنه عوض عنها بمظهر السكّير الذي كان يلائمه تماماً في تلك الآونة من عمر بيروت المحتضرة، وكان قد بات في قمة غضبه مما آلت إليه أحوال البلاد وأحواله الشخصية هو نفسه، لا سيما ذاك الضجر الساخر المقيم الذي كان يحاصره. وقد كتب قصيدة طويلة لرأسه، يختمها قائلاً: "سيقتلني هذا الرأس". وفي كل الأحوال هذا لم يكن يزعجه ولا يزعج أي أحد، فمن يعرف قصيدة محمد العبد الله يعرفه هو نفسه والعكس صحيح.