في ظل الاستبداد تسبق الافعال دائماً كل الأفكار. يبقى الموت خياراً أفضل من الاستبداد. من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل. 9 حكم عن رفض الظلم والهوان في الوطن:-
"ليسَ العُمّال بمسؤولين عمّا تُعانيه البلاد من مشاكل، في المسؤولون هم أولئك الذين لم يُحمّلوا أنفسهم عناء الاهتمام بحالة الشعب والعمل على إنصافه ووضع حَدّ لتضليل المُضللين وفساد الفاسدين". "إن الفساد هو الفاحشة الكبرى.. الفساد لا يفلح أمة.. وهو مرض يجب استئصاله وبتره لأنه معد ولا يجوز السكوت عليه.. وعلينا أن نعالج الفساد ونمنعه لأننا لا نريد أن يكون بيننا مريض بهذا الوباء الذي يلطخ الدولة ككل ويلوثها". "وغايةُ هذه الدنيا فسادٌ… فكيفَ تكون منها في صلاحِ". عبد العزيز السعدي: "ما خططَ الدينُ التخومَ لأمةٍ… إِلا وقد نخرَ الفسادُ عِظامَها". "الفساد وسيلة الطبيعة لإعادة تجديد إيماننا بالديمقراطية". حكم عن الظلم والظالمين. "الثائر الحق هو من يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ لبناء الأمجاد". "إن الفساد يطول عمره كلما انسحب الشرفاء من الميادين وآثروا السلامة و تخاذلوا يفسحون المجال للصغار التافهين البلطجية". "إن الفراعنة والأباطرة تألهوا؛ لأنهم وجدوا جماهير تخدمهم بلا وعي".
حكم عن الظلم والطغيان
أؤمن بصدق أن المؤسسات المصرية أكثر خطورة من الجيوش المستعدة. ثمن الحرية هو اليقظة الدائمة. شاهد أيضًا: 27 حكمة ثقافية مهمة عن فرانس كافكا
أقوال توماس جفرسون عن الظلم
إن رجل واحد لديه شجاعة هو أغلبية. لا تنفق نقودك قبل استلامها. أحب أحلام المستقبل أكثر من تاريخ الماضي. المشي هو أفضل تدريب ممكن. اعتاد على السير لمسافات بعيدة. الصدق هو الفصل الأول في كتاب الحكمة. كلما وضع الإنسان المناصب نصب عينيه، يبدأ الفساد في سلوكه. حينما تغضب عد للعشرة قبل أن تتحدث، وإذا كنت غاضباً جدًا، عِد لمائة. كلما فعلت شيء ما، تصرف كما لو أن العالم كله يشاهد. المال والعظمة لا يمنحك السعادة، وإنما يمنحك الهدوء والانشغال. فيما يتعلق بالأسلوب، اسبح مع التيار، لكن فيما يخص المبادئ، قف كصخرة. لا شيء يعطي أي شخص امتياز كبير فوق آخر مثل البقاء هادئًا وواثقًا تحت كل الظروف دائمًا. اقتباسات عن الظلم – e3arabi – إي عربي. أنا أرتعش خوفًا على بلدي حينما أفكر أن الرب عادل، وأن عدالته لا يمكن أن تظل نائمة إلى الأبد. الاعتماد يولد الخضوع والرشوة ويخنق بذرة الفضيلة، ويعد الأدوات الملائمة لتصاميم الطموح. إن شجرة الحرية يجب سقيها من وقت لآخر بدماء الوطنيين والطغاة. إن الاهتمام بحياة وسعادة الإنسان، وليس تدميرهم، هو الهدف الأول والوحيد للحكومة الجديدة.
"فساد العلماء من الغفلة، وفساد الأمراء من الظلم، وفساد الفقراء من النفاق". (نجيب محفوظ) 30. "أستطيع أن أغفر للبشر كل شيء، إلّا الظلم والجحود وانعدام الإنسانية". (دينيس ديدرو) 31. "المصيبة ليس في ظلم الأشرار، بل في صمت الاخيار". (مارتن لوثر كينج) 32. "الظلم الذي نفيد منه، يسمى حظاً، والظلم الذي يفيد منه سوانا، يسمى فضيحة". (جورج برنارد شو) 33. "حين أرى الظلم في هذا العالم، أسلي نفسي دوماً بالتفكير، في أنّ هناك جهنم تنتظر هؤلاء الظالمين". ( جان جاك روسو) 34. "البغي أسرع الذنوب عقاباً". (جعفر الصادق) 35. "أظن أنّه من الظلم أن تحصر البشرية في دائرتي الذكر والأنثى، فإنّ النساء أنواع، كما الرجال أيضاً". (سعود السنعوسي) 36. "النكبة هي عنوان الآلام والأحزان المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وهي الظلم المستمر الذي تتلذذ على مشهده دول كثيرة، وكأنها لا تجد سبيلاً للتعبير عن سيادتها، إلّا من خلال الجراح الفلسطينية". حكم عن الظلم والطغيان. (عبد الستار قاسم) 37. "اللهم اقدرني على من ظلمني؛ لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه". ( عمر بن الخطاب) 38. "من يحتمل هذه الدنيا؟ من يحتمل غطرسة المتكبرين والطغاة وآلام الحب المخذول والانتظار الطويل واستحالة العدل وهزيمة الرقة، أمام الوحشية وكل تلك الأنانية وكل ذلك الظلم؟ من يحتمل هذه الدنيا؟".
أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين
استئناف ناشئ عن قوله ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون فضمير " هم " راجع إلى اسم الإشارة في قوله إن هؤلاء ليقولون إن هي إلا موتتنا الأولى فبعد أن ضرب لهم المثل بمهلك قوم فرعون زادهم مثلا آخر هو أقرب إلى اعتبارهم به وهو مهلك قوم أقرب إلى بلادهم من قوم فرعون وأولئك قوم تبع فإن العرب يتسامعون بعظمة ملك تبع وقومه أهل اليمن وكثير من العرب شاهدوا آثار قوتهم وعظمتهم في مراحل أسفارهم وتحادثوا بما أصابهم من الهلك بسيل العرم. وافتتح الكلام بالاستفهام التقريري لاسترعاء الأسماع لمضمونه لأن كل أحد يعلم أن تبعا ومن قبله من الملوك خير من هؤلاء المشركين. والمعنى: أنهم ليسوا خيرا من قوم تبع ومن قبلهم من الأمم الذين استأصلهم الله لأجل إجرامهم فلما ماثلوهم في الإجرام فلا مزية لهم تدفع عنهم استئصال الذي أهلك الله به أمما قبلهم. قوم تبع - موضوع. والاستفهام في أهم خير أم قوم تبع تقريري إذ لا يسعهم إلا أن يعترفوا بأن قوم تبع والذين من قبلهم خير منهم لأنهم كانوا يضربون بهم الأمثال في القوة [ ص: 309] والمنعة. والمراد بالخيرية التفضيل في القوة والمنعة ، كما قال تعالى بعد ذكر قوم فرعون أكفاركم خير من أولئكم في سورة القمر.
تفسيرسورة الدخان
وافتخر أهل اليمن بهذه الآية ، إذ جعل الله قوم تبع خيرا من قريش. وقيل: سمي أولهم تبعا لأنه اتبع قرن الشمس وسافر في الشرق مع العساكر. قوله تعالى: والذين من قبلهم أهلكناهم الذين في موضع رفع عطف على قوم تبع أهلكناهم صلته. ويكون من قبلهم متعلقا به. ويجوز أن يكون من قبلهم [ ص: 137] صلة الذين ويكون في الظرف عائد إلى الموصول. وإذا كان كذلك كان أهلكناهم على أحد أمرين: إما أن يقدر معه ( قد) فيكون في موضع الحال. تفسيرسورة الدخان. أو يقدر حذف موصوف ، كأنه قال: قوم أهلكناهم. والتقدير أفلا تعتبرون أنا إذا قدرنا على إهلاك هؤلاء المذكورين قدرنا على إهلاك المشركين. ويجوز أن يكون والذين من قبلهم ابتداء خبره أهلكناهم ويجوز أن يكون الذين في موضع جر عطفا على تبع كأنه قال: قوم تبع المهلكين من قبلهم. ويجوز أن يكون الذين في موضع نصب بإضمار فعل دل عليه أهلكناهم والله أعلم.
قوم تبع - موضوع
38-42} {
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
* مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا
يَعْلَمُونَ *
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ * يَوْمَ لَا يُغْنِي
مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ * إِلَّا مَنْ
رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}
يخبر تعالى عن كمال قدرته وتمام حكمته وأنه ما خلق السماوات والأرض لعبا
ولا لهوا أو سدى من غير فائدة وأنه ما خلقهما إلا بالحق أي: نفس خلقهما
بالحق وخلقهما مشتمل على الحق، وأنه أوجدهما ليعبدوه وحده لا شريك له
وليأمر العباد وينهاهم ويثيبهم ويعاقبهم. {
وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} فلذلك لم يتفكروا في خلق السماوات والأرض. إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ} وهو يوم القيامة الذي يفصل الله به بين الأولين والآخرين وبين كل
مختلفين {
مِيقَاتُهُمْ} أي: الخلائق {
أَجْمَعِينَ}
كلهم سيجمعهم الله فيه ويحضرهم ويحضر أعمالهم ويكون الجزاء عليها ولا
ينفع مولى عن مولى شيئا لا قريب عن قريبه ولا صديق عن صديقه، {
وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} أي: يمنعون من عذاب الله عز وجل لأن أحدا من الخلق لا يملك من الأمر
شيئا.
أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ | تفسير القرطبي | الدخان 37
وافتخر أهل اليمن بهذه الآية، إذ جعل الله قوم تبع خيرا من قريش. وقيل: سمي أولهم تبعا لأنه أتبع قرن الشمس وسافر في الشرق مع العساكر. قوله تعالى: {والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين} {الذين} في موضع رفع عطف على {قوم تبع}. {أهلكناهم} صلته. ويكون {من قبلهم} متعلقا به. ويجوز أن يكون {من قبلهم} صلة {الذين} ويكون في الظرف عائد إلى الموصول. وإذا كان كذلك كان {أهلكناهم} على أحد أمرين: إما أن يقدر معه {قد} فيكون في موضع الحال. أو يقدر حذف موصوف؛ كأنه قال: قوم أهلكناهم. والتقدير أفلا تعتبرون أنا إذا قدرنا على إهلاك هؤلاء المذكورين قدرنا على إهلاك المشركين. ويجوز أن يكون {والذين من قبلهم} ابتداء خبره {أهلكناهم}. ويجوز أن يكون {الذين} في موضع جر عطفا على {تبع} كأنه قال: قوم تبع المهلكين من قبلهم. ويجوز أن يكون {الذين} في موضع نصب بإضمار فعل دل عليه {أهلكناهم}. والله أعلم. قوله تعالى: {وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين} أي غافلين، قاله مقاتل. وقيل: لاهين؛ وهو قول الكلبي. {ما خلقناهما إلا بالحق} أي إلا بالأمر الحق؛ قاله مقاتل. وقيل: إلا للحق؛ قال الكلبي والحسن. وقيل: إلا لإقامة الحق لإظهاره من توحيد الله والتزام طاعته.
{
إِنَّ هَذَا} العذاب العظيم {
مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ} أي: تشكون فالآن صار عندكم حق اليقين.
وقوم تبع هم حمير وهم سكان اليمن وحضرموت من حمير وسبأ وقد ذكرهم الله تعالى في سورة ق. وتبع بضم التاء وتشديد الموحدة لقب لمن يملك جميع بلاد اليمن حميرا وسبأ وحضرموت ، فلا يطلق على الملك لقب تبع إلا إذا ملك هذه المواطن الثلاثة. قيل سموه تبعا باسم الظل لأنه يتبع الشمس كما يتبع الظل الشمس ، ومعنى ذلك: أنه يسير بغزواته إلى كل مكان تطلع عليه الشمس ، كما قال تعالى في ذي القرنين فأتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس إلى قوله لم نجعل لهم من دونها سترا ، وقيل لأنه تتبعه ملوك مخاليف اليمن ، وتخضع له جميع الأقيال والأذواء من ملوك مخاليف اليمن وأذوائه ، فلذلك لقب تبعا لأنه تتبعه الملوك. وتبع المراد هنا المسمى أسعد والمكنى أبا كرب ، كان قد عظم سلطانه وغزا بلاد العرب ودخل مكة ويثرب وبلغ العراق. ويقال: إنه الذي بنى مدينة الحيرة في العراق ، وكانت دولة تبع في سنة ألف قبل البعثة المحمدية ، وقيل كان في حدود السبعمائة قبل بعثة النبيء - صلى الله عليه وسلم -. وتعليق الإهلاك بقوم تبع دونه يقتضي أن تبعا نجا من هذا الإهلاك وأن الإهلاك سلط على قومه ، قالت عائشة: ألا ترى أن الله ذم قومه ولم يذمه. والمروي عن النبيء - صلى الله عليه وسلم - في مسند أحمد وغيره أنه قال: لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم وفي رواية: كان مؤمنا ، وفسره بعض العلماء بأنه كان على دين إبراهيم عليه السلام وأنه اهتدى إلى ذلك بصحبة حبرين من أحبار اليهود لقيهما بيثرب حين غزاها وذلك يقتضي نجاته من الإهلاك.