زوجي مريض ثنائي القطب، هل سينجح زواجنا؟
اضطراب ثنائي القطب من الأمراض العقلية التي تتسبب في شعور المصاب بتقلبات شديدة في الحالة المزاجية ما بين الفرح الشديد أو الاكتئاب الحاد. يواجه المريض هذه التقلبات في أوقات مختلفة من حياته.. الراحة، العمل، الدراسة. من أصعب التحديات التي تواجه مرضى ثنائي القطب هي النجاح في الزواج. يحدث كثيرًا أن يكون الشخص المصاب لا يعلم بطبيعة مرضه، يصعب على الطرف الآخر فهمه أو التواصل معه بطريقة صحيحة. الأمر الذي يتسبب في كثير من الأحيان في حدوث فجوة بين الطرفين، من الممكن جدا أن تنتهي بالأنفصال. هناك نسبة بين 40% إلى 50% من أعداد الزيجات حول العالم التي تنتهي بالانفصال والطلاق. وثمة أبحاث أخرى تقول أن الزيجات التي يكون فيها أحد الزوجين مصاب باضطراب ثنائي القطب تكون معرضة أكثر من غيرها للاضطرابات والمشاكل. اقرأ أيضا: اضطراب ثنائي القطب والزواج
كيف أتعامل مع زوجي مريض ثنائي القطب:
التعامل مع الكوارث على أنها حوادث طبيعية:
قال مرشد نفسي ذات مرة: "السر العظيم للزواج الناجح هو التعامل مع جميع الكوارث على أنها حوادث وليس أيّ من الحوادث على أنها كوارث. " أن تأخذ كل مشكلة حجمها الطبيعي، الحرص على مواجهة المشكلة والتفكير فيها بعقلانية للتوصل إلى حل.
زوجي مريض ثنائي القطب مرض
معاناة زوجك من اضطراب الهوس والذي أدخله في كثير من المشاكل والتي سببت له الدخول في نوبة اكتئاب شديدة لم تجد معها العلاجات الكثيرة التي يتناولها. مشكلة الاكتئاب إذا تداخل مع عوامل مالية أو اجتماعية فإن الأمر يزداد تعقيداً ويصبح العلاج أكثر صعوبة. اضطراب الوجدان ثنائي القطب من الاضطرابات الصعبة والتي أحياناً يصعب علاجها حتى مع العلاجات الكثيرة. كون زوجك يتناول الكثير من الأدوية المضادة للاكتئاب والمضادة للذهان والمثبتة للمزاج ومع ذلك لم يتحسن، فإنه قد يكون هناك نوع من عدم الاستجابة لهذه الأدوية. ربما يكون من المفيد أن يراجع الطبيب المعالج الأدوية التي يتناولها زوجك وربما يكون من المفيد أن يقوم ببعض التغيرات في الأدوية، لكن يجب أن يعطي الأدوية الحالية فترة كافية وبجرعات كافية. موضوع الرجفة التي يعاني منها زوجك قد يكون المسبب لها أكثر من عامل. أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى الرجفة هو الأعراض الجانبية خاصة من الأدوية المضادة للذهان. العامل الآخر هو أن يكون هذا جزء من المرض نفسه. يجب مراجعة الأدوية التي يتناولها من الأدوية المضادة للذهان ومعرفة إذا كانت هذه الأدوية تسبب أعراضا جانبية من التي تعرف الحركات غير الإرادية، وهذه الأدوية التي تسبب رجفة أو حركات لا إرادية معروفة، ويمكن علاج الأعراض الجانبية بأدوية خاصة لمقاومة هذه الحركات.
زوجي مريض ثنائي القطب Rl
أنا لستُ حزينةً على نفْسِي، بل أشْعُر بالأسى على أبْنائي، سيَعيشون حياةً لا يَعْلَمُها إلا الله إذا لَم يتعالَج. بقِي أن أُضِيف أنَّه يَشربُ المُسْكِرات حِينما تتوفَّر حوله، بدون أن يَشْعُر بالذَّنب ولو لِلحْظة، ويَشربُها متى توفَّرت أمامه، خصوصًا إذا كان مسافرًا. يدَّعي عِلْمَه بالدِّين وأنه أعْلَم النَّاس بالدِّين، ويأْمُر بِالمعروف بقسوةٍ أحيانًا بطريقة غريبة، يعني يمكن أن يُهينَني ويَسخَط عليَّ أمام عائِلتي وعائلتِه لأنَّني لم أردِّد خلف المؤذِّن، حتَّى لو كنتُ مشغولةً بِمحادثة هاتِف أو مع ابنتي في إنْهاء بعض أمورِها؛ لكن لا يقلق من ناحية أنَّه لم يُشارِك مع الجماعة، أو حتَّى كان هناك عدَّة فروض أو صلوات لم يصلِّها. أنا لم أعرِضْه على طبيبٍ نفْسِي، ولم أشَخِّص هذه الحالة؛ لكنِّي كنت أعتقِد أنِّي تزوَّجتُ مجنونًا، أو ربَّما هذا تأثير التَّعاطي، وأقصِد هنا: فقدان التَّركيز وضَعف الذَّاكرة، حيث إنَّ تاريخ التَّعاطي ليس معلومًا بالنِّسبة لي. إنَّ معظم الأعراض الَّتي أراها أمامي هي أعراض مرض "اضطراب ثنائي القطب"، أو مرض فصام، لستُ متأكِّدة بالضَّبط، وذلك حسب ما قرأتُ وتمعَّنت به. أنا أصل أحيانًا لِمرحلةٍ منَ الشُّعور باليأسِ منْه ومن مُصارحته، الانفصال ليس بحل؛ ليس لأنَّني خائفةٌ من الانفِصال، بل خائفة أن آخُذَ ذنبَهُ معي، وذنب هؤلاء الأطفال، خصوصًا أنَّني عشتُ يتيمة، رغم أنَّني قادرة على إعالة نَفْسي تمامًا، وهذا فضلٌ من الله، فقَطْ كيْفَ أقْنِعُه بأن يُرَاجِع طبيبًا نفسيًّا لا أعرف أفضل طريقة لنصحِه.
زوجي مريض ثنائي القطب وزارة الصحة
وطبيعة المرض من الأدوية التي ذكرتها واضح أن زوجك يعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطبية، وهذا المرض في بعض الأحيان يؤدي إلى نوع من الخمول والتكاسل، كما أن الأدوية التي يتناولها – خاصة الزبركسا - بالرغم من أنه من أفضل الأدوية لعلاج هذه الحالة ولكن قد يؤدي إلى نوع من الخمول والتكاسل وعدم الفعالية والتفاعل، هذا ربما يكون من الأسباب التي جعلته يكون انسحابيا وغير متفاعل، والذي أود أن أقوله لك هو أن عليك بالصبر وهذا في نظري نوع من البر وأنت مأجورة عليه. ثانياً: ربما يكون من الأفضل أن يتم بعض التغيير للأدوية التي يتناولها زوجك، فمثلاً بالنسبة للبوسبار فأنا أرى أنه لا داعي له، حيث أنه دواء ضعيف التأثير وهو يستعمل لعلاج القلق، وأما الزبركسا فهو علاج فعّال ولكنه يسبب نوعا من الخمول. وهناك دواء الآن يعرف باسم (إبفلاي Abilify)، وهو من الأدوية الجديدة والفعّالة، ويتميز بأنه يؤدي إلى النشاط الجسدي والحيوية المعقولة، فأرى أنه بعد استشارة الطبيب المعالج يمكن أن يوقف الزبركسا ويستبدل بالإبفلاي حبة واحدة (15 مليجرام) يتناولها ليلاً أو نهاراً. كما أن التجرتول بالرغم من أنه دواء جيد وفعّال في تثبيت المزاج إلا أنه أيضاً يؤدي إلى نوع من الخمول، ولذا نرى أن الدباكين كرونو بجرعة حبة واحدة (500 مليجرام) ليلاً ربما يكون دواء بديلاً للتجرتول، إذن؛ من ناحية الأدوية زوجك ربما يحتاج فقط إلى حبتين في اليوم، حبة واحدة من الإبفلاي وحبة واحدة أيضاً من الدباكين كرونو.
زوجي تم تشخيصه باضطراب ثنائي القطب. بعد ١٦ سنة زواج معاناة من الطباع الصعبة المزاجية وخسرت اهلي لأجله. أجبرته على الذهاب الى الطبيب النفسي بمساعدة الدولة في هولندا. احمد الله بأنه ذهب إلى الطبيب النفسي. للاسف لو كنا في دولة عربية لرفض الذهاب. انصحيني ماذا افعل. انا ام ٣ أطفال عاشو المعاناه معي. هو بياخد دواء الان. اتمنى ان يتحسن
صديقتنا؛ أولا، نحييك على جلادتك والقوة التي تتمتعين بها..
ثانيا، اضطراب ثنائي القطب من الاضطرابات النفسية المتعبة والمرهقة جدا، للمحيطين بالمصاب قبل المريض نفسه. وفي بعض الأحيان تقلب المزاج ما بين المزاج المرتفع العالي جدا، وما بين المزاج المكتئب الواطئ جدا، وهذا التقلب يكون العائق الأكبر في استمرار حياة المريض بصورة مناسبة. كما أن الأعراض قد تشمل في بعض الأحيان أعراضا ذهانية، كالأوهام، بالذات أوهام العظمة أو أوهام الاضطهاد، كما أن حكم وبصيرة الشخص تكون غير سليمة لذلك نشاهد تذبذبا بالشعور وبالسيطرة على الأعصاب ويرجح أن يعاني المريض من انفلات عاطفي. والخطة العلاجية الأساسية لاضطراب ثنائي القطب هو العلاجات الدوائية المتمثلة بمثبتات المزاج ومن ثم الجلسات النفسية، والتي تكون بعد استقرار الحالة النفسية والعقلية للمريض.
تاريخ النشر: الأحد 4 محرم 1431 هـ - 20-12-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 130319
29835
0
297
السؤال
هل يجوز إدخال الأصبع في الدبر لأجل المساعدة في الإخراج في حالات الإمساك؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نص أهل العلم على أن المستنجي لا يجوز له إدخال أصبعه في المخرج لإخراج ما لم يخرج. جاء في مواهب الجليل شرح الحطاب لمختصر خليل المالكي:.. ويبالغ في التنظيف خيفة أن يبقى معه شيء من الفضلات فيصلي بالنجاسات وعذاب القبر من هذا الباب، قال ويحذر أن يدخل أصبعه معه فإنه من فعل أشرار الناس وهو منهي عنه لأنه يفعل بنفسه وذلك حرام. وانظر في ذلك الفتوى رقم: 46819. وجاء في حاشية الطحاوي الحنفي في مراقي الفلاح: ولا يدخل إصبعه في دبره تحرزاً عن نكاح اليد ولأنه يورث الباسور وما قيل أنه يدخلها فليس بشيء. ويمكن علاج الإمساك عند الأطباء... وبالطرق المشروعة. والله أعلم.
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
السؤال:
السلام عليكم
إخوتي الكرام، نشكركم على جهدكم بهذا الموقع. منذ صغري متعود على إخال أصبعي في فتحة الشرج عند التغوط، وبعد فترة طويلة سمعت أن هذا مضر. الحمد لله، لا يحدث معي كما أسمع من خروج غازات بشكل لا إرادي، لكن هناك مشاكل أخرى حدثت معي، مثلا أصبح عندي شق شرجي، وذهبت إلى الدكتور ووصف لي مرهما ومغطس ماء، وملحا، ولم يكن يعلم بأني أدخل أصبعي بفتحة الشرج أثناء التغوط. التأم الجرح سريعا فتوقفت عن وصفته، فعاد الشق مرة أخرى، فهل هذا الجرح أو الشق سببه إدخال أصبعي؟ وإن كان كذلك فكيف أستطيع أن أتغوط بغير هذه الطريقة؟ فأنا لا أستطيع التغوط إلا هكذا! ألاحظ أحيانا عند إدخال أصبعي بأن خصيتي اليسرى تنكمش، وبعض الآلام الطفيفة، فهل يوجد علاقة فعلية أم توهم أم أن هذا الشيء قد يحدث بالتغوط طبيعيا؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعادة إدخال الأصبع في فتحة الشرج عادة سيئة ومضرة، وننصحك بالتوقف عنها، وهي تؤثر على عمل معصرة الشرج، كما أنها هي السبب بحدوث الشق الشرجي الذي تعاني منه، وأن الشعور بالانكماش في الخصية اليسرى مع الآلام هو من نتائج ذلك أيضا.
إن كنت كما ذكرت لا تستطيع التغوط دون ذلك فهذا بسبب اعتيادك على هذا الأمر؛ لذلك النصيحة بالتوقف عن هذه العادة، وإن كنت تعاني من الإمساك وصعوبة التبرز فيمكنك الإكثار من شرب السوائل والعصائر الطازجة والفواكه والخضار الطازجة. التخفيف من الشاي والرز، مع الطعام والبطاطا، كما أن الاعتياد على رياضة المشي يساعدك في ذلك؛ لذلك أنصحك يا أخي بالابتعاد عن هذه العادة والتوقف عنها فورا. والله الموفق. +++++++++++
انتهت إجابة د. محمد مازن: أخصائي باطنية وكلى/ تليها إجابة د. أحمد الفرجابي.