هل تشقير الحواجب حرام
مقدمة: إن الانسان بشكل عام دائما يالبحث عن الجمال ، ويرغب في أن يكون جميلا ووسيما ، وخاصة النساء ، ومن خلال بحثه عن الدؤوب عن هذ الأمر فإنه يبتكر العديد من الأمور التي قد تساعده في ذلك ، منها المكياج ، ومنها قص الشعر ، أو التخفيف وانقاص منه ، أو إزالته ، ومنذ القدم نجد أن الانسان ابتكر الوشم ، وتفريق الأسنان ، والاكسسوار لتجميل مظهره ، لكن بعض تعاليم الدين الاسلامي تمنع وتحرم بعض الممارسات ، قذ لا يكون متفق عليها ، وقد تكون بعض هذه النصوص التي تحرم شيئا ما قابلة للتأويل ، لكن بجميع الأحوال يجب أن نعرفها ، ونعرف تفسيرها حسب علماء المسلمين ، ولكل مجتهد نصيب.
هل تشقير الحواجب حرام تروح
ولهذا نص أهل العلم على أنّ " الأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد دليل على التحريم ". قال السيوطي رحمه الله تعالى:
" الأصل في الأشياء الإباحة، حتى يدل الدليل على التحريم. هذا مذهبنا ، وعند أبي حنيفة: الأصل فيها التحريم حتى يدل الدليل على الإباحة. ويظهر أثر الخلاف في المسكوت عنه. ويعضد الأول قوله صلى الله عليه وسلم ( ما أحل الله فهو حلال ، وما حرم فهو حرام ، وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئا) أخرجه البزار والطبراني من حديث أبي الدرداء بسند حسن... " انتهى، من "الأشباه والنظائر" (ص 103). وأدلة الكتاب والسنة متضافرة على صحة هذه القاعدة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" اعلم أن الأصل في جميع الأعيان الموجودة على اختلاف أصنافها وتباين أوصافها: أن تكون حلالا مطلقا للآدميين ، وأن تكون طاهرة لا يحرم عليهم ملابستها ومباشرتها ومماستها. وهذه كلمة جامعة ، ومقالة عامة ، وقضية فاضلة عظيمة المنفعة ، واسعة البركة ، يفزع إليها حملة الشريعة ، فيما لا يحصى من الأعمال ، وحوادث الناس ، وقد دل عليها أدلة عشرة - مما حضرني ذكره من الشريعة – وهي: كتاب الله ، وسنة رسوله ، واتباع سبيل المؤمنين المنظومة في قوله تعالى: ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وقوله: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) ، ثم مسالك القياس ، والاعتبار ، ومناهج الرأي ، والاستبصار ".
هل تشقير الحواجب حرام ام حلال
ومن هنا فالتشقير أي صبغ الحواجب (كما هو معروف لدى العامة) هو صبغ طرفي الحاجب من الأعلى والأسفل بحيث يبدو الحاجب دقيقا و رقيقا؛ ذلك لأن الطرفين السفلي والعلوي قد أصبحا غير ظاهرين، بسبب الصبغ بلون فاتح أو غامق يشبه لون الجلد. بعض العلماء أفتوا بانه حرام ما فيه من تغيير لخلق الله ، وقاسوه بالنمص " نتف الحواجب " ، ووجدوا أن هذا مضر بالجلد لانه عبارة عن صبغ بمواد كيميائية ، من باب ولا تودوا بأنفسكم إلى التهلكة ، وبعضهم رأى أن ذلك يختلف عن النمص. والله أعلم.
وهذا مذهب أحمد بن حنبل رحمه الله. جاء في المغني لابن قدامة: فأما النامصة فهي التي تنتف الشعر من الوجه، والمتنمصة المنتوف شعرها بأمرها. فلا يجوز للخبر، وإن حلق الشعر فلا بأس لأن الخبر إنما ورد في النتف نص على هذا أحمد. انتهى. وبعض العلماء جعل النهي خاصا بالنساء اللاتي لا تباح الزينة في حقهن كالحادة. جاء في حاشية العدوي المالكي: والنهي محمول على المرأة المنهية عن استعمال ما هو زينة لها كالمتوفي عنها والمفقود زوجها. فلا ينافي ما ورد عن عائشة من جواز إزالة الشعر من الحاجب والوجه. انتهى. وبعض العلماء يجعل هذا عاما في إزالة شعر الحاجبين بأي وسيلة ما لم يتفاحش ويخرج إلى حد العيب. فهذه المسألة محتملة كما ترين. وعليه فما دمت تأخذين من شعر حاجبيك بالقص دون النتف مقلدة لمن أفتاك من أهل العلم فلا حرج عليك من ذلك إن شاء الله. والله أعلم.
والعين حق قد تصدر من الإنسان بغير اختياره، قد يرى ما يعجبه من صحة إنسان أو كثرة ماله، أو غير هذا؛ فيحصل له أن يعينه، نعم، يعني ينظره. نعم. المقدم: حفظكم الله. فتاوى ذات صلة
هل العين حق عند العترة ؟!. – الكاظم الزيدي
7- قالَ الإمَام المنصور بالله عبدالله بن حمزَة (ع): ((فأمَّا نحن مَعشر أهل بيت النبوءة فنجعَل تَمَائم أولادِنا شَيئاً من أسماء ربِّنا كمَا رويناه عن سيد البشر جدنا -صَلَّى الله عَلَيْه وآله وسَلَّم-، وهُو ممّا كَان يُعوِّذ به أبوينا المُطهّرين الحسَن والحسين -عَلَيْهما السَّلام-)، وكانَ جَدّنا إبراهيم خَليل الرحمن يُعوذ به ولديه إسمَاعيل وإسحَاق -صلوات الله عليهم أجمعين-)) [شرح الرّسالة النّاصحَة]. 8- وقد أثبتَها الإمَام الهادي بن إبراهيم الوَزير (ع) في قصيدةٍ يمتدحُ وينصحُ فيهَا أخاه الحافظ محمّد بن إبراهيم ، منها:
وَافى وعَينُ جَماله وكَمَاله …. هل للعين أنواع؟. تَزهي ولمَّا يَكتحِل بالإثمدِ
مَاكان أحوجَ ذَا الجَمَال إلى الذي …. فِيه مِن العَين اتّقَاء الحسَّدِ
[عُيون المُختار مِن فُنون الأشعَار والآثَار]. 9- وأثبتَها الأمير الحُسين بن بدرالدّين صاحب الشّفا [الثمرات اليانعَة] ، والحاكم الجَشميّ ، وغيرهم. نعم!
هل للعين أنواع؟
والشيطان هنا شيطان الإنس والجن، والهامة واحدة الهوامِّ - بتشديد الميم - ذوات السموم، والعين اللامَّة: النازلة التي تُصيب بسوء من أعين الإنس والجن. وقد روى الشيخان عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: أمرني النبي أو أمر أن يُسترقَى من العين، وثبت في صحيح مسلم أن جبريل - عليه السلام - رقَى النبي. هل العين حق عند العترة ؟!. – الكاظم الزيدي. وأفاض علماء السُّنة والاجتماع - وفي مقدمتهم ابن خلدون - في العين وإصابتها وتأثيرها بإذن الله تعالى، وعلاجها بالرقية المشروعة[3]. وأكبر العلم أنَّ أجمعَ العلماء بيانًا في ذلك كله: صاحب "زاد المعاد" في "الطب النبوي"، فقد كفى وشفى، ولم يدَع زيادة لمستزيد، ولا قولاً لقائلٍ، ولقد همَمت أن أُلخِّص هنا بيانه، ولكني آثَرت الإشارة على العبارة، والقصد على الإطالة، فليَسعنا في العين والرُّقية منها ما وَسِع الراسخين في العلم، ولنَغُض الطرف عن الزائغين والمجادلين في الحق بعد ما تبيَّن. { وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} [الأحزاب: 4]. المصدر: كتاب "من ذخائر السنة النبوية"؛ جمعها ورتبها وعلق عليها: الأستاذ مجد بن أحمد مكي [1] مجلة الأزهر، المجلد الثلاثون، العدد الرابع، سنة 1378 - 1958. [2] في كتاب السلام، باب الطب والمرض والرُّقَى، وذكره صاحب "زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم" في حرف العين تسامحًا؛ فإنما اتفقا على الشطر الأول كما رأيت، وأما الحديث الأول، فرواه البخاري في باب العين حق، من كتاب الطب، وفي باب الواشمة من كتاب اللباس.
حق المنفعة:
هو حق عيني يتفرع عن حق الملكية فهو يجرد المالك من سلطتي الاستعمال والأستغلال لتكونا لشخص آخر هو المنتفع ، أما سلطة التصرف فيحتفظ بها المالك ، يسمى ( مالك الرقبة) ، كما عرفها المشرّع الفرنسي في المادة /578 من ق م ف) على أنها ؛ حق في الأنتفاع بأشياء مملوكة لأخر كما ينتفع بها المالك نفسه ، لكن، بشرط المحافظة على كيانها. خصائص حق المنفعة:
1- أنهُ حق عيني يرد على شيء مملوك للغير ، ويترتب عليه:
آ- حق المنتفع حق عيني ، أما حق المستأجر حق شخصي. ب- حق المنفعة يرد على عقار أو منقول ، أما المستأجر لا يجوز رهنه لو كان المأجور عقاراً. 2- أنهُ حق عيني مستقل عن رقبة الشيء الذي يرد ، لذلك لا يوجد شيوع بين المنتفع ومالك الرقبة إلا أنهُ يجوز ترتيب حق المنفعة لأشخاص متعددين على الشيوع. 3- أنهُ حق ينتهي بموت المنتفع ، هذا يعني أن حق المنفعة يدوم طوال حياة المنتفع لأنهُ قد يحدد لهُ أجل ينتهي بحلوله ، إلا إذا مات المنتفع قبل أنقضاء الأجل ، فأن حق المنفعة ينتهي ولو بعدم انقضاء الأجل. 4- أنهُ حق لا يرد إلا على شيء غير قابل للأستهلاك لأن الشيء محل الانتفاع يجب رده إلى المالك عند أنتهاء حق الأنتفاع ويجب أن يكون غير قابل للاستهلاك.