جاء في شرح العيني لسنن أبي داود: والرب: المُربّي المصلح للشأن، واشتقاقه من الرِّبَّة، وهي نبت يصلح عليه المال، ومعنى: ربّ هذه الدعوة ـ أي: صاحب هذه الدعوة التامة، والدعوة بفتح الدال وكذلك كل شيء دعوته، ويريد بالدعوة التامة التوحيد. انتهى.
- معنى رب هذه الدعوة التامة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أدلة وجود الله pdf
معنى رب هذه الدعوة التامة - إسلام ويب - مركز الفتوى
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك
بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 رمضان 1433 هـ - 31-7-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 184511
5391
0
203
السؤال
ما معنى كلمة: رب ـ في الدعاء: اللهم رب هذه الدعوة التامّة والصلاة القائمة.. ؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعبارة: الرب ـ تطلق على المُرَبي والمصلح للشيء، ومعنى رب هذه الدعوة التامة: صاحبها والمستحق لأن يوصف بها، جاء في شرح العيني لسنن أبي داود: والرب: المُربّي المصلح للشأن، واشتقاقه من الرِّبَّة، وهي نبت يصلح عليه المال، ومعنى: ربّ هذه الدعوة ـ أي: صاحب هذه الدعوة التامة، والدعوة بفتح الدال وكذلك كل شيء دعوته، ويريد بالدعوة التامة التوحيد. انتهى. وفي دليل الفالحين شرح رياض الصالحين: ومعنى رب هذه الدعوة المستحق لأن يوصف بها. انتهى. وهي هنا منصوبة على النداء، ففي تحفة الأحوذي على سنن الترمذي: رَبَّ مَنْصُوبٌ عَلَى النِّدَاءِ، هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ بِفَتْحِ الدَّالِ وَالْمُرَادُ بِالدَّعْوَةِ ها هنا أَلْفَاظُ الْأَذَانِ الَّتِي يُدْعَى بِهَا الشَّخْصُ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَهُ الْعَيْنِيُّ وَقَالَ الْحَافِظُ الْمُرَادُ بِهَا دَعْوَةُ التَّوْحِيدِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى لَهُ دعوة الحق.
وهكذا أسّس ديكارت مذهبه الفكريّ على مبدأ اليقينيّات العقليّه الواضحة والمتميّزة، التي تؤدّي إلى القول بأنّ حقيقة باقي الأفكار مرتبطة أساساً بحقيقة هذه الفكرة؛ فكرة الله الكاملة، وأنّه مصدر أفكارنا، وما دام العقل يصل إلى تمييز ذلك بما لا يقبل الشّكّ، أمكن الآن الاطمئنان إلى العقل، وتصديق أحكامه في كلّ ما يبدو أمامه واضحاً ومتميّزاً. هكذا إذاً كان الله ضمان اليقين، وبدونه لا يستقيم استدلال أو يقين عقلي. وتتلخّص فكرة ديكارت عن وجود الله، بأنّ كلاً من المؤمن والكافر والشّاكّ، يقيم إيمانه أو كفره أو شكّه على رأي صادر عن عقله وفكره، ومادمت أفكّر، إذاً أنا موجود، وإذا كنت موجوداً، فإمّا أن أكون أوجدت نفسي، أو أوجدني غيري. فإذا كنت أنا الّذي أوجدت نفسي، فانّ فيّ عيوباً ونقائص لا بدّ من تلافيها كي أصل إلى الكمال، ولكني رغم شوقي إلى الكمال، فاني لا أستطيع تحقيقه، ومادمت لا أستطيع تحقيقه، فأنا عاجز. من أدلة وجود الله. ومادمت عاجزاً عن تحقيق الكمال لنفسي من باب أولى، فإنني أشدّ عجزاً عن خلقي لنفسي. وإذاً فقد خلقني غيري، وهذا الغير لا بدّ من أن يكون أكمل مني، لأن النّاقص لا يخلق ما هو أكمل منه، ولا يمكن أيضاً أن يكون مماثلاً لي، فلم يبق إذاً إلا المطلق، وهو الواحد الخالق الأحد.
أدلة وجود الله Pdf
2- كلّ (معلول متغيّر) بحاجة إلى (علّة متغيّرة) ، فلو جلسنا في ظلّ شجرة في بستان ولاحظنا التحرّك المستمرّ للظلّ فالواجب أن نعلم أنّ علّته وهي أشعة الشمس في حالة تحرّك ، ومن هناك ندرك الحركة في ذات الجسم عن طريق الحركة في أعراضه. أدلة وجود الله pdf. 3- الزمان دليل آخر على الحركة الجوهرية ، لأننا نلاحظ جيّداً أنّ حوادث العالم لا تكون مجتمعة ، فحوادث اليوم تتحقّق بعد حوادث أمس وقبل حوادث غد ، وهذا أمر واقعي ، وهذا الاختلاف هو ما نطلق عليه عنوان تفاوت (الزمان). من خلال نظرة سطحية وابتدائية للزمان فانّه يبدو واقعاً مستقلًا عن الموجودات ووعاء للحوادث ، ولكن لو افترضنا- ولو للحظة واحدة- عدم وجود الموجودات المادية لوجدنا أنّ الزمان لا مفهوم له ، وبتعبير أوضح (الزمان) (وليد المادة) أو (الزمان) هو (مقدار الحركة). ومن جهة اخرى إذا اعتقدنا بأنّ الموضوعات التي تقع فيها الحركة تنحصر في الموضوعات الأربعة السابقة فانّه يعني أنّ الموجود الفاقد لهذه الحركات ، أي لا يلحظ وجود للحركة في ظاهره ، فإنّ هذا الموجود ينبغي أن لا يكون زمانياً ، في حين أنّ وجداننا يحكم بأنّا نشعر بالزمان رغم عدم هذه الحركات الرباعية ، وليس ذلك إلّا لأنّ المادّة ذات حركة في ذاتها لكي تتقبّل أجزاء الزمان.
ومَن خلقه؟! وبالقطع السؤال يُفسِد نفسَه بمُجرَّد قراءته: مَن خلق الله؟ لا إجابة عنه لسبب بسيط جدًّا هو أنَّ "الله" ليس مخلوقًا أصلًا لنبحث له عن خالق بل هو خالق كلّ شيء، و"الله" ليس موجودًا كبقيَّة الموجودات لنبحث له عن مُوجِد فالسؤال فاسد أصلاً وفرعًا..
وهذا يقودنا إلى الدليل الثاني الذي يعتمد على مبدأ "السببيَّة"؛ وهي أنَّ الكائنات وأفعالها التي على قيد الحياة -إنسانًا أو غيره- مُمكنة الحدوث. دعونا نشرح الأمر بمثال تبسيطيّ: مثلًا: أنتَ في يومك من المُمكن أنْ تذهب إلى العمل ومن المُمكن ألَّا تذهب، من المُمكن أنْ تشرب قهوة ومن المُمكن ألَّا تشرب، من المُمكن أنْ تُحادث صديقك ومن المُمكن ألَّا تُحادثه. كلُّ هذه تسمى "أحداثًا مُمكِنة الحدوث". والأحداث مُمكنة؛ بمعنى أنَّك مُمكن أنْ تفعلها، ومُمكن ألَّا تفعلها. فمَن أحدثها ومَن أمكَنَ حدوثَها؟ إنَّه قرارُك بإحداثها. ادلة وجود الله عند الفلاسفه المسلمين - مكتبة نور. فكذلك الكون نرى كلَّ ما فيه مُمكن الحدوث أيْ من المُمكن أنْ يقع ومن المُمكن ألَّا يقع، بدليل فنائه أمام أعيننا. وذلك يقودنا إلى أنَّ هناك مُرجِّحًا لهذا الكون هو مَن أحدث هذا المُمكن وجعله يحدث بإرادة مُنفردة منه وهو "الله". يجب أنْ تنتهي هذه المُمكنات إليه؛ حيث كانَ مُوجِدَها جميعًا، لكنَّه غير مُمكن الوجود، بل هو "واجب الوجود"؛ أيْ إنَّ وجوده ثابت له، غير آتٍ من أيّ سبب آخر، بل هو سبب في وجود كلّ هذه المُمكنات.