وثانيها: ما روي عن الحسن أن الكفار سمعوا أن الله تعالى نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن أن يقاتلهم في الأشهر الحرم ، فأرادوا مقاتلته وظنوا أنه لا يقاتلهم ، وذلك قوله تعالى: ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام) [ البقرة: 217] ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية لبيان الحكم في هذه الواقعة ، فقال: ( الشهر الحرام بالشهر الحرام) أي من استحل دمكم من المشركين في الشهر الحرام فاستحلوه فيه. وثالثها: ما ذكره قوم من المتكلمين وهو أن الشهر الحرام لما لم يمنعكم عن الكفر بالله ، فكيف يمنعنا عن مقاتلتكم ، فالشهر الحرام من جانبنا ، مقابل بالشهر الحرام من جانبكم ، والحاصل في [ ص: 115] الوجوه الثلاثة أن حرمة الشهر الحرام لما لم تمنعهم عن الكفر والأفعال القبيحة ، فكيف جعلوه سببا في أن يمنع للقتال من شرهم وفسادهم. تفسير سورة البقرة الآية 194 تفسير ابن كثير - القران للجميع. أما قوله تعالى: ( والحرمات قصاص) فالحرمات جمع حرمة والحرمة ما منع من انتهاكه والقصاص المساواة وإذا عرفت هذا ففي هذه الآية تعود تلك الوجوه. أما على الوجه الأول: فهو أن المراد بالحرمات: الشهر الحرام ، والبلد الحرام ، وحرمة الإحرام ، فقوله: ( والحرمات قصاص) معناه أنهم لما أضاعوا هذه الحرمات في سنة ست فقد وفقتم حتى قضيتموه على زعمكم في سنة سبع.
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وعليكم السلام
اطمئن لن يفلت احد من اصغر سوسيو لأكبر جزار و كلو بالهداوة وب.. سلمية وتسقط بس
01-20-2019, 08:29 AM
Re: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ ( Re: Nasser Amin). (عدل بواسطة عمر التاج on 01-30-2019, 05:43 AM)
01-20-2019, 01:39 PM
Arif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 10249
حديث فأر الفحم عن مليشيات الظل التي تقتل المتظاهرين! باعتبار انها قوة غير نظامية مباح سفك دماء منسوبيها ان وقعوا في يد الثوار لأنهم من يقتلون المتظاهرين.. العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم..
01-20-2019, 08:59 PM
هاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428
سلمية سلمية.. وتسقط بس.. دا هو الكلام.. ؤبس! فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الميتة. ====== مع إن فكرة موية النار لمن يعتدي على البيوت تبدو مغرية ومناسبة لأشباح (الظل)،، كقناع كاشف وفاضح وعيب الأبد والآبدين!! لكن الثوار اليوم في أمدرمان وبيان بالعمل، فقد أثبتوا، في صمامة ثورية حقيقية، أنهم يرفضووون هذا الرأي (الفقهي) ياعمر.. قبلا، واليوم أيضا في أمدرمان، انقلب تاتشر الأمن بمن فيه، الشباب رفضوا حرقه، وأسعفوا المصابين. والله أكاد أجزم أن هناك مكاتب كاملة في أجهزة الإنقاذ، ستلعن هذا التوثيق وتلعن (سلسبيل) من وثقوه، ثم ستبيت ليلتها وهي في لظى الغيظ والشك، تتقلب!
وإن كان السبب خفيا، كمن جحد دين غيره، أو خانه في وديعة، أو سرق منه ونحو ذلك، فإنه لا يجوز له أن يأخذ من ماله مقابلة له، جمعا بين الأدلة، ولهذا قال تعالى، تأكيدا وتقوية لما تقدم: { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} هذا تفسير لصفة المقاصة، وأنها هي المماثلة في مقابلة المعتدي. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وعليكم السلام. ولما كانت النفوس -في الغالب- لا تقف على حدها إذا رخص لها في المعاقبة لطلبها التشفي، أمر تعالى بلزوم تقواه، التي هي الوقوف عند حدوده، وعدم تجاوزها، وأخبر تعالى أنه { مَعَ الْمُتَّقِينَ} أي: بالعون، والنصر، والتأييد، والتوفيق. ومن كان الله معه، حصل له السعادة الأبدية، ومن لم يلزم التقوى تخلى عنه وليه، وخذله، فوكله إلى نفسه فصار هلاكه أقرب إليه من حبل الوريد. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
-5
4
38, 213
ابراهيم الاخضر سورة الرعد كاملة مكتوبة HD - YouTube
سورة يوسف - إبراهيم الأخضر - الرحالة لعلم الجغرافيا Geographical
الأعضاء
الأعضاء: 1
الأعضاء الفعالون: 0
انضم حديثًا: admincp
المتواجدون الآن:
3
أكثر تواجد للأعضاء كان 291 ، يوم 1441-08-24 الساعة 07:02 صباحاً
( 0 عضو 3 زائر)
سورة يوسف - إبراهيم الأخضر
سورة القارعة
تقييم المادة:
إبراهيم الأخضر
هذا التسجيل واضح وموثوق لتعلم أحكام التجويد ومخارج الحروف معلومات: القارعة
ملحوظة: ---
المستمعين: 4098
التنزيل: 8644
الرسائل: 2
المقيميّن: 0
في خزائن: 75
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.